شريط الأخبار
الرواشده "يزور مركز جرش الثقافي في إطار جولته الميدانيه بالمحافظات الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة

عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"

عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار مصيري
عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"

القلعة نيوز:
خارطة طريق مكتملة الأركان وواضحة المعالم تلك التي تضمنتها كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام القمة العربية التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة لبحث الوضع الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية، بل تلك العاصفة التي تهدد بضرب عشرات السنين من محاولات بناء السلام في المنطقة، والتي كان فيها الأردن، دائماً، رأس حربة.
جملٌ بسيطة، لكنها عميقة إذ وضع جلالته، الإصبع على "الجرح" الذي يؤلم كل شعوب المنطقة، وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي دفع، وما يزال يدفع، الكثير من الدم، فيما باقي دول المنطقة تعيش في كل لحظة، كابوس تفجر الأوضاع.
الملك أكد في كلمته على أربع محاور أساسية، وحدها ولا شيء غيرها، يمكن أن يقود إلى السلام وتحقيق العدالة في أبهى صورها، أما اولها فيقوم على الموقف الأردني الثابت ثبات الصخر في الجبال، فلا تهجير أبداً لأهل غزة وكل فلسطين، بل المطلوب هو إعادة إعمار قطاع غزة وأهله على الأرض.
أما المحور الثاني فهو دعم جهود السلطة الفلسطينية لا سيما في إدارة غزة وربطها بالضفة، فهذا فيما يعنيه أن الفلسطينيين الآن أمام خيار واحد فقط يقوم على ضرورة توحيد الكلمة والانضواء، سريعاً، تحت خيمة الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل الشعب الفلسطيني بتنظيماته وحراكاته، وهي الشرعية التي أنتجت بواكير "الدولة" عبر "السلطة" التي خاضت "معركة السلام"، وفي هذا المحور الواضح وضوح الشمس، فإن السياسيين الفلسطينيين، من شتى "التوجهات"، أمام اختبار تاريخي حقيقي.
وأما المحور الرابع الذي شدد عليه الملك، فهو ضرورة العمل وبشكل سريع، على وقف التصعيد في الضفة الغربية والتأكيد على أن حل الدولتين هو طريق السلام، وهنا تحديداً أراد الملك أن يذكر كل المنطقة، والشركاء الدوليين، بأن هناك ضوءً في نهاية النفق، رغم الظلام، ما زال "يشع" ويبعث على الأمل بالوئام والسلام الذي ما زال "الهدف النبيل" وآخر المبتغى، وهو "الأمل" الذي طالما دفع الأردن باتجاهه لإيمانه بأن أساس العيش على وجه البسيطة، هو السلام، لكل البشر ولكل الأديان ولكل الأعراق.
تلك غايات وثوابت أردنية "سامية" ما فتئ الأردن يركز ويؤكد عليها، وما زال الملك عبدالله الثاني من ينطق بها "حقّاً يراد به حق".