
القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
الإقتراب من الأستاذ الدكتور هاني النوافلة الأمين العام للمجلس التمريضي الأردني والتعرّف إليه عن قرب يعتبر مكسبا كبيرا ، فانت أمام شخصية أردنية وطنية تمتلك من الصفات والمزايا الكثير .
الدكتور النوافلة وحين جرى اختياره لهذا الموقع الهام كان قد نال أعلى النتائج بين جميع المترشحين له ، فالرجل يمتاز بكفاءة عالية وتنافسية لا حدود لها ، ويمكن القول بأنّه الأجدر لهذا المنصب نظرا لخبرته الطويلة والممتدة عبر سنوات عديدة ، فهو أستاذ جامعي ، وهاهو يتألّق من نجاح إلى نجاح .
كان نائبا في المجلس الخامس عشر ، ومن زامله في تلك الفترة يدرك ثقافة الرجل وسعة اطّلاعه ، وذلك الإحترام والتقدير الذي يحظى به ، هو فارس من فرسان هذا الزمان ، وفي موقعه اليوم نؤكد نيله له عن جدارة واستحقاق ، إنّه قدوة للكثيرين .
الدكتور النوافلة ابن مدينة وادي موسى العزيزة على قلوب الأردنيين وحاضنة البتراء الشامخة ، بات يعتبر مثالا يحتذى لكل اولئك الطامحين والراغبين لتحقيق اهدافهم ، فهو صاحب مسؤولية ويدرك اهميتها من خلال الأمانة العامة للمجلس التمريضي الأردني .
وحين تسأل طلّابه في الجامعة يأتيك القول الفصل في الحديث عن الأستاذ الجامعي الذي يذكره هؤلاء الطلاب بكل الخير ، وهو الذي ماكان يبخل بعلمه أبدا ، سمح في التعامل وذو ابتسامة لا تفارقه ، طيّب المعشر وصاحب صيت طيّب وسمعة حسنة يجعلنا نعتز بهذه القامة الكبيرة .
الأستاذ الدكتور هاني النوافلة ، الصديق الكبير والأخ العزيز وابن الوطن الغالي ، لك منّا كل معاني التقدير والوفاء والإحترام ووفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الحق والخير خطاكم .