شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

بين الحلم والواقع عام 2025: كيف يغير الأردن ملامح المستقبل للشباب ؟

بين الحلم والواقع  عام 2025: كيف يغير الأردن ملامح المستقبل للشباب ؟
القلعة نيوز: كتب محمود عياصرة

مع دخول عام جديد 2025، يعيش شبابنا واقعًا يحمل في طياته خليطًا من التحديات والآمال. فرغم تطور العالم بكافة المجالات ، إلا أن الشباب الأردني لا يزال يواجه أعباءً اقتصادية واجتماعية تعيق مستقبله.

هل نتحدث عن التحديات الإقتصادية الإجتماعية؟
التحديات الاقتصادية من أبرز التحديات التي تواجه الشباب الأردني، حيث تزداد نسب البطالة ، خاصة بين خريجي الجامعات.

أما التحديات الاجتماعية حدث ولا حرج نبدأ بإرتفاع تكاليف الزواج والمسكن ، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على الشباب. كما أن التحولات الثقافية التي يشهدها المجتمع الأردني خلقت فجوة بين الأجيال وأثرت على دور الشباب في اتخاذ القرارات المجتمعية.

أما من ناحية الفرص رغم هذه التحديات، فإن عام 2025 يحمل فرصًا واعدة للشباب الأردني. فهناك اهتمام متزايد بالتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، مما قد يفتح مجالات جديدة للعمل وتطوير المهارات التقنية.

ولكن هل ستكون هذه الفرص عادلة لشبابنا من حيث الأحقية وليست المحسوبية؟

مكّنوا الشباب فهم النسبة الأكبر من مجتمعاتنا.
ادعموا ريادة الأعمال بشكل سليم، أوجدوا فرص عمل لهم و أخيراً عززوا المشاركة السياسية لهم ليكونوا جزء رئيسي من عملية صنع القرار لكي تروا النتائج الإيجابية .


ختامًا، يبقى الشاب الأردني في عام 2025 الأمل والمحرك الأساسي للتغيير. دائماً يثبت الشباب الأردني أنه قادر على الصمود والتكيف، واضعًا نصب عينيه بناء مستقبل أفضل لنفسه ولمجتمعه.

ويبقى السؤال الختامي هل سيغير الأردن ملامح المستقبل للشباب في 2025 ؟