شريط الأخبار
الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة الحاسة السادسة في معدتك .. العلماء يكتشفون علاقة بين بكتيريا الأمعاء والمخ قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية

في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد

في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد
في السادس عشر من نيسان... يوم للعلم والوطن والقائد
القلعة نيوز:
في السادس عشر من نيسان، يسطع مجد الوطن على سارية العزّ، وترفرف الراية الأردنية عالية، تنبض بالعزة والكبرياء، وتُروِي قصة وطنٍ بناه الأحرار وصانه الأوفياء، واحتضنته القيادة الهاشمية المظفّرة، قيادة العز والشرعية، منبت النور والرسالة.

في هذا اليوم الأغر، يوم العلم، نستحضر رمزية تلك الراية التي نُحب، علمٌ ليس مجرد ألوانٍ تُنسج على قطعة قماش، بل هو تاريخ ومبدأ، وهوية وكرامة، هو دماء الشهداء التي سُكبت، والعرق الطاهر الذي سال، واليمين التي أُقسمت أن يبقى الأردن مصونًا، مرفوع الرأس، عصيًّا على الانكسار.

نفتخر بعلمنا، ونعتز بألوانه ومعانيه العظيمة: فالأسود رمزٌ للدولة العباسية وما حملته من علم ودين، والأبيض للدولة الأموية، عنوان القوة والفتوحات، والأخضر لآل البيت، الطُهر والنسب الشريف، أما الأحمر فهو دم الثورة العربية الكبرى، عبق الفداء، وسطر المجد.

وتلك النجمة السباعية، تتوسّط المثلث، لا لتزيّنه فحسب، بل لتحمل رسالة السبع المثاني من كتاب الله، تضيء قلوب الأردنيين إيمانًا ووحدة، وترسّخ فينا الهدف الأسمى للثورة: أمة عربية واحدة تحت راية الحق والشرعية.

وفي هذا المثلث الأحمر، حيث يلتقي العزم بالشرف، يتجلى التفاف الأمة حول عميد آل البيت، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، حامي الحمى وراعي المسيرة، سليل النبوة، ووريث المجد، الذي يحمل العلم في قلبه كما في يده، يحفظه كما يحفظ الأمانة، ويقود الوطن بثبات واقتدار.

في يوم العلم، لا نرفع الراية فقط، بل نرفع معها عهدنا ووعدنا، بأن نبقى الجند الأوفياء، والسند المخلصين، نذود عنها بكل ما أوتينا من حب وانتماء، ونقول لقائدنا:

يا سيدي... نحن معك، في الموقف كما في الميدان، في البناء كما في التحدي، نزرع المجد في أرض الأردن، ونروي ترابه من عرقنا وحبنا، ونحرس رايتك كما تحرسنا بعينك الساهرة.

دمت يا علم بلادي خفّاقًا في السماء،
ودمت يا أردن، وطنًا لا يلين،
ودمت يا أبا الحسين، راعي المسيرة وباعث النهضة، تاجًا على رؤوسنا، وفخرًا في صدورنا.

فلتخفقْ يا علم بلادي... وفداك حياتي وفؤادي.
حمزة بسام أبو خضير