شريط الأخبار
النائب الجراح : نحو مليار دينار تكلفة دراسة ابناءنا في الخارج " برعاية الرواشده " ... نقابة الفنانين الأردنيين تنظم احتفالا وطنيًا الجمعة المقبلة حادث مروع في مصر .. قتلى ومصابون ومفقودون في غرق حفار بترول بالبحر الأحمر الأورومتوسطي:منع إسرائيل دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة قتل وتهجير قسري الكرملين: بوتين أبلغ ماكرون أن التسوية مع أوكرانيا يجب أن تكون شاملة الجيش يحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات ويضبط المهربين على الحدود الشمالية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات صيف الأردن في محافظات الجنوب للأسبوع الثاني ( تفاصيل ) وزيرة النقل: 130 حافلة ستعمل للنقل بين عمّان و4 محافظات العام الحالي إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا محافظ العاصمة يمنع فعالية للملتقى الوطني في الرابية الجمعة الأمن العام : إخفاء لوحات الأرقام أو التلاعب بها فعل يثير الشبهات، وعقوبته تصل ل 3 أشهر وغرامة تصل ل 500 دينار النائب شديفات يلتقي حسان ويطالب بتنفيذ شارع منشية بني حسن بنظام المسربين . سبارتاك يعلن تعاقده مع المهاجم المخضرم زابولوتني "تاس": ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي الكرملين: بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون الروسية الحسناء كالينسكايا تبلغ ثاني أدوار ويمبلدون الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم

الحراحشه يكتب : الأردن في وجه العواصف: صمود القيادة وحكمة الشعب

الحراحشه يكتب : الأردن في وجه العواصف: صمود القيادة وحكمة الشعب
مدير شباب المفرق الدكتور عيسى الحراحشه
في خضم ما يشهده العالم من أزمات متلاحقة وتوترات إقليمية متصاعدة، تبرز المملكة الأردنية الهاشمية كنموذج للصمود السياسي والاستقرار الأمني، رغم الضغوط المتزايدة ومحاولات زعزعة الجبهة الداخلية.
تشهد منطقتنا اليوم حالة من الاحتقان السياسي والاقتصادي، تفاقمت بفعل السياسات الفاشلة التي انتهجها بعض القادة العالميين، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهمت خطاباته وسياساته في نشر الكراهية وتغذية الانقسامات، ليس في بلاده فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.

تأثرت المملكة الأردنية الهاشمية، كغيرها من الدول، بهذه التحولات المتسارعة، فازدادت الضغوط الاقتصادية، وتكاثرت التحديات السياسية، وبرزت الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى قيادة تمتلك من الحكمة والصلابة ما يمكنها من عبور هذه المرحلة الدقيقة.

وقد جاءت استجابة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لهذه التحديات بمزيج من الحنكة السياسية والإدارة المتوازنة، حيث سعى جلالته إلى تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز دور الأردن كركيزة استقرار في المنطقة، في وقت تتساقط فيه بعض الأنظمة تحت وطأة الصراعات والانقسامات.

لكن، وكما هو الحال دائمًا، لا تخلو الساحة من محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، تقودها أصوات دخيلة وخلايا نائمة تظن أنها قادرة على بث الفوضى، أو النيل من وحدة الصف الأردني. وهي محاولات يائسة، سرعان ما تتحطم على صخرة وعي المواطن الأردني، ويقظة أجهزتنا الأمنية، واستعداد جيشنا العربي للدفاع عن كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي.

لقد أثبت الأردن عبر العقود أنه عصيّ على الانكسار، وأن وحدته الوطنية أقوى من أي تهديد خارجي أو مؤامرة داخلية. وسيبقى كذلك، بفضل الله، ثم بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، ووفاء شعبه، وسواعد رجاله الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
في زمن تتنازع فيه المصالح، وتتصارع فيه القوى، يبقى الأردن مثالاً على الثبات في وجه الرياح العاتية. وطن لا يعرف الانحناء، وقيادة لا تعرف سوى التقدم نحو الأمام، وشعب لا تزيده المحن إلا صلابة وإصرارًا على حماية هويته ومقدراته.