شريط الأخبار
الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع رئيس الوزراء الباكستاني بحلول عيد الفطر الصفدي وأعضاء مجلس النواب يهنئون بعيد الفطر الأميرة غيداء طلال تهنئ بعيد الفطر السعيد محافظ المفرق يؤكد استعداد المحافظة لإدامة الخدمات خلال العيد الشملان يهنئ الملك وولي العهد بعيد الفطر السعيد حابس ذياب الشوبكي يهنئ الملك وولي العهد بعيد الفطر المبارك وزير الثقافة يهنئ بعيد الفطر السعيد المومني يهنئ بعيد الفطر السعيد مكافحة المخدرات تتعامل مع خمس قضايا نوعية وتلقي القبض خلالها على 10 تجّار مروجين للمخدرات توضيح فلكي حول سبب كبر حجم الهلال مساء الأحد اتحاد العمال يهنئ جلالة الملك وولي عهده والعمال بحلول عيد الفطر أجواء باردة نسبيا الأحد ومعتدلة الاثنين الملك مهنئا بعيد الفطر: نسأل الله أن يكون عيد خير وبركة وفيات الأحد 30-3-2025 "الأردنية للبحث العلمي"تهنئ بعيد الفطر تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد المومني: حوار مستمر بين الحكومة والنواب لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الوطن الأوقاف: إقامة صلاة عيد الفطر عند 7 صباحا بعد تقليده بإتقان.. عصام الشوالي يرد على الممثل السوري تيم حسن وزراء الحكومة السورية الجديدة (أسماء)

"معركة الكرامة: ملحمة البطولة تحت ظلال الهاشميين"

معركة الكرامة: ملحمة البطولة تحت ظلال الهاشميين
"معركة الكرامة: ملحمة البطولة تحت ظلال الهاشميين"

معركة الكرامة: ملحمة البطولة والفخر الأردني تحت ظلال الهاشميين


القلعة نيوز: كتب : فؤاد سعيد الشوابكة


معركة الكرامة ليست مجرد حدث تاريخي عابر في ذاكرة الأردنيين، بل هي رمزٌ خالدٌ من رموز الفخر والعزة، تجسّد أسمى معاني البطولة والتضحية. في يوم 21 آذار 1968، وقف الأردنيون تحت قيادة الهاشميين، تلك الأسرة التي ارتبط اسمها بتاريخ الأمة وكفاحها، ليصنعوا ملحمةً بدمائهم الطاهرة، دفاعًا عن تراب الوطن الغالي. لقد كانت هذه المعركة شاهدةً على إرادةٍ لا تلين، حيث واجه الجيش الأردني الباسل، بمساندة أبناء الشعب، عدوًا متغطرسًا، رافضين الخضوع أو الاستسلام.

في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، التي طالما كانت درعًا حاميًا للوطن وشعبه، تجلّت وحدة الأردنيين وقوتهم. لقد أثبتت معركة الكرامة أن الأردن، بجيشه وشعبه، قادر على الصمود في وجه التحديات، مدافعًا عن كرامته وأرضه بكل ما يملك من عزيمة وإيمان. الشهداء الذين رووا أرض الكرامة بدمائهم لم يكونوا مجرد أفراد، بل كانوا شعلةً أضاءت درب النصر، وضحوا بأرواحهم ليبقى الأردن شامخًا عزيزًا، تحت راية الهاشميين التي ظلّت مرفوعةً عاليًا كرمز للسيادة والاستقلال.

إن معركة الكرامة لم تكن نهاية المطاف، بل كانت درسًا حيًا في التضحية والوفاء، يتوارثه الأجيال جيلًا بعد جيل. فحب الوطن، الذي زرعه الهاشميون في قلوب الأردنيين، يدفعنا اليوم لتعزيز وحدتنا وقوتنا، مستلهمين من تلك الملحمة روح الصمود والتحدي. ونحن نحمل راية النصر والكرامة، نستذكر دائمًا شهداءنا الأبرار، ونعاهد أنفسنا على أن نبقى أوفياء لتضحياتهم، محافظين على إرث الهاشميين العريق، وماضين قدمًا في بناء أردن قوي، متمسك بكرامته وعزته.

فلنظلّ على العهد، متمسكين بقيم الوطنية التي علمنا إياها تاريخنا المجيد، ولنستمر في رفع اسم الأردن عاليًا، كما فعل أبطال الكرامة تحت قيادة الهاشميين، لأن الأردن كان وسيبقى، بإذن الله، منارةً للعزة والكرامة في قلب الأمة العربية.