شريط الأخبار
نابولي يهزم تورينو وينفرد بصدارة الدوري الإيطالي ممثلو 48 دولة يجتمعون في "مركز روسيا" لإجراء حوار اقتصادي مفتوح رئيس وزراء أرمينيا: لا ننوي تصعيد أو قطع العلاقات مع روسيا أول تعليق للاتحاد الألماني على تصرف روديغر في لقاء برشلونة الأمير محمد بن سلمان يتبرع بمليار ريال سعودي البرتغال تعزو انقطاع التيار الكهربائي إلى "ظاهرة جوية نادرة" في إسبانيا تفاعل واسع مع صورة قديمة لمدرب ليفربول الحالي وفان دايك السعي الحقيقي للخروج من الأزمة.... شكر على تعازي الأميرة غيداء طلال " تشيد بدعم مبادرتي الجبل السبعة ومبادرة قمم لمركز الحسين للسرطان مجموعة القلعة نيوز الإعلامية تهنىء الأميرة رجوة الحسين بعيد ميلادها شاب يتيم وطالب جامعة يعيش المر والكد والضيق نتيجة دراسته فهل من كفيل؟ كوريا الديمقراطية تعلن رسميا إرسال قوات لروسيا الأردن يشارك في معرض سيال كندا لتعزيز الصادرات الغذائية بعد تصرفه المثير للجدل في نهائي كأس ملك إسبانيا.. تفاصيل جديدة قد تنقذ نجم ريال مدريد عدم استقرار جوي بعد ظهر اليوم وتحذيرات من تشكل السيول وفيات الاثنين 28 / 4 / 2025 البطاطا بـ40 قرش والليمون بـ145 في السوق المركزي بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 40.0 مليون دينار في الربع الأول من عام 2025 “الحلي والمجوهرات” تحذر من مواقع وصفحات إلكترونية لبيع الذهب الجديد والمستعمل

الطويل تكتب : كلام بلا فعل خيانة للأجيال

الطويل تكتب : كلام بلا فعل خيانة للأجيال
نسرين الطويل
جيل يدفن حيا ومجتمع يتفرج مراهقون يصرخون لكن أحدا لا يسمع مواهب تدفن في قبور الإهمال
بينما تلقى في وجوههم النماذج الفاسدة والبرامج الساقطة
نستثمر في جهلهم ثم نتساءل لماذا فسد المجتمع
نغلق أبواب الفرص ثم نلومهم على اليأس
هؤلاء المراهقون الذين ننظر إليهم بازدراء هم مهندسو قدر الأمة
بين أيدينا خيار واحد إما أن نستثمر في وعيهم فننقذ المستقبل من بين أنياب التخلف
أو نستمر في خيانتهم فنضمن سقوط الأمة بأكملها
كلمة الإمام علي ع التي تحرق القلوب
لا تربي أبناءك لزمانك فهم خلقوا لعصر لم تعرفه
فلماذا نحبسهم في سجن الماضي
الأزمة معروفة منذ زمن فما الفعل
لطالما كنا مجتمعا بارعا في رصد المشاكل واجترار الكلام عنها
نتقن لعبة التنظير لنبدو أذكياء واعين
نتسابق في تشخيص الأعراض لننال لقب المحلل البطل
لكن حين يحين وقت الحلول والمواجهة نتحول فجأة إلى أسوأ مجتمع في التنفيذ
نعم نحن لسنا أغبياء بل نرى المشكلة منذ عقود كأنها فيلم مكرر
أسر تتداعى قيم تتبخر وأجيال تضيع في زحمة التقليد الأعمى
فإذا كنا عباقرة التشخيص فلماذا نظهر عجزا مخجلا في الوصفة
الحقيقة المرة
نحن أمة تتقن الهروب من المواجهة
نختفي خلف شاشات الكلام لنخدع أنفسنا بأننا نعمل
بينما كل ما نفعله هو إعادة إنتاج الأزمات
الحل يبدأ بقرار شخصي صارم
الأب يقود لا يتفرج
الأم تربي لا تستهلك
المدرسة تعلم القيم قبل الحروف
والإعلام يبني لا يهدم
كفى تهربا
فإما أن نتحول جميعا إلى حراس حقيقيين لهويتنا بالعمل لا بالكلام
أو نستعد لوداع أجيال ستلعننا لأننا رأينا النار ولم نحرك ساكنا سوى الكلام المعسول