شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

أبو خضير يكتب : في ظل التحديات المعاصرة.. ما المطلوب من الأحزاب الأردنية ؟

أبو خضير يكتب : في ظل التحديات المعاصرة.. ما المطلوب من الأحزاب الأردنية ؟
د.نسيم أبو خضير
يمر الأردن بمرحلة حساسة تستوجب من الجميع ، وفي مقدمتهم الأحزاب السياسية ، وقفة وطنية صادقة ومسؤولة . فالتحديات التي تواجه الأردن لم تعد تقليدية أو محلية فحسب ، بل باتت جزءًا من مشهد إقليمي معقّد ، يتطلب من الأحزاب أن تنهض بدورها الحقيقي بعيدًا عن الشكليات والشعارات المستهلكة .
إن المطلوب من الأحزاب الأردنية اليوم أن تتبنّى خطابًا وطنيًا جامعًا ، يتجاوز الاصطفافات الجهوية أو الفئوية ، ويعزز ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها . هذا الخطاب يجب أن يُترجم إلى برامج سياسية وإقتصادية وإجتماعية واقعية ، قابلة للتطبيق ، وتعكس فهمًا عميقًا لهموم المواطن واحتياجاته .
كما أن المرحلة تستدعي من الأحزاب تفعيل أدوراها تحت قبة البرلمان من خلال رقابة حقيقية وتشريع فعّال ينهض بمستوى الدولة ، ويعكس طموحات الشارع الأردني . وهنا ، لا بد أن تبتعد الأحزاب عن التكتلات المؤقتة والمصالح الضيقة ، وأن تتجه نحو بناء تكتلات حزبية برلمانية قوية تعبّر عن الرأي العام وتحمي المصالح العليا للدولة .
ولا يمكن تجاهل أهمية انخراط الأحزاب في العمل الشبابي والمجتمعي ، وتقديم مبادرات تنموية على الأرض، خاصة في المحافظات والأطراف ، لتعزيز الثقة بالممارسة الحزبية ، وتجسيد الشراكة الحقيقية بين المواطن والحزب .
في ظل الضغوط الاقتصادية ، والأزمات الإقليمية المتلاحقة – وعلى رأسها العدوان المستمر على غزة والقضية الفلسطينية – يتعين على الأحزاب أن تكون حاضرة في المشهد السياسي ، مساندة لموقف الدولة الأردنية ، داعمة لوحدة الصف الداخلي ، ومحاربة لكل أشكال التطرف والكراهية والانقسام .
إننا بحاجة لأحزاب تتقن فن الإدارة السياسية ، وتضع مصلحة الوطن قبل كل شيء . أحزاب تملك الرؤية لا مجرد الطموح ، والمصداقية لا مجرد الوعود .
إننا نراهن على وعي قيادات الأحزاب ، وعلى إرادتهم في الانتقال من مربع التلقي إلى مربع الفعل ، ومن الإنتقاد إلى البناء. فالوطن أمانة ، والتاريخ لا يرحم المتقاعسين .