شريط الأخبار
الملك يلقي خطاب العرش اليوم في افتتاح الدورة العادية الثانية الشرفات من مخيم البقعة: انتم شركاء في العمل الوطني الصادق؛ فلنخدم الوطن كتفاً بكتف الرواشدة يزور معرض الفنانة التشكيلية مريم الجمعاني "ملاذ الروح" الحية: ترامب هو القادر على لجم إسرائيل ترامب: سأراقب وضع حماس خلال 48 ساعة "الوزير الأسبق قفطان المجالي " يقود جاهة خطبة كبرى لـ" عشائر البرارشة والقرالة خاصة ( فيديو +صور ) ‏الرواشدة يرعى حفل توزيع شهادات التفوق في مسابقة انا موهوب مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن إنقاذ الحياة وزير الطاقة يتفقد غرفة المراقبة والتحكم بشركة توزيع الكهرباء المالية النيابية: نسعى لإقرار الموازنة قبل نهاية كانون الثاني لضمان استمرارية المشاريع الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية

الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني

الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني

القلعة نيوز-تحتفل الأردن بيوم التراث العالمي الذي يصادف الثامن عشر من شهر نيسان من كل عام، والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) عام 1983، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تنوع التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم وتعزيز مفهوم التراث للإنسانية جمعاء.

وتعد المملكة ممثلة بدائرة الآثار العامة من الدول العربية السباقة في الانضمام إلى اتفاقية حماية التراث العالمي التي أقرتها اليونسكو عام 1972، حيث بادرت بترشيح وتسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمي، وقد نجحت في عام 1985 بتسجيل كل من مدينة البترا الأثرية وقصير عمره على هذه القائمة في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.


ثم توالت هذه الجهود في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتسجيل خمسة مواقع أخرى على قائمة التراث العالمي وهي أم الرصاص عام 2004 ، ووادي رم عام 2011، والمغطس عام 2015، ومدينة السلط – مدينة التسامح والضيافة الحضرية عام 2021، وأخيراً تسجيل موقع أم الجمال عام 2024.


وسجّلت دائرة الآثار العامة، 14 موقعاً أثرياً على القائمة التمهيدية لغايات تسجيلها على قائمة التراث العالمي بدءاً من عام 2001 ولغاية الآن.
ولفتت الدائرة، في بيان صحفي اليوم، إلى الدور الأردني التاريخي في إعداد وتقديم ملف ترشيح مدينة القدس عام 1981 لتسجيلها على قائمة التراث العالمي، تأكيدًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس والدور المحوري الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية التراث المقدسي والحفاظ عليه واستدامته ، وقد نتج عنه تبني المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو خلال دورته الأخيرة قرارا بالإجماع حول مدينة القدس وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة" والذي ينص على مطالبة دولة الاحتلال بوقف جميع إجراءاتها الأحادية واللاقانونية في البلدة القديمة التي تستهدف القيمة الاستثنائية والثقافية والتاريخية للقدس وتعرض تراثها للخطر.


وتواجه المواقع الأثرية في جميع أنحاء العالم العديد من التحديات والمخاطر سواء كانت مخاطر طبيعية أهمها التغير المناخي، أو المخاطر البشرية التي من أهمها أعمال التدمير المتعمد للممتلكات الثقافية، خاصةً خلال الحروب والصراعات مثل الحرب العالمية الثانية التي أدت إلى تدمير غير مسبوق للتراث الثقافي العالمي؛ مما دعا دول العالم إلى صياغة العديد من المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية التراث الإنساني، ومن أهمها اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح عام 1954.


وأكدت دائرة الآثار العامة، مواصلة جهودها من خلال تحديث تشريعاتها وتأهيل كوادرها الفنية والإدارية، وتطوير الخطط العلمية لحماية المواقع الأثرية وصونها، انطلاقًا من إيمانها بأن التراث الثقافي الأردني هو جزء أصيل من التراث الإنساني العالمي، ومسؤولية الحفاظ عليه تقع على عاتقنا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات لضمان استدامته للأجيال القادمة.
--(بترا)