شريط الأخبار
الرواشده "يزور مركز جرش الثقافي في إطار جولته الميدانيه المحافظات الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة

الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟ مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية

الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟ مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية
الحوادث المتكررة في مدارس التربية ؛ هل آن لها أن تتوقف ؟
مطالب باستقالة الوزير وتحميله المسؤولية وكذلك الأمناء العامين
القلعة نيوز – خاص
تكرار الأخطاء في وزارة معينة يستدعي تحمّل رأس الهرم فيها المسؤولية الكاملة عما يجري في وزارته ، والمسؤولية هنا أخلاقية وأدبية ، والحوادث المتكررة في مدارس وزارة التربية باتت امرا لا يمكن السكوت عليه ، فهذه الحوادث ارتفعت وتيرتها ، دون رادع ودون عمل حقيقي وفاعل لوضع حد لها .
حادثة الطالب في الرصيفة أشعلت الحديث حول هذه الحوادث ، ويمكن استعراض العديد من الحوادث خلال عام واحد فقط ، وحين تحاول الإستفسار من الوزارة ، لا تجد من يستجيب لك ، وكأن مثل هذه الحوادث قد وقعت في بلاد الواق واق ، فالتعتيم عليها ليس من مصلحة أحد أبدا .
عدم التعاطي بشفافية مع مثل هذه الحوادث ينذر بما هو أسوأ ، ويمكن القول بأن واقع الحال في الكثير من المدارس الحكومية لا يسرّ أبدا ، إذا ما علمنا ذلك الإكتظاظ في الصفوف بصورة لم تعد مقبولة ، ناهيك عن أسباب أخرى تتعلق بالتدريس وانحدار المستوى ، بعد أن كانت المدارس الحكومية في سنوات خلت منارات علم حقيقية .
اليوم نعيش معضلة حقيقية تستوجب حلولا وليس أنصاف حلول ، والمسؤولية هنا لا تتعلق بوزارة التربية فقط بل بعدة جهات يجب تحميلها المسؤولية ، ولكن تبقى وزارة التربية هي من تتحمل المسؤولية الأولى ، ومن هنا يجب على وزير التربية نفسه أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية ويقدّم استقالته ، كما هو الحال كذلك للأمينين العامين للوزارة ، فالمرحلة تستدعي حلولا جذرية قبل أن نهوي جميعا ونغسل أيدينا مما يجري في مدارسنا