شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية

بني مصطفى تكتب : الصحة النفسية للأب والأم

بني مصطفى تكتب : الصحة النفسية للأب والأم
الدكتورة مرام بني مصطفى / استشارية نفسية وتربوية
في أحد الأيام، كان هناك أب يُدعى احمد وأم تُدعى ريم يعيشان مع طفليهما الصغيرين، سارة وعمر. كان احمد يعمل لساعات طويلة، و ريم تبذل قصارى جهدها للعناية بالمنزل والأطفال، لكن والدهم أغلب الأوقات لم يكن معهم لغيابه لساعات طويلة وعنده حضوره يأتي والأطفال نائمون.
لم تكن ريم تنام جيدًا بسبب القلق المستمر حول الأطفال والمصاريف، وكان احمد يعود إلى المنزل متوترًا ، فيتفادى الحديث مع عائلته ويكون عصبي لدرجه وحديثه معهم من خلال الأوامر والغياب دوره دوره كأب. بدأ الأطفال يلاحظون ذلك، فأصبحت سارة منعزلة، وعمر صار عصبيًا في تعاملاته.

في أحد الأيام، سألت سارة والدتها بحزن: "لماذا لم تعودي تبتسمين يا أمي؟ ولماذا أبي دائمًا غاضب؟”. أثرت هذه الكلمات في ريم بشدة، وجعلتها تُدرك أن ما تمر به هي وزوجها يؤثر على أطفالهما.

قررت ريم التحدث مع احمد عن حاله اولادها النفسية. جلسا معًا بهدوء لأول مرة منذ مدة طويلة، وناقشا أهمية التغيير في حياتهما. قررا أن يأخذا خطوات لتحسين صحتهما النفسية، مثل تخصيص وقت للراحة، والقيام بأنشطة ممتعة مع الأطفال،تجنب الأوامر بكثره،والجلوس معهم يوميا لو لوقت بسيط كما قاما بزيارة مستشار عائلي للحصول على الدعم.

هذه القصة تذكرنا بأن الصحة النفسية للوالدين ليست فقط أمرًا شخصيًا، بل هي أساس لبناء أسرة سعيدة ومستقرة وإنشاء جيل مستقر ومرتاح نفسيا ويشعر بمدى أهمية الأسرة التي على صلاحها يصلح المجتمع بأكمله.
الصحة النفسية للأب والأم لا تنعكس فقط على سعادتهم الشخصية، بل تشكل أساسًا لبناء أسرة صحية ومتوازنة فهم العمود الفقري للأسرة عندما يكون الأبوان في حالة نفسية جيدة، فإنهما يتمتعان بالقدرة على مواجهة التحديات الحياتية بشكل أفضل، مما يخلق بيئة أسرية إيجابية ومستقرة

الصحة النفسية تعزز استقرار الأسرة
فإن تأثير ذلك يمتد إلى جميع أفراد الأسرة. استقرار الصحة النفسية لهما يعزز:
-الشعور بالأمان: الأطفال يشعرون بالطمأنينة عندما تكون العلاقة بين الوالدين صحية ومستقرة.
-تقليل التوتر يقلل من الصراعات والنزاعات داخل الأسرة، مما يخلق بيئة أكثر هدوءًا.
الصحة النفسية في التربية السليمة
-الأبوان القادران على التحكم بمشاعرهما وإدارة ضغوط الحياة يعكسان صورة إيجابية لأطفالهم.
-الأطفال يتعلمون مهارات حل المشكلات والتواصل الصحي من خلال ملاحظة سلوك والديهم لكن الطفل يكتسب السلوكيات من أسرته.
-ويؤثر ذلك إيجابيًا على نموهم العاطفي والاجتماعي.
الصحة النفسية الجيدة تساعد الأب والأم على تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة والعمل والأسرة.
-تمكنهم من تخصيص وقت لأنفسهم ولعائلاتهم دون الشعور بالإرهاق أو التقصير.
تجنب التأثير السلبي على الأطفال
•عندما يعاني أحد الوالدين من مشكلات نفسية، قد يشعر الأطفال بالذنب أو القلق،والمحاولة في مساعدتهم مما يؤثر على أدائهم الدراسي وسلوكهم.
•الأبوان المستقران نفسيًا يساعدان الأطفال على مواجهة التحديات بثقة.
كما ان الأب والأم هم قدوة لا اولادهم في كل الأمور.