شريط الأخبار
وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين هل ستتأثر حركة المسافرين في مطارات الأردن بهذا الأمر .. ! وصفات طبيعية وآمنة لإنبات الشعر وتحفيزه ستيك على الطريقة اليابانية طرق بسيطة لمعالجة مشكلة المسام الواسعة لدى الفتيات كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟

العين الحمود يكتب : "على عهدِ الوفاء والبيعة"

العين الحمود يكتب : على عهدِ الوفاء والبيعة
العين فاضل محمد الحمود
هو عهدُ المحبة الضارب بجذورِ الوفاء ينبضُ به القلب على طول الأيام والسنين لنعلمَ علم اليقين بأننا حضينا في هذا الوطن بنعمةٍ لا يكفيها شُكر السنين فما إن وطأت خيول بني هاشم أرض هذا الوطن وهي تصهلُ بالمحبة بدأت قصةُ الشموخ التي لا تعرف النهايات ليبقى العنوان سباق الزمان في تحقيق الطموحات والآمال حتى جاء ملكُ القلوب باني الأردن الكريم الراحل العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فما كان إلا عباءةً عربيةً وقصيدةً قيلت بكل لسان ليضعَ الأردن على طريق التحديث والتطوير والنجاح ليكون صاحبَ المواقف العظيمة والحاسمة في ساحةٍ كانت تعُج بالتوترات السياسية والإقتصادية والعسكرية لنقول هنا أنك وفيتَ العهد يا ملك القلوب فكنتَ فينا الأب والقائد والإنسان وما رحلتَ إلا بعدما أوكلتَ المسيرةَ إلى من يُكملها ويرعاها.

سيبقى فينا العهد نفس العهد فما كان عهدنا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسن إلا إمتدادًا لعهدٍ قطعناه على أنفسنا راسخًا في قلوبنا إلى أن يرثَ الله الأرض وما عليها لتستمرَ هنا مسيرة الإنجاز المُكللةِ بالاستقرار بفضلِ فكرٍ ونهجٍ وعمل على مدار ستةٍ وعشرين عامًا حملَ يومها أعوامًا في لغةِ الإنجاز.

إننا ننعمُ اليوم في حِمى ملكٍ عظيمٍ وقائدٍ كريمٍ استطاعَ بحنكتهِ وفكرهِ أن يقينا شرَّ تداعيات ما آلت إليه الظروف الراهنة بعدَ تكالب أراذل السّاسة في العالم على القضايا العربية وعلى رأسها القدس الشريف وغزّة هاشم ومحاولات القتل والتهجير والتجويع والاعتداءات السافرة في الضفة الغربية ليقودَ جلالة الملك جُملةً من التحركات السّياسية الفعّالة والتي ثبت من خلالها أن الأردن لا يلينُ ولا يستكينُ ولا يقبلُ بأنصاف الحلول ليبقى الثبات الرافض للتهجيرِ إلى ما يُسمى بالوطنِ البديل قرارًا حاسمًا جازمًا لا يُقبل النقاش بهِ .

إننا ونحنُ نتفيءُ ذكرى الوفاء والبيعة نقولُ بأن الوفاءَ وفاء الرجال وأن البيعةَ في أعناقنا إلى الأبد مؤكدين وجوب الوقوف خلف جلالة الملك في مرحلةٍ مفصليةٍ تحملُ عنوان( نكون أو لا نكون) ليكون هنا القسم نفس القسم والعهد نفس العهد بأننا معك وبك ماضون .