
_ خليفات : التأكيد على الدور التاريخي والوطني للعشائر الأردنية في بناء الدولة وترسيخ أمنها واستقرارها
_ الحضور يجمع في كلماتهم على أهمية العشائر باعتبارها الركن الأساسي للنسيج الاجتماعي الأردني، مؤكدين أن العشائر كانت وستبقى السند القوي للدولة والقيادة الهاشمية.
_خليفات يدعو إلى اعادة خدمة العلم برؤية جديدة وترتيب جديد .
القلعة نيوز : ابراهيم قاسم الحجايا
استكمالا لمبادرات الخير الوطنية والتي بدأها الدكتور عوض خليفات ، وجال من خلالها مختلف أنحاء الأردن، أقام الشيخ محمد صبري منيزل القطاونة مأدبة غداء في المزار - الكرك بحضور جمع من الشخصيات والوجهاء من مختلف المناطق في اردننا العزيز .
هذا اللقاء الوطني الجامع يأتي في ظل ظروف محلية واقليمية تستدعي الاستمرار في مثل هذه الحوارات الوطنية التي تهدف بالدرجة الأولى حماية الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره وتأكيد المواقف الثابتة للاردن بقيادة جلالة الملك حفظه الله .
المعزب الشيخ صبري القطاونة رحب بالحضور الكريم شاكرا للدكتور خليفات هذه المبادرة الطيبة التي تؤكد معدنه الوطني الأصيل، وحكمته السياسية التي نقدمها جميعا مشيدا بالحضور الكريم الذي يضع نصب عينيه مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ، مشددا على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات الوطنية والتي تمتاز بحوار وطني عقلاني وهاديء .
الدكتور عوض خليفات عبر عن امتنانه لهذه الدعوة ، ووجود هذا الجمع الطيب من أبناء الأردن الأعزاء الذين يدركون معنى هذه اللقاءات والحوارات مشيدا بمواقف الأردن المبدئية تجاه قضايا العرب المختلفة وخاصة القضية الفلسطينية ، ورفض كل مؤامرات تهجير الشعب الفلسطيني الذي بجد دائما المساندة من شقيقه الأردني.
الدكتور خليفات استنكر كل الأصوات النشاز التي تشكك بمواقفنا كأردنيين تجاه الاهل في فلسطين ، مؤكدا أن الأردن لا يلتفت لكل هذه الاصوات الناعقة بالسموم ، والاردن سيبقى على عهده في دعم الاهل في غزة والضفة الغربية رافضا في الوقت نفسه فرض السيادة الصهيونية على الضفة والتي هي أرض محتلة باعتراف الشرعية الدولية .
وتطرق الدكتور خليفات لمختلف الأوضاع على الساحة المحلية ، داعيا إلى ضرورة إعادة وإحياء خدمة العلم لأهميتها في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به بلدنا والمنطقة بصورة عامة .
وخلال هذا اللقاء تحدث العديد من الحضور الذين عبروا عن سعادتهم لمثل هذه اللقاءات الوطنية التي باتت مطلبا ملحا، وعلى الجميع أن يقوم بمسؤولياته تجاه الأردن الذي يتعلق ض للكثير من حملات التشكيك من أفراد وجهات لا يروق لها هذه المواقف الوطنية الأصيلة.
في حين أشاد الحضور الكريم بهذا اللقاء الذي دعا إليه الدكتور خليفات مثمنين مثل هذه الدعوات التي تجمع الأردنيين على مختلف أطيافهم مؤكدين الحرص على أمن الوطن واستقراره ودعم جهود جلالة الملك ومواقفه اتجاه القضيةالفلسطينية.
ثم دار حوار وطني بين الحضور الذين عبروا عن الولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة والمضي على درب الهاشميين الاخيار الأطهار وعميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين.