شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

كيف تناول الإعلام اللبناني تغاضي الحيه عن شكر الأردن

كيف تناول الإعلام اللبناني تغاضي الحيه عن شكر الأردن
-خليل الحية واستهداف الأردن: سوء نية أم أجندة إيرانية؟
القلعة نيوز-في خطوة أثارت استغراب الكثيرين، تعمد خليل الحية، أحد قياديي حركة حماس والممثل الأبرز للجناح الإيراني داخل الحركة، تجاهل الأردن في شكره للدول التي قدمت الدعم لقطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

وهذه الخطوة، التي لا يمكن تفسيرها سوى بأنها تعكس سوء نية أو أجندة موجهة، تأتي رغم الدور الكبير الذي لعبه الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة.

الأردن، الذي يحمل على عاتقه قضية فلسطين كأولوية قومية، لم يتوانَ يومًا عن تقديم الدعم لغزة، سواء عبر قوافل المساعدات الطبية والغذائية، أو عبر المستشفى الميداني الأردني الذي ظل يخدم أهالي القطاع لسنوات. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها، لم يتردد الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أصعب الأوقات.

تجاهل الحية لدور الأردن، رغم ما قدمه من دعم ملموس، يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية. هذا التجاهل لا يمكن تفسيره إلا في سياق ارتباط الحية الواضح بالأجندة الإيرانية، التي لطالما سعت إلى زعزعة استقرار الأردن عبر وسائل متعددة، أبرزها تهريب الكبتاغون ومحاولات المس بسيادة المملكة.

ارتباط الحية بالجناح الإيراني في حماس يضعه في موقف يتعارض مع المصلحة الفلسطينية والعربية. إيران، التي تدعي دعم القضية الفلسطينية، تستغل حماس كأداة لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة. ومن خلال شخصيات مثل الحية، تسعى إيران إلى تقويض علاقات حماس مع الدول العربية، وخصوصًا الأردن، الذي يمثل حجر زاوية في دعم القضية الفلسطينية.

تصرف الحية يعكس قلة وفاء واضحة لدولة قدمت الكثير لغزة، ويعكس أيضًا قصر نظر سياسي يضر بحماس قبل أن يضر بالأردن. فالأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل شريكًا استراتيجيًا للقضية الفلسطينية، وأي محاولة لتهميش دوره هي محاولة فاشلة لن تخدم سوى أعداء الأمة.

المصدر : Transparency News