شريط الأخبار
ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر الصحة: ارتفاع عدد حالات التسمم بين الطلاب في إربد إلى 42

العيسوي : التوجيهات الملكية تركز على تأمين حياة كريمة لجميع أبناء الوطن

العيسوي : التوجيهات الملكية تركز على تأمين حياة كريمة لجميع أبناء الوطن

*514 جمعية ومؤسسة ومركزا للرعاية يتلقون الدعم الملكي هذا العام

* العيسوي: تنمية العمل التطوعي والخيري أولوية ملكية

* بني مصطفى: اعتماد أسس ومعايير تراعي الفئات المستهدفة والتوزيع الجغرافي

القلعة نيوز- استفادت 514 جمعية ومركزًا ومؤسسة تُعنى برعاية الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة هذا العام من الدعم الملكي، الذي يقدم سنويا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.

ويأتي هذا الدعم، ضمن مبادرة ملكية سنوية، انطلقت عام 2011، بهدف تمكين هذه الجمعيات والمؤسسات من مواصلة تقديم خدماتها للفئات المستهدفة، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع في مختلف أنحاء المملكة، وبما يسهم بتحقيق العدالة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئات.

وأكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، خلال حفل إشهار تسليم الدعم، الذي أقيم، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، أن التوجيهات الملكية تركز على تأمين حياة كريمة لجميع أبناء الوطن، وتفعيل طاقاتهم، لا سيما لدى الفئات الأكثر حاجة للرعاية والاهتمام.

وقال العيسوي إن المبادرة الملكية لدعم الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تُعنى برعاية الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة، تجسد توجيهات واهتمام جلالة الملك المستمر، بضرورة تأمين متطلبات الحياة الكريمة، للفئات المستهدفة وتمكينها من العيش في بيئة صحية وآمنة وتلبية احتياجاتها، مشددا على أن الجهود التي تقوم بها هذه الجمعيات والمؤسسات والمراكز، ما هي إلا تأكيد بأننا ماضون لترجمة التوجيهات الملكية على أرض الواقع.

وأكد أن من أولويات المبادرات الملكية، تنمية روحِ العمل التطوعي، وتعزيز مكانة العمل الخيري، وتطوير مشاركته في المسيرة التنموية، وتقديم الرعاية الشاملة لهذه الفئات.

ولفت إلى أن الجمعيات الخيرية والمؤسسات والمراكز الراعية والحاضنة لهذه الفئات، تحظى ومنذُ سنوات، بالدعم والمساندة من جلالة الملك، لتقوية أدواتها وتجويد مخرجاتها، بحيث تكون مبنية على أسسٍ مهنية وإجراءات تنظيمية فعالة لضمان تحقيق أهدافها الإنسانية.

وأعرب العيسوي عن تقديره لجهود هذه المؤسسات الوطنية من جمعيات ومراكز، والتي تسهم، كذلك في تأهيل هذه الفئات وتمكينها من الاعتماد على نفسها وضمان حياة كريمة لها ولأسرها.

من جهتها، أكدت وزير التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى أن الوزارة أنهت جميع التحضيرات والترتيبات المتعلقة باختيار الجمعيات والمؤسسات المستفيدة من هذا الدعم المالي ضمن أسس ومعايير موضوعية وشفافة، تم وضعها لضمان تنفيذ المكرمة الملكية السامية بالطريقة الفضلى.

وبينت أن تلك المعايير والأسس تضمنت مراعاة الفئة المستهدفة والتوزيع الجغرافي وسلامة النواحي المادية والفنية والإدارية لهذه الجمعيات والمؤسسات وأعداد المستفيدين من خدماتها لتحقيق العدالة.

وأوضحت بني مصطفى أن أسس ومعايير الاختيار راعت المناطق ذات الخصوصية التنموية، وتلك التي تُعنى بإيواء الايتام وفاقدي السند الأسري وكبار السن، وكذلك تقديم الدعم لدور الحماية والرعاية التابعة للوزارة، مشيرة بهذا الصدد، إلى ان الدعم شمل الجمعيات والمراكز والمؤسسات المستهدفة في جميع محافظات المملكة بما في ذلك البوادي الثلاث (الشمالية والوسطى والجنوبية).

وفي ختام حديثها، قالت إن "الديوان الملكي الهاشمي العامر، سيبقى "بيت الأردنيين" جميعا، وملاذهم الذي يحتضنهم في كل زمان، ويمد يد العون لهم تماشيا مع نهج ملوك بني هاشم الأطهار الذين ورثوا الحب والعطف والرحمة عن جدهم الأعظم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم".

من جهتهم، أشاد رؤساء وممثلو جمعيات ومؤسسات ومراكز من المستفيدين بالمبادرة الملكية، معبرين عن امتنانهم لجلالة الملك، على هذه اللفتة الكريمة، التي تجسد اهتمامه وحرصه على دعم هذه الفئات لتمكينها من أداء دورها بفاعلية.

وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تسهم بفعالية في رفع جودة الخدمات المقدمة، وتعزز من إمكانات المؤسسات المستفيدة، مما يساعدها على تحقيق أهدافها المجتمعية والتنموية، وضمان استمرارية تقديم خدمات متميزة وإنسانية للفئات التي ترعاها.

وأكدوا أن هذه المبادرة، التي امتدت آثارها الإيجابية على مدار السنوات الماضية، مثلت نقطة تحول مهمة في مسيرة هذه الجمعيات والمؤسسات والمراكز، من خلال دعم برامج التأهيل والتدريب، وتعزيز خدمات الرعاية والإيواء، إلى جانب العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتأهيلهم عبر برامج رعاية متخصصة تلبي احتياجاتهم.

ويحرص جلالة الملك على إطلاق مبادرات تسهم في تحسين نوعية حياة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، وفق رؤية واضحة وجداول زمنية محددة، ويتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المعنية، بما ينعكس إيجابيا على التنمية بمختلف أبعادها وتوزيع مكتسباتها بعدالة على جميع مناطق المملكة.

وحضر الحفل محافظ العاصمة ياسر العدوان ورؤساء وممثلو الجمعيات والمؤسسات والمراكز المستفيدة وعدد من ممثلي الجهات الرسمية المعنية.