شريط الأخبار
الرواشدة" يزور الشاعر والإعلامي هشام عودة صبري احمد محمد السيد .. مبارك النجاح معدل 80 الفرع العلمي التربية: 62.5% نسبة النجاح العامة في التوجيهي الطراونه يوجه سؤالًا نيابيًا حول مشروع المدينة الجديدة وزير النقل يطلع على سير العمل بمديريات ووحدات الوزارة قانونيون: قانون كاتب العدل الجديد نقلة نوعية في مجال تقديم الخدمات وتحقيق العدالة سيف العليمات.. مبارك النجاح 96.1 القطامين يوجه بتقديم مقترحات تطويرية لقطاع النقل الجيش ينفذ إنزالات جوية جديدة للمساعدات على غزة بمشاركة دولية الرواشدة يزور الفنان عبد الكريم القواسمي اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة

الأم… صانعة الأجيال وراعية الانتماء للوطن

الأم… صانعة الأجيال وراعية الانتماء للوطن
الأم… صانعة الأجيال وراعية الانتماء للوطن


القلعة نيوز: أمير حتر
الأم ليست فقط من تمنح الحياة، بل هي من تصنع الأمل، وتغرس في القلوب قيم العطاء والانتماء للوطن. هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها الأبناء معنى الحب الحقيقي، حب الأرض التي تحتضنهم، وحب الوطن الذي يستحق التضحيات. في كل بيت أردني، كانت الأم دائمًا الصوت الذي يردد قصص البطولة، ويزرع في القلوب الشجاعة والفخر بتاريخ الأجداد، لتنشئ أجيالًا تحمل الراية وتواصل المسيرة.

إن انتماء الإنسان لوطنه يبدأ منذ الصغر، حين يسمع من والدته عن الأرض التي لا تباع، عن الراية التي لا تنحني، وعن الرجال الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن يبقى الأردن حرًا أبيًا. فالأم الأردنية، التي وقفت على أبواب المدارس مودعة أبناءها، هي ذاتها التي ودّعت الأبطال إلى ساحات الشرف، وغرست فيهم عقيدة "الله، الوطن، الملك”.

وفي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بعيد الأم، نقف إجلالًا لكل أم حملت الوطن في قلبها، وربّت أبناءها على أن يكونوا جنوده المخلصين، في الميدان أو في مواقع العطاء. وبهذه المناسبة، أتقدم بأسمى آيات التقدير والاحترام إلى والدتي العزيزة بلسم حجازين، التي كانت وستبقى مصدر القوة والإلهام في حياتي. كل عام وأنتِ بألف