شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

هل أنت مدمن هاتف؟ اذن تعرف على شخصيتك وما تعانيه

هل أنت مدمن هاتف؟ اذن تعرف على شخصيتك وما تعانيه
القلعة نيوز:
تساءلت بعض الدراسات منذ سنوات عن الآثار النفسية للإفراط في استخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة. وتشير نتائج دراسة يابانية جديدة إلى علاقة بين الإفراط في استخدام الهاتف وردود الفعل الفسيولوجية، ضربات القلب مثلاً.

كثرة التشتت بسبب الهاتف يعكس نمطاً يرتبط بالإدمان والمقامرة

وجد فريق البحث من جامعة هوكايدو أوجه تشابه بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والإدمان السلوكي، مثل اضطرابات المقامرة وتعاطي المخدرات. وبناءً على هذا التشابه، شرع في استكشاف ارتباط عوامل التشتيت المرتبطة بالهواتف الذكية بالوعي الجسدي، أي الإدراك الداخلي، والتفاعل الفسيولوجي.

العلاقة بين التكنولوجيا والجسم
وقال يوسوكي هاروكي، الباحث الرئيسي: "بدأ هذا المشروع كبحث متعدد التخصصات بين الفلسفة وعلم النفس، بهدف فهم العلاقة بين التكنولوجيا وجسم الإنسان".

وحسب "مديكال إكسبريس"، وجدت النتائج أن الذين لديهم تحيز انتباهي تجاه مُنبهات الهواتف الذكية عادةً ما يُظهرون وعياً داخلياً أقل (أي أنهم أقل قدرة على إدراك وفهم أحاسيسهم الجسدية) ويكونون أكثر تفاعلًا فسيولوجياً.

وفي البحث، استعان الباحثون بـ 58 شاباً من الأصحاء، وطلبوا منهم إكمال مهمة بصرية بسيطة. وهدف هذه المهمة هو تحديد الحروف المستهدفة بسرعة والتي عُرضت على شاشة الكمبيوتر.

وأوضح هاروكي "في خلفية هذه المهمة، عرضنا نوعين من الصور، صور متعلقة بالهواتف الذكية مثل شاشة هاتف تعرض مكالمة واردة، وصور تحكم، مُشوشة، ولفهم ما إذا كان تشتت الانتباه يعتمد على مدى صعوبة المهمة، جعلنا مهمة الحروف أسهل أو أصعب بتغيير عدد ما يظهر منها على الشاشة في الوقت نفسه".

وبناءً على وقت رد الفعل أو الاستجابة من المشاركين في هذه الظروف المختلفة، قسموا إلى مجموعتين مختلفتين.

ضمت الأولى مشاركين تشتت انتباههم باستمرار بصور الهواتف الذكية، بغض النظر عن صعوبة المهمة، بينما ضمت الثانية مشاركين تشتت انتباههم بهذه الصور فقط عندما كانت المهمة أسهل.
تشتت الانتباه
وقال هاروكي: "بعد ذلك، قارنا المجموعتين باستخدام استبيانات لمعرفة إذا كانت المجموعة التي تشتت انتباهها باستمرار قد أبلغت عن انخفاض في وعيها بإشاراتها الجسدية".

وأخيراً، تحققنا أيضاً إذا كانت هذه المجموعة نفسها قد أظهرت زيادات أكبر في معدل ضربات القلب عند رؤية صور الهواتف الذكية، ما يشير إلى تفاعل فسيولوجي أكبر مع هذه الإشارات".
النتائج
ووجد الباحثون أنه حتى لو كانت الصور على الهواتف الذكية غير ذات صلة بالمهمة البصرية التي استخدموها في تجربتهم، فقد جذبت انتباه نصف المشاركين تقريباً، وواجهوا صعوبة في التركيز على المهمة المطروحة، بينما أظهروا ردود فعل فسيولوجية أقوى عند ظهور صور مرتبطة بالهواتف الذكية.

وقال هاروكي: "لم يكن أداء المشاركين الذين تشتت انتباههم أكثر بسبب إشارات الهواتف الذكية أسوأ في مهمة الانتباه فحسب، بل أظهروا تسارعاً في معدل ضربات القلب عند عرض هذه الصور".
وتابع: "والأهم من ذلك، أن هؤلاء أبلغوا أيضاً عن انخفاض في الوعي الداخلي، ما يعني أنهم كانوا أقل انسجاماً مع الإشارات الجسدية الداخلية مثل نبضات القلب؛ وهو نمط يعكس الإدمان السلوكي مثل المقامرة، أو تعاطي المخدرات".