شريط الأخبار
الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 12-3-2025 والقنوات الناقلة الأردن يرحب باستضافة السعودية لمحادثات أميركية أوكرانية

مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟

مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟
القلعة نيوز:
أكد الدكتور عصام الكساسبة عضو مجلس نقابة المقاولين السابق أنه لم يكن يناكف وزير الأشغال بصفته راعي قطاع الانشاءات الأردنية و صاحب عمل عندما أشار إلى العديد من المخالفات العقدية والقانونية التي وقعت من قبل وزارة الأشغال، مبيناً أنه كان أول من قرع الجرس على هذه المخالفات أمام الجهات الرقابية، ولكن للأسف الشديد أعتبرته العديد من الجهات يناكف معالي وزير الأشغال من باب الظهور أو الشهرة.

وبين أنه وبعد خروح تقرير ديوان المحاسبة إلى حيز الوجود والتأشير على الكثير من هذه المخالفات في المشاريع والتي أوضح سابقاً أن جميع هذه التجاوزات هي بسبب وزارة الأشغال أو صاحب العمل، ابتداءً من سوء الدراسات والتي تعتبر من أهم المراحل و مرورا بالاشراف وبعدم الدفع للمقاول، وانتهاءً باللجوء الى التقاضي والذي كبد خزينة الدولة مبالغ طائلة، واخيراً وليس اخراً عدم تنفيذ القرارات القضائية والتي تعتبر من اخطر المخالفات التي فقدت قيمتها التنفيذية والعقدية من قبل راعي القطاع الذي بقي على مدار ثلاثه أعوام يتعامل مع هذا القطاع بعقلية السلطة التنفيذية متناسياً الطبيعة العقدية والقانونية في هذه المشاريع والتي نتج عنها مخالفات مالية مع العبث في عقد المقاولة الموحد للمشاريع الانشائية دون حسيب أو رقيب الأمر الذي كلّف خزينة الدولة خسائر بالاف الدنانير وزعزعت قيمة العقد أمام المانح والممول والجهات الاقتصادية.

وتساءل الكساسبة :"اليوم ... من يحاسب وزير الأشغال في تعثر المشاريع و صورية المشاريع وهدر المال العام ؟ أم نكتفي اليوم فقط من خلال معلومات موجودة كحبر على ورق تُعرض على الصحافه ومجلس النواب وتنتهي من خلال مجاملات و برتوكولات سياسية بين السلطة الرقابية والتنفيذية على حساب المال العام والمواطن والوطن".

كما ناشد مجلس النواب بفتح ملف وزارة الأشغال العامة من خلال لجنة من ذوي اصحاب الاختصاص تحت إشراف قضائي ورقابي والوقوف على كل نقطة تم ذكرها في تقرير ديوان المحاسبة وأثرها القانوني والمالي والمعنو على المال العام والمجتمع المحلي.

وأكد ان تقرير ديوان المحاسبة قد أنصف المقاول الأردني الذي عانى من الاجراءات التعسفية من قبل وزارة الأشغال العامة ، مهنئاً المقاول الأردني بعد انصافه من قبل تقرير ديوان المحاسبة.