شريط الأخبار
رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة "برلمان المتوسط" يختتم أعمال دورته التدريبية حول مكافحة الإرهاب بالذكاء الاصطناعي منتدى البلقاء الثقافي يقدّم نموذجًا تطبيقيًا رائدًا في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمواجهة العنف الأسري الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت الحكومة توافق على مذكرة تعاون مع فلسطين في مجال الطاقة الكهربائية الحكومة تقر مشروع نظام لتنظيم عمل موظفي المحكمة الدستورية

كيف تناول الإعلام اللبناني تغاضي الحيه عن شكر الأردن

كيف تناول الإعلام اللبناني تغاضي الحيه عن شكر الأردن
-خليل الحية واستهداف الأردن: سوء نية أم أجندة إيرانية؟
القلعة نيوز-في خطوة أثارت استغراب الكثيرين، تعمد خليل الحية، أحد قياديي حركة حماس والممثل الأبرز للجناح الإيراني داخل الحركة، تجاهل الأردن في شكره للدول التي قدمت الدعم لقطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

وهذه الخطوة، التي لا يمكن تفسيرها سوى بأنها تعكس سوء نية أو أجندة موجهة، تأتي رغم الدور الكبير الذي لعبه الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة.

الأردن، الذي يحمل على عاتقه قضية فلسطين كأولوية قومية، لم يتوانَ يومًا عن تقديم الدعم لغزة، سواء عبر قوافل المساعدات الطبية والغذائية، أو عبر المستشفى الميداني الأردني الذي ظل يخدم أهالي القطاع لسنوات. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها، لم يتردد الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أصعب الأوقات.

تجاهل الحية لدور الأردن، رغم ما قدمه من دعم ملموس، يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية. هذا التجاهل لا يمكن تفسيره إلا في سياق ارتباط الحية الواضح بالأجندة الإيرانية، التي لطالما سعت إلى زعزعة استقرار الأردن عبر وسائل متعددة، أبرزها تهريب الكبتاغون ومحاولات المس بسيادة المملكة.

ارتباط الحية بالجناح الإيراني في حماس يضعه في موقف يتعارض مع المصلحة الفلسطينية والعربية. إيران، التي تدعي دعم القضية الفلسطينية، تستغل حماس كأداة لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة. ومن خلال شخصيات مثل الحية، تسعى إيران إلى تقويض علاقات حماس مع الدول العربية، وخصوصًا الأردن، الذي يمثل حجر زاوية في دعم القضية الفلسطينية.

تصرف الحية يعكس قلة وفاء واضحة لدولة قدمت الكثير لغزة، ويعكس أيضًا قصر نظر سياسي يضر بحماس قبل أن يضر بالأردن. فالأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل شريكًا استراتيجيًا للقضية الفلسطينية، وأي محاولة لتهميش دوره هي محاولة فاشلة لن تخدم سوى أعداء الأمة.

المصدر : Transparency News