شريط الأخبار
النائب شديفات يلتقي حسان ويطالب بتنفيذ شارع منشية بني حسن بنظام المسربين . سبارتاك يعلن تعاقده مع المهاجم المخضرم زابولوتني "تاس": ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي الكرملين: بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون الروسية الحسناء كالينسكايا تبلغ ثاني أدوار ويمبلدون الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين

الرياحي يكتب : " مصطفى الرواشدة " وزير استثنائي ، ثقافة متقدمة قوامه العلم والمعرفة والقدرة على التحليل والاستشراف

الرياحي يكتب :  مصطفى الرواشدة  وزير استثنائي ، ثقافة متقدمة قوامه العلم والمعرفة والقدرة على التحليل والاستشراف
جمال سلامه الرياحي
من يقترب من معالي "مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الحالي" يدرك بأنّه إزاء شخصية استثنائية ومختلفة ، رجل يمتلك ثقافة متقدمة وعميقة ، قادر على استشراف المستقبل ، ملمّ بالأحداث التاريخية والثقافية ، يمتلك طاقة كبيرة للعمل وبما يخدم الوطن ، سواء في موقع المسؤولية أو خارجها .
"معالي مصطفى الرواشدة" واحد من رجالات الأردن الذين لهم بصمات كبيرة وواضحة ، ومن يعود إلى أسلوبه في العمل التربوي البرلماني السياسي يدرك بأنّ معاليه كان وما زال في قمّة الحكمة والحنكة والصبر والتريّث ، كيف لا وهو يعلم من هم الأردنيون ، الذين كانوا على الدوام الجند الأوفياء للوطن وترابه.
وحين تستمع لحديث وزير ثقافتنا وخاصة ما يتعلق بالهوية الثقافية الوطنية ، تسمع من الرجل ما يستحق التدوين والوقوف عنده بإعجاب وتقدير ، فالرجل لا يعرف أبدا المجاملة حين يتعلق الأمر بالوطن وقيادته وشعبه وثقافته وارثه التاريخي.
لا يذهب " الرواشدة " بعيدا ، ودائما يضع الأمور والحقائق في نصابها الصحيح ، فالرجل مسؤولا بصورة مباشرة عن ارث الأردن وثقافته وتاريخية ، ويدرك معنى أن يكون الوطن راسخ الهوية الثقافية الوطنية، فاحترام الحقائق و الإرث الوطني الممتد عبر التاريخ لا مجال للتأويل أو التزييف .
"الوزير الرواشدة " في كل حدثا ثقافي يعرض موقف الدولة الأردنية بطريقته الثقافية التربوية المختلفة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فهو يصفه بإرث ثقافي راسخ الذي يعبّر عنه دائما جلالة الملك في كافة المحافل ، ولا ينسى الدعم الأردني المستمر للأهل هناك ، فالأردن هو السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وتربطه علاقة تاريخية متجذرة ثابته.
"مصطفى الرواشدة " ابن الكرك الشمّاء ، وابن الأردنيين جميعا ، ابن العشيرة العريقة التي قدّمت الكثير من رجالات الوطن على امتداد عمر الدولة الأردنية ،ها هو يسير على ركب أولئك الرجال الذين ساهموا في البناء ، وصولا لدولة باتت مفخرة في مؤسساتها الراسخة .
"وزير الثقافة مصطفى الرواشدة" كل التقدير لهذا الرجل الذي لا تملّ أبدا من الجلوس إليه و الاستماع لصوت العقل من رجل كان وما زال يدرك معنى أن تكون أردنيا شامخا قوامه الثقافة والعلم والمعرفة حتى النخاع.