شريط الأخبار
كتلة الميثاق الوطني: قرار الحكومة الاسرائيلية المصغرة استمرار لحربها المستعرة ضد الشعب الفلسطيني اختتام الأسبوع الثاني من الدوري الأردني للمحترفين CFI إدارة ترخيص تعلن فتح بوابة شراء الأرقام المميزة غدًا تشكيل المجلس الاستشاري الأعلى لجمعية الاقتصاد السياحي برئاسة الدكتور عمر الرزاز تركيا: على الدول الإسلامية الاتحاد لمواجهة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة اجتماع عربي طارئ الأحد لبحث القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة امطار في الجفر والازرق وغبار في العمري والرويشد تحديث موقع القبول الموحد استعداداً للدورة الصيفية وزير الصحة ونظيره العراقي يبحثان تعزيز التعاون فتح باب الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية الخارجية تعزي بارتقاء عدد من عناصر الجيش اللبناني وزير الإدارة المحلية يتفقد واقع الخدمات في بلديتي الفحيص وماحص مهرجان الأردن العالمي للطعام يسير قافلة مساعدات ثالثة لقطاع غزة الجيش الأردني ينفذ إنزالات جوية جديدة على قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة فعاليات صيف الأردن تُزين المفرق بحضور مُهيب (صور) حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالأمن السيبراني الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي النائب البشير : العلاقات التي تجمع الأردن بالمملكة المتحدة تاريخية ومتينة وزير الشباب يؤكد من المفرق: بناء شراكات لضمان جاهزية المنشآت الرياضية والشبابية تجارة الأردن: الشركات الأردنية قادرة على تقديم حلول برمجية مبتكرة

أبو خضير يكتب : إستقرار الأردن بوابة دعم فلسطين... فلا تعبثوا بها

أبو خضير يكتب : إستقرار الأردن بوابة دعم فلسطين... فلا تعبثوا بها
د.نسيم أبو خضير
في ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة ، التي تشهد تصاعدًا في العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة ، تبرز أهمية الحفاظ على أمننا الداخلي وإستقرار وطننا كأولوية قصوى. غير أن هذا الهدف السامي لا يتحقق بالخروج على القانون أو التطاول على الأجهزة الأمنية ، بل من خلال الإلتفاف حولها ودعم جهودها التي تستند إلى كفاءة عالية وشجاعة مشهودة في خدمة الوطن والمواطن .
لقد أثبتت الأجهزة الأمنية الأردنية ، وعلى رأسها الأمن العام والمخابرات العامة ، أنها صمام أمان هذا البلد ، وسياجه المنيع في وجه الفتنة والفوضى .
ومن هنا ، فإن أي سلوك متهور ، كالتطاول على رجال الأمن أو مهاجمتهم في الميدان أو عبر وسائل التواصل ، لا يُعدّ تعبيرًا عن رأي ، بل هو تعدٍّ على هيبة الدولة ومؤسساتها ، وتهديد مباشر لأمن المجتمع .
ولعل ما شهدناه من تصرفات خارجة عن إطار القانون ، سواء من أفراد أو مجموعات ، لا تخدم إلا العدو الذي يتربص بنا جميعًا، ويسعى إلى إشغالنا بأنفسنا ، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى التكاتف والتعاضد .
والمؤسف أن بعض التصرفات خرجت عن الأعراف والقيم ، حين شاهدنا نساءً يصرخن في الشوارع بألفاظ نابية تجاه رجال الأمن ، وكأنما فقدن البوصلة والإتزان . المرأة الأردنية ، والمسلمة بشكل عام ، لطالما كانت رمزًا للكرامة والسمو الأخلاقي، ووجودها في الميدان يجب أن يكون منضبطًا ومسؤولًا ، لا أن يتحول إلى مشهد يُستغل ضد الدولة وصورتها الحضارية .
إن الوقوف خلف أجهزتنا الأمنية ليس فقط مسؤولية وطنية ، بل هو شرط أساسي حتى نستطيع القيام بدورنا تجاه أشقائنا في غزة وفلسطين . فالأمن الداخلي هو قاعدة الانطلاق نحو الخارج ، لدعم المواقف السياسية ، وتسيير قوافل الإغاثة ، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية لأهلنا في غزة العزة ، الذين يواجهون الإبادة اليومية على يد الاحتلال .
ومن هنا ، فإننا نُهيب بالجميع أن يراجعوا مواقفهم ، ويعيدوا التفكير بما يخدم الوطن أولًا ، وأن يوجهوا رسائلهم نحو العدو الحقيقي ، لا نحو أبناء بلدهم الساهرين على أمنهم . ولنقولها بكل وضوح لعدونا المتربص بنا :
خسئت وخسئت ، فلن نسمح لأحد أن يعبث بإستقرارنا أو يهدد ثوابتنا ، ولن نتخلى يومًا عن الوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين ، حتى يتحقق حلمهم المشروع بدولتهم المستقلة ، وعاصمتها القدس الشرقية .