شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن

النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن
القلعة نيوز: أكد النائب أحمد عليمات، أنّه عندما نلقي نظرة على الموازنة يتضح عدم وجود جدير يذكر ولا أمل ينتظر منها بتحسين الواقع المعيشي للمواطنين؛ وعلى الأردنيين انتظار حتى موازنة العام المقبل، لعل الحكومة تفلح في إيجاد طريق آخر تسلكه غير طريق الإخفاق الذي سارت عليه سابقاتها من الحكومات، وخاصة الحكومة السابقة التي أرهقت البلاد والعباد بزيادة المديونية دون وجود مشاريع على أرض الواقع، وازدياد الترهل الإداري جراء التعيينات في الفئات العليا التي يشوبها الواسطة والمحسوبية والتنفيعات ولم يبق شيء إلا وتأثر م ن قرارات الحكومة السابقة، حتى قبل مغادرة الحكومة بيوم، رفعت الضريبة على سيارات الكهرباء ليثبت دولته للشعب الأردني أن القادم أجمل.

وأضاف هلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، اليوم الاثنين، أن المعطيات العامة الواردة في الموازنة تشير إلى وجود رغبة حكومية في استكمال تنفيذ البرامج الإصلاحية المختلفة، خاصة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وخريطة طريق تحديث القطاع العام، وهذا يُقَدِّرُ ويُتمن بلا شك، وإن كان تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي على أرض الواقع ما زال بعيدا جدا عن مستهدفات برنامجها التنفيدي.

وقال: " وضعنا الموازنة تحت عدسة المجهر الاقتصادي الدقيق، وهناك اختلالات عدة يمكن استكشافها، وتثير التساؤلات والشكوك، ومنها فوائد الدين العام التي تشكل نسبتها من إجمالي النفقات العامة 17.5% وهي نسبة مرتفعة تتطلب حلولا لتقليل عبء الدين، ولم تطرح الموازنة أي حلول لهذه المشكلة الخطيرة على الأمن الاقتصادي للبلاد.


وتابع: " ومن النقاط السلبية الملفتة للنظر في الموازنة هو ارتفاع مقدار تمويل العجز في ظل عجز مالي يصل إلى 22% لا إمكانية لتمويله إلا بالديون، وبالنظر إلى ارتفاع فوائد القروض، فإن الاعتماد المتزايد عليها يُشكل خطرًا كبيرًا على الاستدامة المالية، ومن المستغرب أن الحكومة لم تطرح استراتيجية واضحة المعالجة العجز؛ وما زال تجاهل الحكومة لمشكلة شركات الخدمات العامة يثير الريبة، فعلى الحكومة مراجعة أوضاع شركة الكهرباء وسلطة المياه، حيث إن وضع هاتين بات معضلة حقيقية للاقتصاد الوطني.

وكشفت أن ومن السلبيات التي تعتري الموازنة اعتماد الحكومة في إيراداتها على الضرائب غير المباشرة، فمتى إصلاح النظام الضريبي المشوه يا دولة الرئيس؟ فمن الضروري تقليل الاعتماد على ضريبة المبيعات التي تعد من الأعلى في المنطقة رغم اختلاف مستويات الدخل في الدول من حولنا؛ لقد أن الأوان للانتقال إلى زيادة نسبة الإيرادات من ضريبة الدخل والاعتماد عليها بما يعزز العدالة الضريبية من خلال تطبيق نظام تصاعدي.

وشدد: " كما اعترت الموازنة نواقص عديدة، ومنها زيادة الرواتب التي منذ أكثر من عقد لم يتم زيادتها للعسكريين والمدنيين العاملين والمتقاعدين، رغم تدهور الظروف الاقتصادية لأغلب المواطنين، وموجات الغلاء المتلاحقة، وارتفاع معدلات التصحر في السنوات الماضية، فهل سينتظر الأردنيون عقدًا جديدا آخر الزيادة رواتبهم ؟!.

وبين: " الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وباعوا وطحنوا الملح وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن ولن يتركوه حتى لو أكلوا التراب، ولم يبقَ لديهم إلا كرامتهم فحافظوا على كرامة الأردنيين وابتعدوا عن جيب المواطن".