شريط الأخبار
الملك يؤكد لأمير قطر خلال اتصال هاتفي : أمن قطر من أمن الأردن بيان من نتنياهو بعد فشل هجوم "قمة النار" في الدوحة غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة وزير الخارجية يدين العدوان الإسرائيلي الجبان على قطر وزيرة تطوير القطاع العام تعلن نفاذ نظام تقييم الأثر للتشريعات والسياسات وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم في قطر استهدف وفد حماس المفاوض سموتريتش: إسرائيل اتخذت قرارا صائبا باستهداف قادة من حماس في قطر تنديد عربي ودولي عقب استهداف إسرائيل مقرات لقادة حماس في قطر الجيش الإسرائيلي يعلن "قمة النار" اسما لعملية الدوحة قطر: لن نتهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور الأردن: أمننا وقطر واحد وإسرائيل ستظل تتمادى في عدوانيتها الشرع يحصل على تأشيرة لدخول أميركا .. ويجهز لخطابه في الأمم المتحدة إعلام قطري: وفد حماس نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية انفجارات في الدوحة .. اسرائيل تستهدف قيادات حماس في قطر السفيرة جادو تبحث مع سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين تعزيز الحراك الداعم لفلسطين

كيف تناول الإعلام اللبناني تغاضي الحيه عن شكر الأردن

كيف تناول الإعلام اللبناني تغاضي الحيه عن شكر الأردن
-خليل الحية واستهداف الأردن: سوء نية أم أجندة إيرانية؟
القلعة نيوز-في خطوة أثارت استغراب الكثيرين، تعمد خليل الحية، أحد قياديي حركة حماس والممثل الأبرز للجناح الإيراني داخل الحركة، تجاهل الأردن في شكره للدول التي قدمت الدعم لقطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

وهذه الخطوة، التي لا يمكن تفسيرها سوى بأنها تعكس سوء نية أو أجندة موجهة، تأتي رغم الدور الكبير الذي لعبه الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة.

الأردن، الذي يحمل على عاتقه قضية فلسطين كأولوية قومية، لم يتوانَ يومًا عن تقديم الدعم لغزة، سواء عبر قوافل المساعدات الطبية والغذائية، أو عبر المستشفى الميداني الأردني الذي ظل يخدم أهالي القطاع لسنوات. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها، لم يتردد الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أصعب الأوقات.

تجاهل الحية لدور الأردن، رغم ما قدمه من دعم ملموس، يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية. هذا التجاهل لا يمكن تفسيره إلا في سياق ارتباط الحية الواضح بالأجندة الإيرانية، التي لطالما سعت إلى زعزعة استقرار الأردن عبر وسائل متعددة، أبرزها تهريب الكبتاغون ومحاولات المس بسيادة المملكة.

ارتباط الحية بالجناح الإيراني في حماس يضعه في موقف يتعارض مع المصلحة الفلسطينية والعربية. إيران، التي تدعي دعم القضية الفلسطينية، تستغل حماس كأداة لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة. ومن خلال شخصيات مثل الحية، تسعى إيران إلى تقويض علاقات حماس مع الدول العربية، وخصوصًا الأردن، الذي يمثل حجر زاوية في دعم القضية الفلسطينية.

تصرف الحية يعكس قلة وفاء واضحة لدولة قدمت الكثير لغزة، ويعكس أيضًا قصر نظر سياسي يضر بحماس قبل أن يضر بالأردن. فالأردن، بقيادته الهاشمية، يمثل شريكًا استراتيجيًا للقضية الفلسطينية، وأي محاولة لتهميش دوره هي محاولة فاشلة لن تخدم سوى أعداء الأمة.

المصدر : Transparency News