شريط الأخبار
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة الأردن يرحب بالبيان المشترك لعدة دول تؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

النائب أبوهنية : عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة

النائب أبوهنية : عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة
القلعة نيوز- أكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية الدكتور أيمن أبو هنية عدم قبول أي نقاشات جدلية لقانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وخاصة الماده الرابعة كونها تتوافق وبشكل حاسم مع القانون والدستور ولايوجد أي ذريعة لافتعال الأزمات والإثارة
وبين ابو هنيه النقاط التالية تعقيبا على القانون

أولاً: نؤكد بشكل قاطع أن لا نقبل بأي شكل من الأشكال، النقاش أو الجدل حول تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على الأسرة، فذلك أمر محسوم ومستقر قانوناً ودستوراً، ولا مجال لإثارته تحت أي ذريعة كانت.

ثانياً: إن المادة (2) من الدستور الأردني تنص بوضوح على أن دين الدولة هو الإسلام، كما أن المادتين (104) و(105) من الدستور تؤكدان أن القضاء الشرعي هو الجهة المختصة في الفصل في جميع المنازعات المتعلقة بالأحوال الشخصية.

ثالثاً: وتنص المادة (106) من الدستور على أن المحاكم الشرعية تطبق في أحكامها "أحكام الشرع الشريف”، وهو تأكيد قاطع على المرجعية الإسلامية في قضايا الأسرة.

رابعاً: إن قانون الأحوال الشخصية الأردني الذي ينظم شؤون الأسرة، هو قانون مستمد بشكل مباشر من الشريعة الإسلامية، وهو المرجع القانوني والشرعي في هذا المجال.

خامساً: أما فيما يتعلق بلجنة شؤون المرأة، فإن المادة (4) من قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تنص في بدايتها على أن اللجنة تهدف إلى "تعزيز حقوق المرأة التي كفلها الدستور”، ما يحيلنا بشكل مباشر إلى المرجعية الدستورية التي أكدت على أحكام الشريعة الإسلامية كأساس لتنظيم كل ما يتعلق بشؤون الأسرة. وبالتالي، فإن أي توجه أو ممارسة للجنة يجب أن تكون ضمن الإطار الدستوري، وتحت مظلة قانون الأحوال الشخصية، الذي يشكل الضمانة الشرعية والقانونية لحماية الأسرة وتعزيز مكانة المرأة ضمن منظومة القيم الإسلامية.

ومنذ تأسيس اللجنة الوطنية عام 1992، فإنها تعمل ضمن هذه المرجعيات دون خروج عنها، وهو ما يجب أن يستمر دون أي انحراف عن الثوابت الدستورية والدينية.

ختاماً، فإننا في حزب عزم نعلن رفضنا التام لأي توجهات ليبرالية اجتماعية تحاول المساس بثوابتنا الشرعية أو إعادة تشكيل هوية الأسرة الأردنية وفق أجندات دخيلة.
إن المجتمع الأردني، الذي كان وسيبقى مجتمعاً محافظاً، لن يقبل بأي طروحات تتصادم مع قيمه، وهويته العربية الإسلامية.

النائب الدكتور أيمن أبوهنية
رئيس كتلة حزب عزم النيابية