شريط الأخبار
الخزعلي: كل الدعم الحكومي للسلع يساوي ثمن لاعب كرة قدم المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير المالية السوري: سنشطب أسماء 300 ألف موظف في الدولة قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا تسفر عن مواجهتين قويتين لريال مدريد وبرشلونة نقيب الصيادلة :قدمنا الدعم للاشقاء في غزة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم وكافة المساعدات التي ارسلت بالتنسيق مع الهئية الخيرية الهاشمية بايدن واثق من أنه كان بإمكانه هزيمة ترامب في الانتخابات الأخيرة الرئيس الجزائري تبون يقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة ولد مخلوفي انخفاض البيتكوين 6% إلى دون 95 ألف دولار فريق ترامب يعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمني بين روسيا والولايات المتحدة ممكن مودرن سبورت المصري يصدر بيانا بعد إلزامه بسداد 22 مليون جنيه لصالح ورثة اللاعب أحمد رفعت العيسوي ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني بنك القاهرة عمان يطلق خدمة التقرير الائتماني الرقمي عبر تطبيقاته البنكية المميزة CAB, Signature, LINC بالتفاصيل: نقيب الصيادلة رئاسة الوزراء طلبت إلغاء مؤتمرنا الصحفي رفع أسعار الدخان في الأردن 10 قروش للعلبة اعتبارا من اليوم التربية ترجح اعلان نتائج امتحان تكميلية التوجيهي في هذا الموعد مصدر : التصويت على الموازنة مساء اليوم الأربعاء طقس بارد اليوم وغداً وعدم استقرار جوي الجمعة تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد الظهراوي لرئيس الوزراء: اقترح إلغاء مجلس النواب بالكامل رباع لـحسان : كملها يا دولة الرئيس واسمح للناس تضوي على حالها وتشرب ميه

النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن

النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن
القلعة نيوز: أكد النائب أحمد عليمات، أنّه عندما نلقي نظرة على الموازنة يتضح عدم وجود جدير يذكر ولا أمل ينتظر منها بتحسين الواقع المعيشي للمواطنين؛ وعلى الأردنيين انتظار حتى موازنة العام المقبل، لعل الحكومة تفلح في إيجاد طريق آخر تسلكه غير طريق الإخفاق الذي سارت عليه سابقاتها من الحكومات، وخاصة الحكومة السابقة التي أرهقت البلاد والعباد بزيادة المديونية دون وجود مشاريع على أرض الواقع، وازدياد الترهل الإداري جراء التعيينات في الفئات العليا التي يشوبها الواسطة والمحسوبية والتنفيعات ولم يبق شيء إلا وتأثر م ن قرارات الحكومة السابقة، حتى قبل مغادرة الحكومة بيوم، رفعت الضريبة على سيارات الكهرباء ليثبت دولته للشعب الأردني أن القادم أجمل.

وأضاف هلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، اليوم الاثنين، أن المعطيات العامة الواردة في الموازنة تشير إلى وجود رغبة حكومية في استكمال تنفيذ البرامج الإصلاحية المختلفة، خاصة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وخريطة طريق تحديث القطاع العام، وهذا يُقَدِّرُ ويُتمن بلا شك، وإن كان تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي على أرض الواقع ما زال بعيدا جدا عن مستهدفات برنامجها التنفيدي.

وقال: " وضعنا الموازنة تحت عدسة المجهر الاقتصادي الدقيق، وهناك اختلالات عدة يمكن استكشافها، وتثير التساؤلات والشكوك، ومنها فوائد الدين العام التي تشكل نسبتها من إجمالي النفقات العامة 17.5% وهي نسبة مرتفعة تتطلب حلولا لتقليل عبء الدين، ولم تطرح الموازنة أي حلول لهذه المشكلة الخطيرة على الأمن الاقتصادي للبلاد.


وتابع: " ومن النقاط السلبية الملفتة للنظر في الموازنة هو ارتفاع مقدار تمويل العجز في ظل عجز مالي يصل إلى 22% لا إمكانية لتمويله إلا بالديون، وبالنظر إلى ارتفاع فوائد القروض، فإن الاعتماد المتزايد عليها يُشكل خطرًا كبيرًا على الاستدامة المالية، ومن المستغرب أن الحكومة لم تطرح استراتيجية واضحة المعالجة العجز؛ وما زال تجاهل الحكومة لمشكلة شركات الخدمات العامة يثير الريبة، فعلى الحكومة مراجعة أوضاع شركة الكهرباء وسلطة المياه، حيث إن وضع هاتين بات معضلة حقيقية للاقتصاد الوطني.

وكشفت أن ومن السلبيات التي تعتري الموازنة اعتماد الحكومة في إيراداتها على الضرائب غير المباشرة، فمتى إصلاح النظام الضريبي المشوه يا دولة الرئيس؟ فمن الضروري تقليل الاعتماد على ضريبة المبيعات التي تعد من الأعلى في المنطقة رغم اختلاف مستويات الدخل في الدول من حولنا؛ لقد أن الأوان للانتقال إلى زيادة نسبة الإيرادات من ضريبة الدخل والاعتماد عليها بما يعزز العدالة الضريبية من خلال تطبيق نظام تصاعدي.

وشدد: " كما اعترت الموازنة نواقص عديدة، ومنها زيادة الرواتب التي منذ أكثر من عقد لم يتم زيادتها للعسكريين والمدنيين العاملين والمتقاعدين، رغم تدهور الظروف الاقتصادية لأغلب المواطنين، وموجات الغلاء المتلاحقة، وارتفاع معدلات التصحر في السنوات الماضية، فهل سينتظر الأردنيون عقدًا جديدا آخر الزيادة رواتبهم ؟!.

وبين: " الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وباعوا وطحنوا الملح وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن ولن يتركوه حتى لو أكلوا التراب، ولم يبقَ لديهم إلا كرامتهم فحافظوا على كرامة الأردنيين وابتعدوا عن جيب المواطن".