
القلعة نيوز- تعتبر منطقة "البترا ووادي رم" في جنوب المملكة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تتبادل هذه المواقع المميزة المنافع مع الفعاليات الرياضية التي تنظم في المنطقة، بفضل شهرة البترا العالمية والسمعة التي تتمتع بها المسابقات الرياضية الدولية، حيث أصبحت تلك المناطق مركزا للفعاليات التي تروج بشكل مثالي للأردن على الساحة العالمية.
وتسعى العديد من الجهات الرياضية للاستفادة من هذه المواقع الفريدة عبر تنظيم فعاليات رياضية متميزة في وادي رم والبترا، ما يسهم في تعزيز مكانة هذه المناطق ويعزز من الترويج السياحي لها.
وشهدت "وادي رم والبترا" الثلاثاء الماضي انطلاقة رالي جميل للسيدات الذي توجه إلى السعودية، وسط تغطية إعلامية كبيرة، كما استضافت صحراء وادي رم في 8 الشهر الحالي رالي "باها - الأردن" الدولي، الذي شارك فيه نخبة من المتسابقين الأردنيين والعرب والعالميين، كما تستضيف منطقة وادي رم بشكل دائم سباقات الهجن، إلى جانب العديد من الأنشطة الرياضية التي تحرص على إقامة فعالياتها في هذه المنطقة للاستفادة من شهرتها وتاريخها، وبالتالي تسليط الضوء على الحدث الرياضي الذي يسهم أيضا في الترويج للبترا ووادي رم.
ولا يقتصر الأمر على إقامة الفعاليات الرياضية في البتراء فقط، بل يحرص العديد من نجوم الرياضة العالمية في كرة القدم وغيرها ممن يزورون المملكة، على التوجه لمناطق الجنوب للاستمتاع بجمال الصحراء وعراقة البترا، حيث يلتقطون الصور وينشرونها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الزاخرة بملايين المتابعين، ما يسلط الضوء على البترا ويسهم في الترويج لها سياحيا.
ويؤكد أمين سر الاتحاد الأردني للتايكواندو، فيصل العبداللات، أن عددا كبيرا من نجوم التايكواندو العالميين يحرصون عند زيارتهم للأردن على المشاركة في فعاليات ومنافسات رياضية واستثمار تواجدهم في عمان لزيارة البترا ووادي رم، والترويج لها من خلال نشر صورهم على صفحاتهم الخاصة، ما يسهم بفاعلية وإيجابية في الترويج السياحي للأردن.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جمال صحراء وادي رم وعراقة البترا الأثرية يدفعان منظمي عدد من الفعاليات الرياضية العالمية إلى إقامتها في البترا من أجل استثمار شهرة المدينة الوردية في الترويج لأنشطتهم، ما يعود بالنفع على الطرفين.
وتؤكد الأردنية لرياضة السيارات دائما أن إقامة "باها - الأردن" في وادي رم والعقبة يسهم في تسليط الضوء على المنطقة سياحيا، ما يصب في مصلحة الأردن.
ويقول المتخصص في تغطية رياضة السيارات، أيمن الخطيب، إنه رصد خلال تغطيته المستمرة ولسنوات طويلة لفعاليات باها الأردن الدولي حجم السعادة التي يشعر بها المتسابقون الأجانب، وهم يشاركون في سباق يقام في منطقة رائعة وجميلة وأثرية، ما يمنحهم الراحة النفسية الكبيرة والشعور بالفرح، ما ينعكس على معنوياتهم.
ورصد الخطيب، العديد من صفحات المتسابقين العالميين الذين ينشرون دائما صورهم، وهم في صحراء وادي رم، وخلال زيارتهم للبتراء، ما يسهم في الترويج للمدينة الوردية ووادي رم، لافتا أيضا إلى أن "باها - الأردن" اكتسب شعبية أكبر بسبب إقامته في منطقة معروفة عالميا، ما يعني تبادل المكاسب بين المنطقة والفعالية الرياضية.
--(بترا)