شريط الأخبار
مصدر حكومي إماراتي ينفي مزاعم إغلاق جماعي لحسابات شركات مرتبطة بروسيا "أكسيوس": قرارات وزارة الصحة الأمريكية تستفز العقول العلمية على هجر البلاد المغرب يتكبد الخسارة الأولى في كأس إفريقيا للمحليين الفراية: مركز حدود الرمثا غير مؤهل من الجانب السوري الرئيس الإيراني: الحوار والمباحثة لا يعنيان هزيمة أو استسلام الملك يعزي الرئيس اللبناني بضحايا تفكيك عدد من القذائف في صور نتنياهو: حماس تنشر صورًا مفبركة .. وهدفنا ليس احتلال غزة عمّان تستضيف اجتماعًا أردنيًا سوريًا امريكيًا لبحث إعادة بناء سوريا بدء الاجتماعات التحضيرية للجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة محافظ معان يدعو للالتزام بتعليمات السلامة في ظل ارتفاع الحرارة الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا الترخيص: بوابة بيع الأرقام المميزة مفتوحة للشركات داخل وخارج الأردن العدوان يؤكد من الكرك: تمكين الشباب أولوية وطنية وتطوير الخدمات مستمر رغم الصعاب .. "الجيش الأردني" يواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة دول شقيقة وصديقة توزيع الكهرباء: لن يتم قطع التيار عن أي مشترك بسبب تراكم الذمم المالية خلال الموجة الحارة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني جديد في حزما شمال شرق القدس التعليم العالي توضح أعداد المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى

مدقق لغوي لكل وزارة ودائرة حكومية ومؤسسة مجتمع محلي.

مدقق لغوي لكل وزارة ودائرة حكومية ومؤسسة مجتمع محلي.
مدقق لغوي لكل وزارة ودائرة حكومية ومؤسسة مجتمع محلي.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: تعاني العديد من مؤسسات الدولة الرسمية، ومؤسسات المجتمع المحلي من مشاكل تتعلق باللغة العربية، وتنقسم هذه المشاكل بين ما يتعلق بصياغة الكُتب الرسمية، والمذكرات الداخلية داخل المؤسسات، وبين صياغة لغة الإعلانات، والرسائل الإعلانية الموجهة للمواطن في الوزارات، ودوائر الدولة، والهيئات المستقلة، والشركات الحكومية...

للتوضيح أكثر، نقرأ الكثير من اليافطات - مختلف الأحجام - تلك التي تُعرض داخل الدوائر الحكومية، أو خارجها في الشوارع، أو المعلقة على واجهات المباني الرسمية، أو ربما اللوحات الرخامية التي تبين افتتاح مشاريع وإنجازات، وما الى ذلك من مخطوطات موجهة للمواطنين، فنقرأ الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية التي تسبب الإحراج للجميع.

الأمر الآخر، صياغة الكُتب الداخلية ومخاطبات الدوائر فيما بينها، أو المذكرات الداخلية ضمن كل وزارة، أو دائرة أو مؤسسة رسمية، نلاحظ أن هناك كثير من الأخطاء اللغوية والإملائية، ربما لا ينتبه لها الموظف، أو الشخص الذي صاغها، أو المدير الذي عُرضت عليه لتوقيعها، لأن لغته العربية (سكر خفيف)، فتمر هذه الكُتب، والمذكرات، وتتراكم الأخطاء مع مرور الوقت حتى تصبح هذه الأخطاء؛ لغة سائدة بديلة عن اللغة العربية.

اقتراحي يتضمن تعيين خبراء لغة عربية في الوزارات، والدوائر، والهيئات المستقلة، والشركات الحكومية، يمكن أن يكونوا من خريجي الجامعات، تخصص لغة عربية، يشرفون على كل ما يتعلق بالكتب والمذكرات والمراسلات، ويراقبون الإعلانات قبل طباعتها على يافطات سيشاهدها مئات الآلاف من أبناء الشعب الأردني.

بهذا التعيين نحل مشاكل اللغة العربية داخل أجهزة الدولة، هذا أولاً، ثانياً، نخفف من مشكلة البطالة المتفاقمة والتي تتزايد في كل عام، بعد تخريج آلاف الطلبة في الجامعات الحكومية والخاصة، ونحافظ في ذات الآن على لغتنا العربية، لغة القرآن الكريم، اللغة التي كرمنا الله بها سبحانه وتعالى...