شريط الأخبار
الملك يزور دارة الشيخ فارس ابو تايه الملك يشدد على أهمية مضاعفة الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أسطورة الإسكواش المصري علي فرج يعتزل اللعبة بشكل مفاجئ سوريا توقع اتفاقية هامة مع 4 شركات إحداها قطرية زاخاروفا: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل مباشر لوثائق حول رؤيتهما للتسوية رسميا.. ريال مدريد يعلن عن خليفة راؤول وزير المالية الروسي: جميع التزامات الموازنة لعام 2025 ستنفذ رغم العقوبات لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد في اسطنبول في 2 يونيو رابطة الدوري الإنجليزي ترشح مرموش للفوز بجائزة أجمل هدف وزير العدل يلتقي نائب نقيب المقاولين الأردنيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة مندوباً عن الملك.. العيسوي يودّع بعثة حج المكرمة الملكية لأسر الشهداء والمصابين العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال كليب ارض الكرامة ينطلق من أم الجمال بصوت الوطن رائد السرحان / فيديو مجلس الوزراء يقرر الموافقة على اتفاقية تنفيذية لتعدين النحاس في الأردن وشمول قضايا جمركية بإعفاءات من الغرامات خطة مرورية بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك مفوضية اللاجئين في الأردن: 82.7 مليون دولار إجمالي المساهمات المسجلة حتى نيسان مختصون: تعديل قانون حبس المدين جاء لضمان حقوق الدائن وصون كرامة المدين غرف الصناعة تثمن قرار الحكومة تقديم حوافز لدعم الاستثمار في مدينة الطفيلة الصناعية أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية الأربعاء أفضل وقت لتناول الزبادي- صباحا أم مساء؟ حقائق يجب معرفتها قبل الخضوع لفحص الرنين المغناطيسي

نافع يكتب : شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير

نافع يكتب : شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير
مهنا نافع
للكثير من الأماكن رمزية خاصة وعند تقييمها يصبح الكم المادي للربح أوالخسارة دون أي اعتبار، وتصبح الغاية والهدف التي وجدت له هو ما يجب أن يحظى بكل التقدير والاهتمام.

في العام ١٩٦٨ تم تأسيس التلفزيون الأردني وبدأ البث بنفس العام ليصل شاشاتنا الفضية، لتبدأ حينها مرحلة جديدة من مسيرة الإعلام الأردني بعالم المرئي والمسموع، ورغم أحادية المنافسة لهذا الإنجاز الوطني بذلك الوقت إلا أن التحديات التي ذللت من الرعيل الأول للقائمين عليه لم تكن بتلك السهولة وتم كسب رضا المواطن، وأصبحت أسماء برامجه حديث الساعة حتى أنه في بعض أوقاتها كنت تلاحظ انخفاضا بعدد المارة من المشاة والمركبات، وكذلك دأبت الكثير من العائلات للمبادرة بزيارة الأهل والأصدقاء بأوقات بعض المسلسلات للمشاركة بمتابعتها.

نعلم أن للإعلام ثلاثة أدوار، دور تثقيفي ودور ترفيهي ودور توجيهي، وكلما استطاع الدمج بين هذه الأدوار كلما استطاع إيصال رسالته بكل نجاح، وقد استطاعت هذه المؤسسة تحقيق ذلك لمدة ليست بقصيرة إلا أنه مع بداية انتشار القنوات الفضائية تشتت تركيز المواطن ولم يعد يمضي ذلك الوقت على أي قناة بحد ذاتها، وأصبح رفيقه (الريموت) ينقله من مكان لمكان، إلا أن تم إهمال هذا الرفيق المدلل ليحتل مكانه (الموبايل) الهاتف المحمول والذي مع التطور السريع لذكائه تم تغيير العديد من المفاهيم السابقة للإعلام ليولد لدينا علم جديد هو (علم الإعلام الرقمي) الذي اتخذ من الشبكة العنكبوتية وبكل الوسائل المتاحة بها من مواقع إلكترونية ومنصات ووسائل تواصل اجتماعي سبيلا لإيصال محتواه للمتلقي المطلوب.

ومن هذا المنحنى بعد استحواذ الأجهزة الرقمية لجل اهتمامنا وتوجه وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إليها نفهم أن أدوار هذه المؤسسات من ترفيه وثقافة وتوجيه ستبقى ثابتة إلا أن الأسلوب والوسائل والأدوات لإيصال رسالتها للمواطن هي المتغيرة، لذلك اليوم أحث مؤسستنا الوطنية التي نجل ونحترم والتي كنت من اوائل ضيوفها ببرامج الأطفال قبل سبعة وخمسين عاما أن تواكب هذا العلم الجديد وتبدأ بالتركيز أكثر على المنافسة بكل احتراف لإيصال رسالتها من خلال ادوات الإعلام الرقمي الحديثة من الحاسوب المحمول والمكتبي والشاشات الذكية والاجهزة اللوحية وأخيرا وهو أهمها من خلال الهواتف المحمولة الذكية.