شريط الأخبار
الجيش يضبط شخصين حاولا التسلل في المنطقة الشمالية ولي العهد يبدأ زيارة عمل لليابان غدا الأربعاء مدير الأمن العام يلتقي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى أسعار الذهب تحلق عالميا وسط ترقب لقرار الفدرالي "البقاء للأغنى".. تعليق صادم من عمرو أديب حول الأهلي والزمالك انطلاق فعاليات اليوم الوطني للتشغيل 2025 في جميع المحافظات اليوم عين على القدس يسلط الضوء على مطاردة الاحتلال المؤسسات والرموز الفلسطينية قفزة كبيرة على أسعار الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية 8 فوائد مدهشة لإضافة زيت الزيتون إلى قهوتك اليومية تأثير المبيدات الحشرية على صحة الأطفال تحذير من الإفراط في تناول القرفة.. تضعف فاعلية أدوية منقذة للحياة العمل بالنوبات الليلية قد يضعف العضلات خمس طرق لتحسين قدرتك على التركيز 8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك طريقة عمل أكواب الكوكيز الصحية.. شهية ولذيذة تعرف على أسباب الهالات السوداء تحت العيون ماسكات تفتيح البشرة من أول مرة .. سرّ الإشراقة بين يديك توست مكس أجبان بالفرن

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة
جمعية جماعة الإخوان المسلمين تستذكر معركة الكرامة الخالدة

القلعة نيوز:
الكرامة طريق العزة
إرم إرم إرم الهدف موقعي انتهى
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

مقولة خالدة سطرها الشهيد النقيب خضر شكري ابن معان الأبية ذاك الجندي العربي الأردني في معركة خالدة راسخة ستبقى ملهمة للأجيال حتى زوال الاحتلال ، في معركة ينبغي لأطفالنا والجيل القادم أن يستذكروا فيها اسماء شهداءنا وابطالنا في معركة الكرامة يومياً في طابور الصباح مع النشيد ورفع العلم .
لن ننسى أول شهيد أردني على ثرى فلسطين الشيخ كايد مفلح العبيدات، ولن ننسى راتب البطاينة، لن ننسى حديثة الجازي ومحمد العايد.. ولن ننسى باقي شهدائنا الأبطال، فالقائمة تطول في ذكرهم لأنها المعركة التي أذلت الصهاينة وكسرت شوكتهم وأرغمت أنوفهم وكتبت للأردن وفلسطين الكرامة والعزة وللصهاينة المذلة والمهانة أبد الدهر .

ولن ننسى ذاك الجيش الأردني العربي المصطفوي وانتصاراته في فلسطين في باب الواد بقيادة حابس المجالي، وفي اللطرون وعلى أبواب الأقصى والذي أصبح مصدر فخر وعز ومهابة للأردنيين.

يجب علينا أن نستذكر بكل عنفوان العزة والإباء أهل نابلس وهم يزورون مكان الجندي الأردني على مدفعه الذي اذاق بنيرانه وصموده الويل للعدو الجبان.

نعم كل الفخر والاعتزاز بالمدفعية السادسة للجيش الأردني، وكل الفخر لسيدات كفرنجة اللواتي أمددن البواسل بزيت الزيتون، لتبريد المدافع.

العز والفخار لمصطفى جدعان الخرشة، ابن الكرك الذي قطع أوصال الصهاينة الاوغاد في القدس الشريف، والذي أسره الهالك موسى ديان، بعد أن نفذت ذخيرته فقال له أبو جدعان بعنفوان الأردني الذي لا يعطي الدنية: إلك يوم يا أعور .

كل الفخر والاعتزاز بنشامى الوطن وجيشه المصطفوي الذي يتوقد كرامة وعزة يوماً بعد يوم لإنفاذ أمر الله وبشرى رسوله الكريم، فالأردن بوابة الفتح لفلسطين، ومفتاح تحرير الأرض والعرض والأقصى الشريف.

سيبقى الأردن شوكة في حلق الغاصب الصهيوني ولن يكون إلا مع أمته العربية والإسلامية، فهو محفوف من شماله إلى وسطه إلى جنوبه بمعارك خالدة خاضها المسلمون عبر التاريخ من بداية الفتح الإسلامي إلى اليوم من اليرموك إلى الكرامة إلى مؤتة ليكون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل احلام الواهمين الغارقين بأحلام التوسع في المنطقة.
الله اكبر ولله الحمد
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون...صدق الله العظيم.

المراقب العام المحامي محمد القطاونة