شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

حمزة سماره يكتب : العقل الباطن: القوة الخفية وراء تصرفاتنا

حمزة  سماره يكتب : العقل الباطن: القوة الخفية وراء تصرفاتنا
العقل الباطن: القوة الخفية وراء تصرفاتنا

القلعة نيوز:
يُعتبر العقل الباطن من أكثر الجوانب غموضًا وإثارةً في النفس البشرية، فهو الجزء المسؤول عن تخزين الذكريات، والمعتقدات، والعادات، والمشاعر العميقة التي تؤثر في سلوكياتنا دون أن ندرك ذلك بوعي. ورغم أننا نعتقد أن قراراتنا تستند إلى المنطق والتحليل، إلا أن العقل الباطن يلعب دورًا كبيرًا في توجيه تصرفاتنا ومشاعرنا.

ما هو العقل الباطن؟

العقل الباطن، أو "اللاوعي"، هو ذلك الجزء من الدماغ الذي يعمل في الخلفية، دون أن يكون تحت سيطرتنا المباشرة. يُخزن فيه كل التجارب السابقة، والمعلومات التي استقبلناها منذ الطفولة، وحتى الأفكار والمخاوف التي قد لا ندركها. وهو المسؤول عن العادات والانعكاسات التلقائية، مثل الشعور بالخوف عند التعرض لموقف معين، أو الشعور بالراحة عند سماع موسيقى مألوفة.

كيف يؤثر العقل الباطن على حياتنا؟
1. البرمجة والعادات: تتكون عاداتنا من خلال تكرار السلوكيات حتى تصبح جزءًا من اللاوعي، مثل قيادة السيارة أو الكتابة.
2. التأثير على المشاعر والمواقف: يمكن للعقل الباطن أن يحدد طريقة استجابتنا للمواقف المختلفة بناءً على تجاربنا السابقة.
3. تحقيق الأهداف أو العرقلة: إذا برمجنا عقلنا الباطن بأفكار إيجابية، فسنميل إلى النجاح، والعكس صحيح.
4. التفاعل مع البيئة دون وعي: أحيانًا، نشعر بانجذاب أو نفور تجاه شخص معين دون سبب واضح، وهذا يكون نتيجة تجارب ومعلومات مخزنة في العقل الباطن.

كيف نبرمج العقل الباطن بشكل إيجابي؟

التأكيدات الإيجابية: تكرار العبارات المحفزة والإيجابية يوميًا يساعد في إعادة تشكيل العقل الباطن.

التصور الذهني: تخيل النجاح والسعادة يمكن أن يجعل العقل الباطن يعمل على تحقيقهما.

التأمل والاسترخاء: يساعد التأمل على تهدئة العقل الواعي، مما يسمح بالتواصل مع العقل الباطن.

مراقبة الأفكار: تجنب التفكير السلبي واستبداله بأفكار إيجابية.

في الختام

العقل الباطن قوة هائلة يمكن أن تكون مفتاح النجاح أو العائق الأكبر في حياتنا، بناءً على طريقة برمجته. من خلال فهم كيفية عمله والاستفادة منه بشكل إيجابي، يمكننا تحسين حياتنا وتطوير أنفسنا بطريقة مذهلة.