شريط الأخبار
180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟ 6 أطعمة صيفية خارقة تخفض مستوى الكوليسترول طريقة عمل فتة الباذنجان بالخبز المحمص للسيدات.. 6 علامات لا تعرفيها تشير لـ انخفاض هرمون الإستروجين بيتزا الشوكولاتة قبل عيد الأضحى .. علامات تكشف الكبدة الفاسدة 5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل طرق التخلص من رائحة الأضاحي في المنزل عملية إحسان حداد تتكلل بالنجاح .. ويوجه شكره لولي العهد تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى المبارك

الرياحي يكتب : " مصطفى الرواشدة " وزير استثنائي ، ثقافة متقدمة قوامه العلم والمعرفة والقدرة على التحليل والاستشراف

الرياحي يكتب :  مصطفى الرواشدة  وزير استثنائي ، ثقافة متقدمة قوامه العلم والمعرفة والقدرة على التحليل والاستشراف
جمال سلامه الرياحي
من يقترب من معالي "مصطفى الرواشدة وزير الثقافة الحالي" يدرك بأنّه إزاء شخصية استثنائية ومختلفة ، رجل يمتلك ثقافة متقدمة وعميقة ، قادر على استشراف المستقبل ، ملمّ بالأحداث التاريخية والثقافية ، يمتلك طاقة كبيرة للعمل وبما يخدم الوطن ، سواء في موقع المسؤولية أو خارجها .
"معالي مصطفى الرواشدة" واحد من رجالات الأردن الذين لهم بصمات كبيرة وواضحة ، ومن يعود إلى أسلوبه في العمل التربوي البرلماني السياسي يدرك بأنّ معاليه كان وما زال في قمّة الحكمة والحنكة والصبر والتريّث ، كيف لا وهو يعلم من هم الأردنيون ، الذين كانوا على الدوام الجند الأوفياء للوطن وترابه.
وحين تستمع لحديث وزير ثقافتنا وخاصة ما يتعلق بالهوية الثقافية الوطنية ، تسمع من الرجل ما يستحق التدوين والوقوف عنده بإعجاب وتقدير ، فالرجل لا يعرف أبدا المجاملة حين يتعلق الأمر بالوطن وقيادته وشعبه وثقافته وارثه التاريخي.
لا يذهب " الرواشدة " بعيدا ، ودائما يضع الأمور والحقائق في نصابها الصحيح ، فالرجل مسؤولا بصورة مباشرة عن ارث الأردن وثقافته وتاريخية ، ويدرك معنى أن يكون الوطن راسخ الهوية الثقافية الوطنية، فاحترام الحقائق و الإرث الوطني الممتد عبر التاريخ لا مجال للتأويل أو التزييف .
"الوزير الرواشدة " في كل حدثا ثقافي يعرض موقف الدولة الأردنية بطريقته الثقافية التربوية المختلفة خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فهو يصفه بإرث ثقافي راسخ الذي يعبّر عنه دائما جلالة الملك في كافة المحافل ، ولا ينسى الدعم الأردني المستمر للأهل هناك ، فالأردن هو السند الحقيقي للشعب الفلسطيني وتربطه علاقة تاريخية متجذرة ثابته.
"مصطفى الرواشدة " ابن الكرك الشمّاء ، وابن الأردنيين جميعا ، ابن العشيرة العريقة التي قدّمت الكثير من رجالات الوطن على امتداد عمر الدولة الأردنية ،ها هو يسير على ركب أولئك الرجال الذين ساهموا في البناء ، وصولا لدولة باتت مفخرة في مؤسساتها الراسخة .
"وزير الثقافة مصطفى الرواشدة" كل التقدير لهذا الرجل الذي لا تملّ أبدا من الجلوس إليه و الاستماع لصوت العقل من رجل كان وما زال يدرك معنى أن تكون أردنيا شامخا قوامه الثقافة والعلم والمعرفة حتى النخاع.