شريط الأخبار
وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شرق غزة القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عطلتان رسميتان في خميسين متتاليين رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل قادة عسكريين ويوبخ آخرين 82.40 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين خطأ كارثي في فيديو تذكاري لريال مدريد.. والنادي يعتذر لإلتشي ولاعبه اصدار الحكم القضائي بمقتل طفلة داخل المسبح واشنطن وكييف تؤكدان أن أي اتفاق للسلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وزير الخزانة الأميركي: الركود يطال قطاعات محددة... ولا خطر على الاقتصاد الكلي

تطوير مهارات طلبة الجامعات الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

تطوير مهارات طلبة الجامعات     الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

القلعة نيوز:

الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية تربوية تهدف ومنذُ نشأتها إلى ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادىْ وقيم الديمقراطية وايضاً التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة ويعتبر الذين ينضؤون تحت لواء هذه الجامعات نموذجاً للالتزام بسلوكيات مدنية رفيعة المستوى ، فسعت الجامعات إلى المحافظة على سمعتها الجيدة وسمعة ومتابعة خريجيها وتزويدهم بالمهارات الضرورية التي يحتاجها سوق العمل وهي ليست موجودة في المناهج الدراسية يكتسبها الطالب الجامعي من خلال الدورات والورش والفعاليات التي تقدمها الجامعة للطلبة.
من هنا يفترض أن يتعرف الطالب الجامعي على عالم جديد مليْ بالنشاطات اللامنهجية التي يمكن ان تجذبه وتشجعه بدا من التنافس الأكاديمي أي التنافس الفردي الأكاديمي وذلك من خلال تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي يدعو إلى تميز الطلبة وتحفيزهم على الابتكار والابداع وصقل الشخصية وفق معايير الشفافية والموضوعية والوضوح وبعد النظر، وبنظرة مقارنة مع عشرين عاماً سنجد أن الكثير من الظواهر والنشاطات المنهجية واللامنهجية التي كانت تشغل الطلبة في الجامعات قد اضحلت بل اختفت فعلى سبيل المثال الجامعات في الثمانيات كانت هناك عدة مبادرات ريادية ترسخ العمل التطوعي المجتمعي منها تجربة رائدة على المستوى الوطني طلبة برنامج الخدمة العامة الذي كان ينفذة طلبة الجامعة الاردنية والذي يهدف الى غرس حب العمل والتطوع والانتماء وحب الوطن والعمل على رفعتة والتشاركية في تحمل المسؤولية لابناء الوطن والعمل على رفعتة.

كما ان منتخب كرة القدم في الجامعة الأردنية كان ينافس اكبر الأندية الأردنية وأتذكر أثناء دراستي في الجامعة حضور مباريات لمنتخب الجامعة مع تلك الأندية المتميزة على المستوى الرياضي ' ستاد عمان الدولي ' بحضور الآف المتفرجين كما اذكر أهم الفنانين والمطربين الأردنيين ممن تخرجوا من مسارح الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك مراسم الجامعة كانت تزخر باللوحات الفنية الرائعة بالإضافة إلى التواصل والاتصال مع الطلبة من خلال صداقات الجامعة والرحلات الطلابية، والأنشطة وأيام العمل الاجتماعي التطوعي.
يجب تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي وذلك بتبني ونشر ثقافة التنافس العلمي الأكاديمي الفردي والعودة إلى تميز المتفوقين وفق عملية شفافة وموضوعية ومخطط لها وتشجيع الطلبة على النشاطات التي تعنى بالطالب كفرد فهي مهمة تعمل على صقل شخصية الطالب وتنمية الأفكار لديهم بالإضافة الى التركيز على التنافس الفردي الايجابي وعلى جعل التميز والنجومية في الجامعة هي نجومية التميز الأكاديمي والبحثي والتميز في الاختراع والأدب والشعر والرياضة والثقافة والفن والابداع بأنواعه.