شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟ مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية

الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟ مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية
الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟
مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية وكذلك الأمناء العامين
القلعة نيوز – خاص
تكرار الأخطاء في وزارة معينة يستدعي تحمّل رأس الهرم فيها المسؤولية الكاملة عما يجري في وزارته ، والمسؤولية هنا أخلاقية وأدبية ، والحوادث المتكررة في مدارس وزارة التربية باتت امرا لا يمكن السكوت عليه ، فهذه الحوادث ارتفعت وتيرتها ، دون رادع ودون عمل حقيقي وفاعل لوضع حد لها .
حادثة الطالب في الرصيفة أشعلت الحديث حول هذه الحوادث ، ويمكن استعراض العديد من الحوادث خلال عام واحد فقط ، وحين تحاول الإستفسار من الوزارة ، لا تجد من يستجيب لك ، وكأن مثل هذه الحوادث قد وقعت في بلاد الواق واق ، فالتعتيم عليها ليس من مصلحة أحد أبدا .
عدم التعاطي بشفافية مع مثل هذه الحوادث ينذر بما هو أسوأ ، ويمكن القول بأن واقع الحال في الكثير من المدارس الحكومية لا يسرّ أبدا ، إذا ما علمنا ذلك الإكتظاظ في الصفوف بصورة لم تعد مقبولة ، ناهيك عن أسباب أخرى تتعلق بالتدريس وانحدار المستوى ، بعد أن كانت المدارس الحكومية في سنوات خلت منارات علم حقيقية .
اليوم نعيش معضلة حقيقية تستوجب حلولا وليس أنصاف حلول ، والمسؤولية هنا لا تتعلق بوزارة التربية فقط بل بعدة جهات يجب تحميلها المسؤولية ، ولكن تبقى وزارة التربية هي من تتحمل المسؤولية الأولى ، ومن هنا يجب على وزير التربية نفسه أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية ويقدّم استقالته ، كما هو الحال كذلك للأمينين العامين للوزارة ، فالمرحلة تستدعي حلولا جذرية قبل أن نهوي جميعا ونغسل أيدينا مما يجري في مدارسنا