شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

المركز الكاثوليكي يهنئ بشهر رمضان ويعرض رسالة الفاتيكان

المركز الكاثوليكي يهنئ بشهر رمضان ويعرض رسالة الفاتيكان

القلعة نيوز- هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية بشهر رمضان المبارك، متمنيًا "أن يعيده بالخير والبركة على الجميع، وأن يحفظ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني".

ووفق بيان صحفي صادر عن المركز اليوم السبت، قدّم المركز بهذه المناسبة رسالة التهنئة الصادرة عن دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان إلى المسلمين في العالم، والتي حملت هذا العام عنوان: "مسيحيون ومسلمون: ما نأمل أن نصبح عليه معًا".
وقال المركز، وفق البيان، إنّ الرسالة التي حملت توقيع الرئيس الجديد للدائرة الفاتيكانيّة الكاردينال جورج جاكوب كوفاكاد، وأمين السرّ المونسنيور اندونيل كانكانامالجه، أشارت إلى أنّ "هذا العام، يتزامن شهر رمضان مع فترة الصوم عند المسيحيين، و أنّ هذا التزامن في التقويم الديني يقدّم فرصة فريدة للسير جنبًا إلى جنب، مسيحيين ومسلمين، في مسيرة مشتركة من التطهير، والصلاة، والمحبة، كما أنّه يذكّرنا بأنّنا جميعًا حجاج على هذه الأرض، وأننا جميعًا نسعى إلى حياة أفضل.
ولفتت الرسالة إلى أنّ هذا السعي لا يتطلّب التعاون بين المسلمين والمسيحيين فحسب، وإنما أن نكون إخوة حقيقيين نشهد معًا على محبّة الله لجميع البشر، مشيرة إلى أنّ شهر رمضان وزمن الصوم ليسا مجرد شهرين للامتناع عن الأكل والشراب، بل هما "مدرسة للتغيير الداخلي" و"الانضباط الروحي".
وبينت الرساله، أنه أمام عالم يكتنفه الظلم والصراعات، ومتعطّش للأخوّة والحوار، فلا يمكن أن تقتصر دعوتنا المشتركة على الممارسات الروحيّة المتشابهة، بل يمكن للمسلمين والمسيحيين معًا أن يكونوا شهودًا للرجاء؛ هذه الفضيلة المتجذرة في الإيمان بالله.
وقالت الرسالة: "ما نريد أن نصبح عليه معًا هو أن نكون إخوة وأخوات في الإنسانية، نُقدّر بعضنا البعض بعمق، إيماننا بالله هو الكنز الذي يوحدنا، رغم اختلافاتنا، إنه يذكرنا بأننا جميعًا مخلوقات روحيّة، متجسّدة ومحبوبة، ومُدعوة للعيش بكرامة واحترام متبادل، ونريد أن نصبح حماة لهذه الكرامة المقدّسة، برفض أي شكل من أشكال العنف، أو التمييز، أو الإقصاء"، موضحة أنه في هذا العام، بينما تتزامن تقاليدنا الروحية وتلتقي في احتفال رمضان المبارك والصوم الكبير، لدينا فرصة فريدة لنُظهر للعالم أن الإيمان يغير البشر والمجتمعات، وأنه قوة للوحدة والمصالحة.
وشدّدت الرسالة على أنّ التحدي الذي يواجهنا اليوم يتمثل ببناء مستقبل مشترك قائم على الأخوّة من خلال الحوار، موضحة "نحن لا نريد فقط التعايش؛ بل نريد العيش معًا بتقدير صادق ومتبادل، ويجب أن تُلهمنا القيم التي نتشاركها، مثل العدالة، والرحمة، واحترام الخليقة، في أفعالنا وعلاقاتنا، بأن تكون لنا البوصلة التي نصبح من خلالها بُناة جسور بدلاً من الجدران، ومدافعين عن العدالة بدلاً من الظلم، وحماة للبيئة بدلاً من مُدمرين لها، وأنه ينبغي لإيماننا وقيمنا أن تساعدنا على أن نكون أصواتًا ترتفع ضد الظلم واللامبالاة، وتشهد على جمال التنوّع البشري".
وقال المركز الكاثوليكي إن "رسالة الفاتيكان هذا العام، تدعو الى أن تكون الصلوات وأفعال التضامن والجهود من أجل السلام، علامات ملموسة على الصداقة الصادقة بين المسلمين والمسيحيين، ولكي يكون ما يحمله شهر رمضان وزمن الصوم من لحظات مشتركة مناسبة للقاءات أخويّة نحتفل فيها معًا بطيبة الله ومحبته، عندها يصبح هذا التعاون بذور أمل يمكنها تغيير مجتمعاتنا وعالمنا، وتصبح هذه الصداقة الظل الواقي لعالم متعطّش للأخوّة والسلام".
--(بترا)