شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

خلال لقائه فعاليات شعبية* *العيسوي: الرؤية الملكية جعلت من الأردن نقطة التقاء وركيزة استقرار بالمنطقة

خلال لقائه فعاليات شعبية*  *العيسوي: الرؤية الملكية جعلت من الأردن نقطة التقاء وركيزة استقرار بالمنطقة
*خلال لقائه فعاليات شعبية*

*العيسوي: الرؤية الملكية جعلت من الأردن نقطة التقاء وركيزة استقرار بالمنطقة*

القلعة نيوز:

*عمان- 29 كانون الأول 2024-* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن المواقف البطولية والمشرفة للأردن، بقيادته الهاشمية، تجاه القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تمثل نموذجًا يحتذى به في الحكمة والإنسانية.

وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني برؤيته الحكيمة، جعل من الأردن نقطة التقاء وركيزة استقرار في المنطقة.

وبين العيسوي أن جهود جلالة الملك المتواصلة، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، تجسد مواقف الأردن الثابتة تجاه دعم مساعي الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم في حياة كريمة وآمنة، وإقامة دولتهم المستقلة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أبناء عشيرة الكسواني، ووفدا نسائيا من محافظة الزرقاء، في لقاءين منفصلين.

وأكد العيسوي أن مساعي جلالة الملك المكثفة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأكيد جلالته بضرورة أن يضطلع للمجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين في غزة، بمثابة صرخة مدوية في وجه الظلم.

واستعرض العيسوي، خلال اللقاءين، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية العدوانية في الضفة الغربية، ومساعي جلالته لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وضمان نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

كما تناول العيسوي الجهود الإنسانية والإغاثية والطبية، التي يقوم بها الأردن، تجاه الاشقاء في غزة، مشيرا بهذا الصدد، على إرسال مخبز متنقل بطاقة إنتاجية تصل إلى (3500) رغيف بالساعة، وإطلاق مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب أطراف اصطناعية لمن تعرضوا لبتر في الأطراف، ومواصلة تسيير قوافل المساعدات، بكل الوسائل الممكنة.

ولفت إلى أهمية مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي.

وأشار العيسوي إلى حالة التماهي بين الموقف الرسمي والشعبي، مؤكدا أن السياسية الحكيمة لجلالة الملك، ووعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، تجعل من الأردن، أقوى في مواجهة التحديات، التي تفرضها تداعيات الأزمات التي تعصف بالمنطقة، والمضي قدما بمسيرته التحديثية والتطويرية.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن السياسية الحكيمة لجلالة الملك، جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار في محيط ملتهب، عصيا على جميع التحديات، معبرين عن اعتزازهم بالإنجازات الوطنية التي تحققت، في عهد جلالته، في مختلف المجالات.

وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن القدس ومقدساتها ودعم الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، وعاصمتها القدس، مكرسا جهوده واتصالاته لتكون القضية الفلسطينية حاضرة على أجندة جميع المحافل الدولية.

وعبروا عن اعتزازهم بمواقف وجهود جلالة الملك المشرفة والمتقدمة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة سياسيا وإنسانيا، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك.

وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم لها.

وأشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ودورها في تمكين المرأة، وباهتمام سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بالشباب.