شريط الأخبار
درع جوي بري وتشغيل الرادارات التركية خلال زيارة أردوغان لدمشق موظفون لا يحملون ثانوية يقومون بأعمال محاسبية في صحة إربد الإمارات وتركيا تؤكدان دعم استقرار سوريا تجاوزات خطيرة في مديرية صحة الكرك "سلطة إقليم البترا" تشتري قطعة أرض في مجرى السيول "بمئات الآلاف" .. تفاصيل وجود 36 مديرًا بلا مديريات في وزارة الأشغال العامة والإسكان خسائر مالية متراكمة في البريد الأردني .. أين الرئيس سامي الداوود صرف مبلغ 772 ألف مخالف في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية مركبات حكومية عدد 17146 تخالف نظام التتبع الإلكتروني سائق مع رئيس مجلس على رأس عمله مدان بجرم استثمار الوظيفة لتحقيق منفعة شخصية. أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها .. ديوان المحاسبة يكشف التفاصيل الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار سوريا تحذر إيران من "بث الفوضى" أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء القلعة نيوز تهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد حسان: سنكون إلى جانب الشعب السوري لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولي العهد: يوم ممتع مع المنتخب الوطني الفيصلي يتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس الأردن بعد الفوز على مغير السرحان ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة العين كريشان: الإصلاح الإداري يُشكل رافعة لمساري التحديث السياسي والاقتصادي

مشروع السلام الداخلي: تعزيز التفاهم وبناء التوازن

مشروع السلام الداخلي: تعزيز التفاهم وبناء التوازن
القلعة نيوز- اختتم الملتقى الأردني للإبداع الشبابي مشروع "السلام الداخلي"، الذي أُطلق ضمن برنامج إيراسموس+ لتعزيز السلام الداخلي والتفاهم كأداة لإحداث تغيير مجتمعي مستدام. جمع المشروع شبابًا من الأردن، السويد، فلسطين، تركيا، ومصر في رحلة فريدة من نوعها، امتدت عبر سلسلة من الأنشطة الغنية التي هدفت إلى بناء التوازن الداخلي لدى المشاركين.

تركزت رؤية المشروع على تعزيز فكرة أن التغيير المستدام يبدأ من الداخل، حيث يوفر السلام الداخلي أساسًا لبناء مجتمعات أكثر استقرارًا وتفاهمًا. ومن خلال نهج مبتكر، عمل المشروع على تمكين المشاركين من تحليل جذور النزاعات، وتطوير الحلول الفعّالة لها، ونشر ثقافة السلام بمعناها الأوسع، التي تتجاوز المفهوم التقليدي لتشمل السلام مع الذات.

احتضن المشروع العديد من الأنشطة التي امتدت على مدار أسبوعين، أبرزها محطة البحر الميت التي وفرت بيئة ملهمة للأنشطة المختلفة. استمتع المشاركون بجلسات التأمل اليومية التي ساعدتهم على تحقيق التوازن الداخلي وتنظيم أفكارهم، بالإضافة إلى ورش عمل متنوعة دمجت بين الفن والتأمل كوسيلة للتعبير عن الذات وتعزيز مهارات حل النزاعات. لم تقتصر الفعاليات على الجانب الفردي، بل شملت أيضًا أنشطة جماعية جمعت المشاركين في مناقشات بنّاءة وجولات ثقافية، حيث تعرفوا على التراث الأردني وأثره على تعزيز التفاهم المتبادل.

أضاف تبادل الخبرات بين المشاركين من الدول المختلفة بُعدًا جديدًا للتجربة. فقد استعرض الجميع وجهات نظرهم حول تحديات ما بعد النزاعات، وطرحوا حلولًا مبتكرة تعكس خبراتهم المتنوعة، مما أسهم في إثراء النقاشات وتعزيز التعاون. كما ركز المشروع على دعم اللاجئين من خلال جلسات مخصصة لتعزيز صحتهم النفسية وبناء مهاراتهم في التعامل مع النزاعات اليومية.

المشروع لم يقتصر على الأنشطة المباشرة، بل ترك أثرًا طويل الأمد على المستويات الشخصية والمجتمعية والإقليمية. على المستوى الشخصي، اكتسب المشاركون أدوات نفسية ساعدتهم على مواجهة التحديات بثقة أكبر. أما على المستوى المجتمعي، فقد أصبحوا سفراء للسلام الداخلي في بيئاتهم المحلية، يعملون على نشر ثقافة التفاهم والسلام. وعلى المستوى الإقليمي، أسس المشروع شبكة تعاون قوية بين الشركاء، التزموا من خلالها بالعمل المشترك لتحقيق السلام المستدام.

بينما اختُتمت فعاليات المشروع، تبقى رؤيته مستمرة. يخطط الملتقى الأردني للإبداع الشبابي للاستفادة من الدروس المستفادة لتطوير مبادرات جديدة وتصميم مشروعات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع. كما يسعى إلى نشر قصص نجاح المشاركين وتسليط الضوء على تجاربهم الملهمة، إلى جانب توسيع الشراكات مع مؤسسات محلية ودولية لتعزيز التأثير وضمان استدامة نتائجه.

للمزيد من المعلومات عن أنشطة الملتقى ومشروع "السلام الداخلي"، يمكنكم زيارة موقعنا: jyif.org