شريط الأخبار
مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم رئيس جامعة القدس: الأردن سيظل الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية

النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن

النائب عليمات: الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن
القلعة نيوز: أكد النائب أحمد عليمات، أنّه عندما نلقي نظرة على الموازنة يتضح عدم وجود جدير يذكر ولا أمل ينتظر منها بتحسين الواقع المعيشي للمواطنين؛ وعلى الأردنيين انتظار حتى موازنة العام المقبل، لعل الحكومة تفلح في إيجاد طريق آخر تسلكه غير طريق الإخفاق الذي سارت عليه سابقاتها من الحكومات، وخاصة الحكومة السابقة التي أرهقت البلاد والعباد بزيادة المديونية دون وجود مشاريع على أرض الواقع، وازدياد الترهل الإداري جراء التعيينات في الفئات العليا التي يشوبها الواسطة والمحسوبية والتنفيعات ولم يبق شيء إلا وتأثر م ن قرارات الحكومة السابقة، حتى قبل مغادرة الحكومة بيوم، رفعت الضريبة على سيارات الكهرباء ليثبت دولته للشعب الأردني أن القادم أجمل.

وأضاف هلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025، اليوم الاثنين، أن المعطيات العامة الواردة في الموازنة تشير إلى وجود رغبة حكومية في استكمال تنفيذ البرامج الإصلاحية المختلفة، خاصة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وخريطة طريق تحديث القطاع العام، وهذا يُقَدِّرُ ويُتمن بلا شك، وإن كان تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي على أرض الواقع ما زال بعيدا جدا عن مستهدفات برنامجها التنفيدي.

وقال: " وضعنا الموازنة تحت عدسة المجهر الاقتصادي الدقيق، وهناك اختلالات عدة يمكن استكشافها، وتثير التساؤلات والشكوك، ومنها فوائد الدين العام التي تشكل نسبتها من إجمالي النفقات العامة 17.5% وهي نسبة مرتفعة تتطلب حلولا لتقليل عبء الدين، ولم تطرح الموازنة أي حلول لهذه المشكلة الخطيرة على الأمن الاقتصادي للبلاد.


وتابع: " ومن النقاط السلبية الملفتة للنظر في الموازنة هو ارتفاع مقدار تمويل العجز في ظل عجز مالي يصل إلى 22% لا إمكانية لتمويله إلا بالديون، وبالنظر إلى ارتفاع فوائد القروض، فإن الاعتماد المتزايد عليها يُشكل خطرًا كبيرًا على الاستدامة المالية، ومن المستغرب أن الحكومة لم تطرح استراتيجية واضحة المعالجة العجز؛ وما زال تجاهل الحكومة لمشكلة شركات الخدمات العامة يثير الريبة، فعلى الحكومة مراجعة أوضاع شركة الكهرباء وسلطة المياه، حيث إن وضع هاتين بات معضلة حقيقية للاقتصاد الوطني.

وكشفت أن ومن السلبيات التي تعتري الموازنة اعتماد الحكومة في إيراداتها على الضرائب غير المباشرة، فمتى إصلاح النظام الضريبي المشوه يا دولة الرئيس؟ فمن الضروري تقليل الاعتماد على ضريبة المبيعات التي تعد من الأعلى في المنطقة رغم اختلاف مستويات الدخل في الدول من حولنا؛ لقد أن الأوان للانتقال إلى زيادة نسبة الإيرادات من ضريبة الدخل والاعتماد عليها بما يعزز العدالة الضريبية من خلال تطبيق نظام تصاعدي.

وشدد: " كما اعترت الموازنة نواقص عديدة، ومنها زيادة الرواتب التي منذ أكثر من عقد لم يتم زيادتها للعسكريين والمدنيين العاملين والمتقاعدين، رغم تدهور الظروف الاقتصادية لأغلب المواطنين، وموجات الغلاء المتلاحقة، وارتفاع معدلات التصحر في السنوات الماضية، فهل سينتظر الأردنيون عقدًا جديدا آخر الزيادة رواتبهم ؟!.

وبين: " الشعب ليس بخير، والأردنيون جاعوا وباعوا وطحنوا الملح وأكلوا الخبز الحاف وحافظوا على الأردن ولن يتركوه حتى لو أكلوا التراب، ولم يبقَ لديهم إلا كرامتهم فحافظوا على كرامة الأردنيين وابتعدوا عن جيب المواطن".