شريط الأخبار
" برعاية الرواشده " ... نقابة الفنانين الأردنيين تنظم احتفالا وطنيًا الجمعة المقبلة حادث مروع في مصر .. قتلى ومصابون ومفقودون في غرق حفار بترول بالبحر الأحمر الأورومتوسطي:منع إسرائيل دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة قتل وتهجير قسري الكرملين: بوتين أبلغ ماكرون أن التسوية مع أوكرانيا يجب أن تكون شاملة الجيش يحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات ويضبط المهربين على الحدود الشمالية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات صيف الأردن في محافظات الجنوب للأسبوع الثاني ( تفاصيل ) وزيرة النقل: 130 حافلة ستعمل للنقل بين عمّان و4 محافظات العام الحالي إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا محافظ العاصمة يمنع فعالية للملتقى الوطني في الرابية الجمعة الأمن العام : إخفاء لوحات الأرقام أو التلاعب بها فعل يثير الشبهات، وعقوبته تصل ل 3 أشهر وغرامة تصل ل 500 دينار النائب شديفات يلتقي حسان ويطالب بتنفيذ شارع منشية بني حسن بنظام المسربين . سبارتاك يعلن تعاقده مع المهاجم المخضرم زابولوتني "تاس": ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي الكرملين: بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون الروسية الحسناء كالينسكايا تبلغ ثاني أدوار ويمبلدون الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي

حارتنا ضيقة!!!

حارتنا ضيقة!!!
القلعة نيوز -كتب د. احمد زياد ابو غنيمة:
حارتنا ضيقة!!!
دائما نقول المثل الشعبي "حارتنا ضيقة وبنعرف بعض"، تذكرت هذا المثل بعد ان عدت لتصفح ما كتبته في كتابي الذي صدر عام ١٩٩٨ تحت عنوان " ملامح الحياة السياسية في الأردن منذ العشرينيات حتى التسعينيات "، لأسرد للقراء الكرام قصة تأسيس حزب "ثوري" "اردني"، تم تأسيسه في "بغداد"، وكان يدين بالولاء للبعث في "سوريا" !!!... توليفة غريبة حقا !!!
ذكرت في كتابي أن مجموعة من الأردنيين ممن يتبنون الفكر القومي قاموا في العام ١٩٧٤ بتأسيس حزب ثوري في بغداد اسموه " حزب الشعب الثوري الاردني"، واعلن ان هدفه العمل من أجل الإصلاح الإجتماعي والديمقراطية في الاردن، وكان احد مؤسسيه قد حُكم عليه في عام ١٩٥٨ في قضية إلقاء قنبلة في مجلس الإعمار بعمان.
عقد هذا الحزب مؤتمره التاسيسي في بغداد عام ١٩٧٤ ، وهو حزب منبثق عن حزب العمل الاشتراكي العربي الذي تأسس في بيروت عام ۱۹٦٨ بقصد ان يضم القوميين العرب في كافة الأقطار العربية، وكان هذا الحزب يمارس نشاطاته في الأردن بصورة " سرية".
وقامت أجهزة الأمن الأردنية في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي بالقبض على مجموعة من افراد هذا الحزب بتهمة محاولة مهاجمة طائرة الملك الحسين " بالصواريخ "، لتحكم المحكمة عليهم بعد اتهامهم بالتورط في مؤامرة هدفها الإعتداء على حياة الملك حسين ، بالإعدام لتخفّض الى السجن المؤبد ، وبعد أن أمضى المتهم الرئيسي في السجن نحو ١٣ عاما، أطلق سراحه في ۲٠ أيلول ۱۹۹۰ نتيجة عفو ملكي خاص.
وبعد،
أحببت أن اذكّر الاردنيين بقصة هذا الحزب الثوري، لأنه وصلتني معلومات أن احد الذين يشحذون اقلامهم بلا كلل او ملل وبكل غل وحقد ضد الحركة الاسلامية في الأردن هذه الأيام، وتحميلهم وزر تصرف مرفوض وخارج إطار القانون من افراد في الحركة دون علمهم؛ كان من الأعضاء الفاعلين والمنظّرين لهذا الحزب " الثوري "، الذي أراد في لحظة ما اغتيال الملك الحسين بن طلال رحمه الله!!.
يبدو ان هذا الكاتب " الثورجي" نسي المثل الذي يقول " اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجارة ".
ويا ريت يروق ويروقنا، وخلي القضاء يأخذ مجراه.