شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

حب الوطن.. يبدأ من البيت حنين البطوش استشارية نفسية أسرية وتربوية

حب الوطن.. يبدأ من البيت  حنين البطوش  استشارية نفسية أسرية وتربوية
القلعة نيوز:

التعبير عن الرأي بحق مطلوب، والصوت العالي مسموع، بس الإساءة لولاد بلدنا اللي واقفين يحمونا؟ مستفز، ومرفوض، ومُستنكَر تمامًا.

الهتاف مش مبرر للتطاول، والإساءة لرجال الأمن مش بطولة ورجولة! لأن الحرية ما عمرها كانت شتم، ولا الجرأة تعني قلة احترام.
الوطن يبقى فوق كل اعتبار، ورجال الأمن هم درع البلد، وأهلنا وأبناء هذا الشعب، وإحنا وإياهم بصف الوطن.

وهون بيجي دور الأسرة…
البيت هو أول مدرسة بتعلّم الطفل كيف يحكي، وكيف يعبّر، وكيف يحترم نفسه وغيره.
الأهل مسؤولين عن غرس قيم الأدب، الوطنية، والمسؤولية من الصغر.

لما الأهل يغرسوا الاحترام في بيوتهم، ببنوا جيل يحترم القانون، والمؤسسات، وأبناء وطنه.

مش مطلوب من الأسرة إنها تمنع أولادها يعبروا، بالعكس مطلوب إنها تعلمهم كيف يعبروا بوعي ومسؤولية، وتعلمهم الفرق بين الشجاعة وقلة الأدب، ومتى يعترض، وكيف، وبأي أسلوب.
الولد اللي بيشوف أمه وأبوه ينتقدوا بتهذيب، ويحكوا عن الوطن بمحبة، عمره ما بيكبر يسب أو يسيء، لأنه تعلّم إن الكلمة إلها وزن وأثر.
واللي بيتعلم يحكي باحترام في البيت، صعب يطلع يسب رجال الأمن بالشارع.

لهيك انتبهوا لكلماتكم، فطريقة حديث الأهل قدام أولادهم بتشكّل وعيهم وتبني أسلوبهم، علّموا أبناءكم إن رجل الأمن مش عدو، بل أخ، وأب، وابن هالبلد، موجود ليحمي مش ليُهاجم، وشجعوهم يعبّروا عن رأيهم، بس درّبوهم يختاروا كلماتهم بعقل واحترام.
الوطن ما بدّه صراخ… بدّه صوت وعي، لأن كل كلمة بيحكيها طفل أو شاب، بدايتها دايمًا من تربية، ومن بيت واعي.

التربية مش بس تعليم، هي بناء ضمير، ولما يبنى الضمير، بنضمن التعبير ما ينقلب لفوضى أو فتنة.

احكوا..عبّروا..طالبوا… بس بدون تجريح..بدون فتنة..وبدون قلة احترام.
إحنا مع الوطن، ومع الحق، بس دايمًا بخُلق، وبوعي، وباحترام.

حرّك صوتك… صوتك مهم… بس خليه محترم ولا تجرّح، لأنه كلنا بنخسر وقت الفتنة

ونشدّد على يد الجهات الأمنية باستدعاء ومحاسبة كل من يتطاول أو يسيء لرموز الدولة وأجهزتها.