شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

عاجل: التعديل الوزاري بات ضرورة ؛ ترشيق للحكومة ووزراء الدولة تحت المجهر .. تفاصيل

عاجل: التعديل الوزاري بات ضرورة ؛ ترشيق للحكومة ووزراء الدولة تحت المجهر  .. تفاصيل
كتب / محرر الشؤون المحلية
كل المؤشرات تؤكد قرب إجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور جعفر حسان ، ويبدو أن تنفيذ ذلك سيلي الإنتهاء من مناقشة قانون الموازنة في المجلس النيابي ، بعد وصول الرئيس إلى القناعة بضرورة ذلك ، خاصة وأن حسان يدرك بأن عدد أعضاء الحكومة كبير ولا بد من الترشيق خلال الفترة القادمة .
ولا يتوقف الأمر عند عملية الترشيق ، فالرئيس عينه على بعض الوزراء الذين باتوا في مرمى انتقادات جهات عديدة وخاصة البرلمان وتجاوزات ومخالفات كبيرة وردت في تقرير ديوان المحاسبة وغيره ، وبالتالي يعتزم حسان التخلص من هذا العبء ، وبما يوحي بالرغبة لوجود مجلس وزراء متوافق مع رؤى وطموحات جلالة الملك والرئيس نفسه .
وزارات الدولة في الحكومة ووجهت بانتقادات عديدة ، نظرا لعددها الكبير ، وبالتالي فإنّ أولى الخطوات التخلّص من هذا الحمل الزائد ، حيث لا فائدة ترجى من العدد ، أضف الى ذلك وزراء لم نسمع لهم صوتا ولم يحققوا أي إنجاز يذكر منذ دخولهم الحكومة .
المعلومات تشير بأن العديد من الوزراء باتوا يتحسسون رؤوسهم ، خوفا من الخروج المتوقع ، ويمكن القول بأن وزير الخارجية نفسه ربما يواجه الخروج الى موقع اخر و أن وزراء الأشغال العامة والصحة والسياحة والإستثمار والتنمية الإجتماعية والتخطيط والتعاون الدولي والدولة للشؤون الخارجية والثقافة والشباب أصبحوا تحت أنظار الرئيس ، وربما ينسحب الأمر على آخرين ودمج وتبادل بين الوزارت .