شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"

عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار مصيري
عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الملك يؤكد على الثوابت الأردنية .. والفلسطينيون أمام اختبار "مصيري"

القلعة نيوز:
خارطة طريق مكتملة الأركان وواضحة المعالم تلك التي تضمنتها كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام القمة العربية التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة لبحث الوضع الخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية، بل تلك العاصفة التي تهدد بضرب عشرات السنين من محاولات بناء السلام في المنطقة، والتي كان فيها الأردن، دائماً، رأس حربة.
جملٌ بسيطة، لكنها عميقة إذ وضع جلالته، الإصبع على "الجرح" الذي يؤلم كل شعوب المنطقة، وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي دفع، وما يزال يدفع، الكثير من الدم، فيما باقي دول المنطقة تعيش في كل لحظة، كابوس تفجر الأوضاع.
الملك أكد في كلمته على أربع محاور أساسية، وحدها ولا شيء غيرها، يمكن أن يقود إلى السلام وتحقيق العدالة في أبهى صورها، أما اولها فيقوم على الموقف الأردني الثابت ثبات الصخر في الجبال، فلا تهجير أبداً لأهل غزة وكل فلسطين، بل المطلوب هو إعادة إعمار قطاع غزة وأهله على الأرض.
أما المحور الثاني فهو دعم جهود السلطة الفلسطينية لا سيما في إدارة غزة وربطها بالضفة، فهذا فيما يعنيه أن الفلسطينيين الآن أمام خيار واحد فقط يقوم على ضرورة توحيد الكلمة والانضواء، سريعاً، تحت خيمة الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لكل الشعب الفلسطيني بتنظيماته وحراكاته، وهي الشرعية التي أنتجت بواكير "الدولة" عبر "السلطة" التي خاضت "معركة السلام"، وفي هذا المحور الواضح وضوح الشمس، فإن السياسيين الفلسطينيين، من شتى "التوجهات"، أمام اختبار تاريخي حقيقي.
وأما المحور الرابع الذي شدد عليه الملك، فهو ضرورة العمل وبشكل سريع، على وقف التصعيد في الضفة الغربية والتأكيد على أن حل الدولتين هو طريق السلام، وهنا تحديداً أراد الملك أن يذكر كل المنطقة، والشركاء الدوليين، بأن هناك ضوءً في نهاية النفق، رغم الظلام، ما زال "يشع" ويبعث على الأمل بالوئام والسلام الذي ما زال "الهدف النبيل" وآخر المبتغى، وهو "الأمل" الذي طالما دفع الأردن باتجاهه لإيمانه بأن أساس العيش على وجه البسيطة، هو السلام، لكل البشر ولكل الأديان ولكل الأعراق.
تلك غايات وثوابت أردنية "سامية" ما فتئ الأردن يركز ويؤكد عليها، وما زال الملك عبدالله الثاني من ينطق بها "حقّاً يراد به حق".