شريط الأخبار
الملك يلقي خطاب العرش اليوم في افتتاح الدورة العادية الثانية الشرفات من مخيم البقعة: انتم شركاء في العمل الوطني الصادق؛ فلنخدم الوطن كتفاً بكتف الرواشدة يزور معرض الفنانة التشكيلية مريم الجمعاني "ملاذ الروح" الحية: ترامب هو القادر على لجم إسرائيل ترامب: سأراقب وضع حماس خلال 48 ساعة "الوزير الأسبق قفطان المجالي " يقود جاهة خطبة كبرى لـ" عشائر البرارشة والقرالة خاصة ( فيديو +صور ) ‏الرواشدة يرعى حفل توزيع شهادات التفوق في مسابقة انا موهوب مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن إنقاذ الحياة وزير الطاقة يتفقد غرفة المراقبة والتحكم بشركة توزيع الكهرباء المالية النيابية: نسعى لإقرار الموازنة قبل نهاية كانون الثاني لضمان استمرارية المشاريع الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية

الدكتورة سمر الشديفات تشيد فرسان الحق : انجاز باهر وكبير

الدكتورة سمر الشديفات تشيد فرسان الحق : انجاز باهر وكبير
القلعة نيوز/ جمال الرياحي
أشادت الناشطة الأجتماعية الدكتورة سمر الشديفات بالانجار الكبير الذي حقتته دائرة المخَابرات العامة والاجهزة الامنية في اكتشاف المخَطط الارهابي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة استقرار الوطن .
ومايلي نص البيان :

بَيَانُ اسْتِنْكَارٍ وَإِدَانَةٍ مِنَ الدُّكْتُورَةِ سَمَر الشُدَيْفَات – نَاشِطَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ وَإِعْلَامِيَّةٌ

إِلَى مَقَامِ حَضْرَةِ صَاحِبِ الجَلَالَةِ الهَاشِمِيَّةِ
المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي بْنِ الحُسَيْنِ، حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ، وَسَدَّدَ علَى طَرِيقِ الخَيْرِ وَالحقِّ خُطَاهُ.

أَرْفَعُ إِلَى مَقَامِكمُ السَّامِي أَصْدَقَ آيَاتِ التَّهْنِئَةِ وَالتَّبْرِيكِ عَلَى الإِنْجَازِ البَاهِرِ وَالكَبِيرِ الَّذِي حَقَّقَهُ نِشَامَى دَائِرَةِ المُخَابرَاتِ العَامَّةِ وَرجَال الأَمن العام وَالْمُتَمَثِّلِ فِي إِحْبَاطِ مَخَطَّطَاتٍ إِرْهَابِيَّةٍ كَانتْ تَهْدفُ إِلَى المسَاسِ بِالأَمْنِ الوَطَنِيِّ، وَإِثَارَةِ الفَوْضَى وَالتَّخْرِيبِ، وَزعْزعَةِ أَمْنِ الأُردُنِّ وَاسْتِقرَارِهِ.

وَنُؤَكّدُ أَنَّ هَذَا الإِنْجَازَ الأَمْنِيَّ الكَبِيرَ لدَائِرَةِ المُخَابرَاتِ العامَّةِ وَرجال الأَمن العام فِي حِمَايَةِ أَمْنِ الوَطَنِ وَاسْتقْرَارِهِ مِنَ المخطَّطَاتِ الإِرْهَابيّةِ وَالإِجْرَامِيَّةِ، الَّتِي أَعْلَنَتْ عَنْهَا الحُكُومةُ، وَالتِي تَمثَّلَتْ فِي أَرْبَعِ قَضَايَا إِرْهَابِيَّةٍ كَانَتْ تَهْدِفُ إِلَى النَّيْلِ مِنْ أَمْنِ الوَطَنِ وَاسْتِقْرَارِهِ، قَدْ تَمَّ – بِحَمْدِ اللهِ – إِحبَاطُهَا جَمِيعًا، بِفَضْلِ الجُهْد المُخَابرَاتِيِّ المُبْذُولِ، وَالذِي تُوِّجَ بِهَذَا الإِنْجَازِ البُطُوليِّ لِفُرسَانِ الحَقِّ مِنْ نشَامَى المُخَابرَاتِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ جُهُودٍ اسْتِبَاقِيةٍ، ومُتَابَعَةٍ اسْتِخْبَارَاتِيّةٍ نَوْعِيّةٍ دقِيقَة وَاحتِرَافِيَّةٍ.

وَإِنَّنَا نُطَالِبُ بِمُحَاسبَةِ جَمِيعِ المُتَوَرِّطِينَ وَالدَّاعِمينَ وَالمُموِّلِينَ، سَوَاءً أَن كَانُوا أَفْرَادًا أَمْ جهَاتٍ، وَأَنْ تطَبَّقَ بِحَقِّهِمْ أَشَدُّ العُقُوبَاتِ عَبْرَ قَضائِنَا العَادِلِ.

إِنَّ الأُرْدنَّ، بِقِيادةِ جَلالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي، سَيَبْقَى عَصِيًّا عَلَى قُوَى الشَّرِّ، وَسيَظَلُّ – بِحكْمَةِ جَلالَتهِ وَحَنْكَتهِ السِّياسيَّةِ، وَبِتَضْحيَاتِ أَجْهِزتِنَا الأَمنِيَّةِ وَقُوَّاتِنَا المُسلَّحَةِ، وَبِدَعمِ الأُردُنِّيّينَ الأَحْرَارِ – حُرًّا، سَيِّدًا، حِصْنًا مَنِيعًا، وصَخْرَةً تَتَحَطَّمُ عَلَيْهَا كَافَّةُ المُؤَامَرَاتِ وَالمخَطَّطاتِ الخَبِيثَةِ الَّتِي تُحَاكُ ضدَّ الوَطنِ تَحْتَ جُنْحِ الظَّلَامِ مِنْ قِبَلِ أَعداءِ الحَقِّ.

وَإِنَّ هَذهِ المَخَطَّطَات لَنْ تنَالَ منْ وَحدَةِ الأُرْدُنيِّينَ وَتمَاسُكهِمْ، بَلْ سَتَزِيدُهمْ إِصْرَارًا عَلَى التمَسُّكِ بِوطَنِهِمْ، وَالالْتِفَافِ حَوْلَ قِيَادَةِ جَلالَةِ المَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثَّانِي فِي دِفَاعهِ المُتَوَاصِلِ عَنْ ثَوَابِتِنَا الوَطَنِيَّةِ، وَأَمْنِ الأُرْدُنِّ وَاسْتِقْرَارِهِ، وَالوُقُوفِ صَفًّا وَاحِدًا خَلْفَ جَيْشِنَا العَربِيِّ وَأَجْهِزَتِنَا الأَمْنِيَّةِ، وَرَفضِ أَيِّ إِساءَةٍ أَوْ تَطَاوُلٍ عَلَيْهِمْ، مُؤَكِّدينَ أَنَّ أَمْنَ الأُرْدُنِّ خَطٌّ أَحمَرُ، لَا يُمْكنُ التفْريطُ بِهِ أَو التهَاونُ فِيهِ.

حَمَى اللهُ الوطَنَ، وَحَفظَ قِيادَتهُ الهَاشمِيةَ المُظفَّرةَ، وَصانَ جَيْشنَا العَربِيَّ وَأَجْهِزتنَا الأَمْنيَّةَ.