شريط الأخبار
"النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟

حارتنا ضيقة!!!

حارتنا ضيقة!!!
القلعة نيوز -كتب د. احمد زياد ابو غنيمة:
حارتنا ضيقة!!!
دائما نقول المثل الشعبي "حارتنا ضيقة وبنعرف بعض"، تذكرت هذا المثل بعد ان عدت لتصفح ما كتبته في كتابي الذي صدر عام ١٩٩٨ تحت عنوان " ملامح الحياة السياسية في الأردن منذ العشرينيات حتى التسعينيات "، لأسرد للقراء الكرام قصة تأسيس حزب "ثوري" "اردني"، تم تأسيسه في "بغداد"، وكان يدين بالولاء للبعث في "سوريا" !!!... توليفة غريبة حقا !!!
ذكرت في كتابي أن مجموعة من الأردنيين ممن يتبنون الفكر القومي قاموا في العام ١٩٧٤ بتأسيس حزب ثوري في بغداد اسموه " حزب الشعب الثوري الاردني"، واعلن ان هدفه العمل من أجل الإصلاح الإجتماعي والديمقراطية في الاردن، وكان احد مؤسسيه قد حُكم عليه في عام ١٩٥٨ في قضية إلقاء قنبلة في مجلس الإعمار بعمان.
عقد هذا الحزب مؤتمره التاسيسي في بغداد عام ١٩٧٤ ، وهو حزب منبثق عن حزب العمل الاشتراكي العربي الذي تأسس في بيروت عام ۱۹٦٨ بقصد ان يضم القوميين العرب في كافة الأقطار العربية، وكان هذا الحزب يمارس نشاطاته في الأردن بصورة " سرية".
وقامت أجهزة الأمن الأردنية في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي بالقبض على مجموعة من افراد هذا الحزب بتهمة محاولة مهاجمة طائرة الملك الحسين " بالصواريخ "، لتحكم المحكمة عليهم بعد اتهامهم بالتورط في مؤامرة هدفها الإعتداء على حياة الملك حسين ، بالإعدام لتخفّض الى السجن المؤبد ، وبعد أن أمضى المتهم الرئيسي في السجن نحو ١٣ عاما، أطلق سراحه في ۲٠ أيلول ۱۹۹۰ نتيجة عفو ملكي خاص.
وبعد،
أحببت أن اذكّر الاردنيين بقصة هذا الحزب الثوري، لأنه وصلتني معلومات أن احد الذين يشحذون اقلامهم بلا كلل او ملل وبكل غل وحقد ضد الحركة الاسلامية في الأردن هذه الأيام، وتحميلهم وزر تصرف مرفوض وخارج إطار القانون من افراد في الحركة دون علمهم؛ كان من الأعضاء الفاعلين والمنظّرين لهذا الحزب " الثوري "، الذي أراد في لحظة ما اغتيال الملك الحسين بن طلال رحمه الله!!.
يبدو ان هذا الكاتب " الثورجي" نسي المثل الذي يقول " اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجارة ".
ويا ريت يروق ويروقنا، وخلي القضاء يأخذ مجراه.