شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة الأمة والتاريخ

المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة الأمة والتاريخ

القلعة نيوز- يقف المسجد الحميدي في محافظة الطفيلة شامخا منذ أكثر من 127 عاما، وهو ما يزال يحتفظ بهيئته التراثية التي بني عليها منذ ذلك الحين .

ورغم صغر وضيق مساحته، إلا أن المسجد الذي يعد من أقدم المساجد في المملكة يزدحم بالمصلين الذين يقصدون أداء الصلوات فيه، وتحديدا في أيام شهر رمضان المبارك وأحياء ليالي الشهر الفضيلة فيه، تعميرا للنفوس بالخير والبركة وتقربا إلى الله بالأعمال الصالحة وعلى سنة حميدة جعلها المصلون من صميم أعمالهم، إضافة على الإقبال على حضور دروس الوعظ والإرشاد.
ويؤكد مواطنون ومصلون، أن للمسجد الحميدي خصوصية بسبب قدمه وصغر مساحته، كما يقوم مصلون من سكان المنطقة بتوفير وجبتي الإفطار والسحور في المسجد للمقبلين عليه من مصلين أو عابري سبيل، مثلما يشهد المسجد اهتماما من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال رعايته ورفده بالأئمة والوعاظ وتوفير مختلف المرافق الخدمية الضرورية للمصلين بما يتناسب وتاريخ المسجد.
وأشار مدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات، إلى أنه تم توفير مؤذن للمسجد إلى جانب شموله بمشروعات الطاقة الشمسية، فضلا على إعداد التصاميم الهندسية اللازمة لإقامة مأذنة للمسجد تتواءم مع البناء التراثي القديم والتي سيتم بناؤها خلال العام الحالي.
وأضاف الدكتور الذنيبات، أن المسجد الذي يعد أحد أهم المعالم الدينية في مدينة الطفيلة، وتم بناؤه على الطراز المعماري الإسلامي، يتميز بأقواسه وعقده وأعمدته الضخمة التي تتوسطه، والتي تظهر براعة الفكر الهندسي للذين بنوه، ما ساهمت في صموده طيلة السنوات الماضيةـ فيما تبلغ مساحة المسجد الكلية مع ساحته الخارجية 300 متر مربع، ويتسع لنحو 350 مصليا.
وقال، إن المسجد شهد حملة إعادة تأهيل وصيانة من قبل أهالي المنطقة وأهل الخير قبل سنوات، بعد انهيار إحدى واجهاته.
وأضاف أن المسجد يقع وسط المدينة في الجهة الشرقية منها وبالقرب من السرايا القديمة، وبني سنة 1897م على نفقة أهالي الطفيلة الذين جمعوا له الأموال، وبإشراف قائمقام قضاء الطفيلة عبد الغني باشا القباني الذي خدم في الطفيلة في الفترة من (1896-1903م) وفق الكاتب والأديب سليمان القوابعة.
وأوضح، أن المسجد بني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفق الطراز المعماري الإسلامي وبطريقة مشابهة لبعض مساجد مدينة حلب والرقّة في سورية، كما يشبه بناء هذا المسجد بناء المسجد الحميدي في الكرك، كما ويوجد مسجد آخر في مدينة جرش يحمل الاسم نفسه لأنه بني في عهد السلطان عبد الحميد سنة 1879م، كما بني المسجد من الحجر والطين، والسقف على شكل مجموعة من القباب وفقا للنمط الإسلامي، حيث ترتكز القباب على قاعدتين تقعان وسط المسجد، وهناك قواعد جانبية في الجدران، ويبلغ سمك القواعد التي ترتكز عليها القباب السماوية (95سم × 95سم) وسمك جدرانه (90سم)، ووضع على مدخل المسجد لوحة كتب عليها، تاريخ بناء المسجد وأربعة أبيات من الشعر، مطلعها: "بدى عبد الحميد بخير عصر.. لقد أحيا الشريعة في البلاد".
-- (بترا)