شريط الأخبار
شاهد الفيديو .... وزير الشباب يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي شاهد بالفيديو ... "مستشار العشائر " يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي مهرجان الهجن يبرز الدور الكبير للرعاية الهاشمية للتراث الأردني ... والقلعة نيوز تشكر الجهات المنظمة بالأسماء " الشيخ علي المسامرة بني عطية رئيس لجنة رياضة الهجن" وجه وطني بارز وواجهة ألأردن نحو الأشقاء أردنية تبتكر آلة ذكية لترشيد استهلاك الكهرباء رئيس مجلس الأمن: أكبر خيبة أمل واجهت الأمم المتحدة عدم حل قضية فلسطين اعلامي سعودي لـ" القلعة نيوز " : يُشيد بنجاح فعاليات كأس بطولة العرب للهجن و مهرجان الأردن للهجن والشعر النبطي وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان جهود إيصال المساعدات وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وفد إعلامي بريطاني يختتم زيارة إلى المملكة مؤتمر العرب المسيحيين الأول بعمّان يبرز الشراكة الحضارية بين المسلمين والمسيحيين العيسوي: الملك يرى التنمية في كرامة المواطن لا في الأرقام والمشروعات ولد الهدى.... الحلقه التاسعه ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن ليصل إلى 46.849 مليار دينار حتى نهاية آب إربد وجرش: 140 دينارًا سعر تنكة زيت الزيتون من إنتاج الموسم الحالي الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير

التل يكتب : لدينا ملك عظيم.

التل يكتب : لدينا ملك عظيم.
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: منذ أن جلس على كرسي الحكم، وتولى سلطاته الدستورية؛ بدأ الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عهده بتحقيق الإنجازات، والبناء على قاعدة متينة من الحكم، جاءت بعد أكثر من أربعة عقود على حكم الملك الراحل الحسين بن طلال (طيب الله ثراه).

وبعد يوبيل فضي على حكمه الميمون، يمكننا أن نوثق بعض الإنجازات الكبيرة التي شهد لها القاصي والداني، وكانت مثار إعجاب العديد من الدول العربية والأجنبية، نذكرها بشيء من التفصيل، وكانت على النحو التالي:

أولاً: الحدث الأبرز كان باستعادة مناطق الباقورة والغمر، وهي أراض أردنية، كانت تستغلها إسرائيل، طيلة السنوات الفائتة، وفق ملحق معاهدة وادي عربة في التسعينات، حيث طلب الملك الى وزير الخارجية عام (2018)، بوقف العمل بالملاحق الخاصة بالباقورة والغمر، وتم تبليغ السفارة الإسرائيلية برغبة المملكة، إنهاء استغلال الأراضي الأردنية، باعتبارها تحت السيادة الأردنية، وأصبحت الباقورة والغمر مناطق أردنية محررة بالكامل عام (2019).

ثانياً: إنجاز آخر على شكل تحدي، وخلال هذا الصمت العربي؛ جاء عن طريق رفض تهجير الشعب الفلسطيني، ليس فقط الى الأراضي الأردنية والمصرية، إنما الرفض كان يتعلق بالتهجير بشكل عام، ووقف الملك بوجه كل المؤامرات التي كانت، ولا زالت؛ تحيكها الدولة العبرية لتهجير سكان الضفة الغربية والقطاع من وطنهم فلسطين، وأكد ذلك من خلال اللاءات الثلاث التي تفرد بتكرارها في كل مناسبة خاصة بالقضية الفلسطينية، أنه؛ لا للتهجير، لا للتوطين، ولا للوطن البديل، والقدس خط أحمر، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة، مشدداً على حل الدولتين لاستقرار المنطقة.

ثالثاً: إنجاز جاء على شكل تحدي؛ عندما خرج بنفسه لإلقاء المساعدات فوق قطاع غزة متحدياً إسرائيل بأنه لن يسمح بتجويع سكان القطاع، وكانت الحملات التي قامت بها المملكة وبأوامر شخصية من الملك، عدم ترك سكان غزة يعانون من الجوع والعطش، وفتحت المملكة أبوابها لمساعدة الشعب الفلسطيني بكل الطرق المتاحة.

رابعاً: فيما يتعلق بالناحية الطبية، وهذا الأمر جاء تنفيذه منذ سنوات طويلة، عندما افتتح الملك العديد من المستشفيات والعيادات الطبية في فلسطين، وأمر بتزويدها بكل ما يلزم للعلاج، وتنفيذ العمليات الجراحية، وتكلل ذلك التحدي والإنجاز؛ بفتح المستشفيات الأردنية لمعالجة مئات الأطفال ممن كانت إصاباتهم تستدعي نقلهم الى الأردن، حتى أن الرئيس الأمريكي أبدى ذهوله وإعجابه الشديد بمكرمة الملك عبدالله، وقال عنه مخاطباً الشعب الأردني: لديكم ملك عظيم.

خامساً: بالتأكيد، لن ننسى قوة العملة الأردنية على الرغم مما مرت به الدول المحيطة من تراجع في أسعار صرف بعض العملات العربية، فيما بقي سعر صرف الدينار الأردني ثابت لم يتغير، ولم تتزعزع مكانته بين العملات العربية والأجنبية، وهذا مرده؛ ثقة المجتمع الدولي بهذا الوطن، واستقراره، وثباته، ومنظومة الحكم ومؤسسات الدولة التي يقودها بكل ثقة ونجاح؛ الملك عبد الله بن الحسين، ما جعل من الأردن واحة أمن وأمان ليس فقط من الناحية الأمنية، بل من النواحي الإقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.

إن مجرد وجود ملك عظيم، قدم الكثير من الإنجازات خلال سنوات حكمه الميمون للمملكة، ولديه في جعبته الكثير مما يدخره للوطن؛ لا يشكل وجوده على رأس الحكم استقراراً للأردن فقط، إنما يعزز وجوده استقرار المنطقة العربية، ويعزز قدرة الأردن على الصمود، والتحدي، في بحر متلاطم الأمواج، ذلك ما يدفع الوطن بقيادته الحكيمة للوصول الى بر الأمان، بفضل من الله، وحنكة جلالة الملك المفدى.