شريط الأخبار
بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!" خلال لقائه فعاليات شعبية أمت الديوان الملكي دعما لجلالته * .. *العيسوي: النهج الهاشمي عزز استقرار الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025

المركز الكاثوليكي يهنئ بشهر رمضان ويعرض رسالة الفاتيكان

المركز الكاثوليكي يهنئ بشهر رمضان ويعرض رسالة الفاتيكان

القلعة نيوز- هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية بشهر رمضان المبارك، متمنيًا "أن يعيده بالخير والبركة على الجميع، وأن يحفظ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني".

ووفق بيان صحفي صادر عن المركز اليوم السبت، قدّم المركز بهذه المناسبة رسالة التهنئة الصادرة عن دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان إلى المسلمين في العالم، والتي حملت هذا العام عنوان: "مسيحيون ومسلمون: ما نأمل أن نصبح عليه معًا".
وقال المركز، وفق البيان، إنّ الرسالة التي حملت توقيع الرئيس الجديد للدائرة الفاتيكانيّة الكاردينال جورج جاكوب كوفاكاد، وأمين السرّ المونسنيور اندونيل كانكانامالجه، أشارت إلى أنّ "هذا العام، يتزامن شهر رمضان مع فترة الصوم عند المسيحيين، و أنّ هذا التزامن في التقويم الديني يقدّم فرصة فريدة للسير جنبًا إلى جنب، مسيحيين ومسلمين، في مسيرة مشتركة من التطهير، والصلاة، والمحبة، كما أنّه يذكّرنا بأنّنا جميعًا حجاج على هذه الأرض، وأننا جميعًا نسعى إلى حياة أفضل.
ولفتت الرسالة إلى أنّ هذا السعي لا يتطلّب التعاون بين المسلمين والمسيحيين فحسب، وإنما أن نكون إخوة حقيقيين نشهد معًا على محبّة الله لجميع البشر، مشيرة إلى أنّ شهر رمضان وزمن الصوم ليسا مجرد شهرين للامتناع عن الأكل والشراب، بل هما "مدرسة للتغيير الداخلي" و"الانضباط الروحي".
وبينت الرساله، أنه أمام عالم يكتنفه الظلم والصراعات، ومتعطّش للأخوّة والحوار، فلا يمكن أن تقتصر دعوتنا المشتركة على الممارسات الروحيّة المتشابهة، بل يمكن للمسلمين والمسيحيين معًا أن يكونوا شهودًا للرجاء؛ هذه الفضيلة المتجذرة في الإيمان بالله.
وقالت الرسالة: "ما نريد أن نصبح عليه معًا هو أن نكون إخوة وأخوات في الإنسانية، نُقدّر بعضنا البعض بعمق، إيماننا بالله هو الكنز الذي يوحدنا، رغم اختلافاتنا، إنه يذكرنا بأننا جميعًا مخلوقات روحيّة، متجسّدة ومحبوبة، ومُدعوة للعيش بكرامة واحترام متبادل، ونريد أن نصبح حماة لهذه الكرامة المقدّسة، برفض أي شكل من أشكال العنف، أو التمييز، أو الإقصاء"، موضحة أنه في هذا العام، بينما تتزامن تقاليدنا الروحية وتلتقي في احتفال رمضان المبارك والصوم الكبير، لدينا فرصة فريدة لنُظهر للعالم أن الإيمان يغير البشر والمجتمعات، وأنه قوة للوحدة والمصالحة.
وشدّدت الرسالة على أنّ التحدي الذي يواجهنا اليوم يتمثل ببناء مستقبل مشترك قائم على الأخوّة من خلال الحوار، موضحة "نحن لا نريد فقط التعايش؛ بل نريد العيش معًا بتقدير صادق ومتبادل، ويجب أن تُلهمنا القيم التي نتشاركها، مثل العدالة، والرحمة، واحترام الخليقة، في أفعالنا وعلاقاتنا، بأن تكون لنا البوصلة التي نصبح من خلالها بُناة جسور بدلاً من الجدران، ومدافعين عن العدالة بدلاً من الظلم، وحماة للبيئة بدلاً من مُدمرين لها، وأنه ينبغي لإيماننا وقيمنا أن تساعدنا على أن نكون أصواتًا ترتفع ضد الظلم واللامبالاة، وتشهد على جمال التنوّع البشري".
وقال المركز الكاثوليكي إن "رسالة الفاتيكان هذا العام، تدعو الى أن تكون الصلوات وأفعال التضامن والجهود من أجل السلام، علامات ملموسة على الصداقة الصادقة بين المسلمين والمسيحيين، ولكي يكون ما يحمله شهر رمضان وزمن الصوم من لحظات مشتركة مناسبة للقاءات أخويّة نحتفل فيها معًا بطيبة الله ومحبته، عندها يصبح هذا التعاون بذور أمل يمكنها تغيير مجتمعاتنا وعالمنا، وتصبح هذه الصداقة الظل الواقي لعالم متعطّش للأخوّة والسلام".
--(بترا)