شريط الأخبار
الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي لص يسرق مجوهرات بـ350 ألف يورو لكن فرحته لم تكتمل مأساة في العراق.. طبيبة نفسية تنتحر داخل منزلها هل سيتم إلغاء التقاعد المبكر.؟ الأمن يحذّر الأردنيين .. تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس 10 وزراء من فريق الخصاونة يستمرون مع حسان انعقاد الاجتماع الدوري لشبكة العقبة الريادية "الزراعة": تحديد قيمة دعم فائض إنتاج البندورة وآلية الصرف خلال الأيام المقبلة المخرجة اللبنانية هلا مراد تشهر كتابها facsetalk فيستوك في اتحاد الكتاب. زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع شرطة معان تعقد لقاءات مجتمعية للتصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية اخر مستجدات موجة الحر التي ستؤثر على المملكة ابتداء من الغد

الطويل تكتب : كلام بلا فعل خيانة للأجيال

الطويل تكتب : كلام بلا فعل خيانة للأجيال
نسرين الطويل
جيل يدفن حيا ومجتمع يتفرج مراهقون يصرخون لكن أحدا لا يسمع مواهب تدفن في قبور الإهمال
بينما تلقى في وجوههم النماذج الفاسدة والبرامج الساقطة
نستثمر في جهلهم ثم نتساءل لماذا فسد المجتمع
نغلق أبواب الفرص ثم نلومهم على اليأس
هؤلاء المراهقون الذين ننظر إليهم بازدراء هم مهندسو قدر الأمة
بين أيدينا خيار واحد إما أن نستثمر في وعيهم فننقذ المستقبل من بين أنياب التخلف
أو نستمر في خيانتهم فنضمن سقوط الأمة بأكملها
كلمة الإمام علي ع التي تحرق القلوب
لا تربي أبناءك لزمانك فهم خلقوا لعصر لم تعرفه
فلماذا نحبسهم في سجن الماضي
الأزمة معروفة منذ زمن فما الفعل
لطالما كنا مجتمعا بارعا في رصد المشاكل واجترار الكلام عنها
نتقن لعبة التنظير لنبدو أذكياء واعين
نتسابق في تشخيص الأعراض لننال لقب المحلل البطل
لكن حين يحين وقت الحلول والمواجهة نتحول فجأة إلى أسوأ مجتمع في التنفيذ
نعم نحن لسنا أغبياء بل نرى المشكلة منذ عقود كأنها فيلم مكرر
أسر تتداعى قيم تتبخر وأجيال تضيع في زحمة التقليد الأعمى
فإذا كنا عباقرة التشخيص فلماذا نظهر عجزا مخجلا في الوصفة
الحقيقة المرة
نحن أمة تتقن الهروب من المواجهة
نختفي خلف شاشات الكلام لنخدع أنفسنا بأننا نعمل
بينما كل ما نفعله هو إعادة إنتاج الأزمات
الحل يبدأ بقرار شخصي صارم
الأب يقود لا يتفرج
الأم تربي لا تستهلك
المدرسة تعلم القيم قبل الحروف
والإعلام يبني لا يهدم
كفى تهربا
فإما أن نتحول جميعا إلى حراس حقيقيين لهويتنا بالعمل لا بالكلام
أو نستعد لوداع أجيال ستلعننا لأننا رأينا النار ولم نحرك ساكنا سوى الكلام المعسول