شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان سيدة الاعمال العراقية نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة رئيس مجلس الشورى البحريني يصل إلى المملكة في زيارة رسمية المناصير يكشف تفاصيل لقاءٍ مطوّل مع رئيس الوزراء الدكتور فراس الجغبير ينوي خوض انتخابات رئاسة بلدية "السلط الكبرى" تركيا.. فرق الإنقاذ تطلق عمليات بحث عن مدير منجم حديد إثر انهيار للتربة السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر "بيزك - واللا".. استجواب نتنياهو في "أخطر القضايا" وتدخلات زوجته سارة للتأثير رئيس الوزراء الروسي: دول منظمة شنغهاي تستحوذ على ثلث الاقتصاد العالمي رئيس فنلندا: أوروبا ستضطر للتفاوض مباشرة مع روسيا مسؤول يكشف حقيقة شراء كريستيانو رونالدو يختا من تونس عاجل: يحدث الان ... الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء يلتقي رجل الأعمال المعروف زياد المناصير. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد

تعزيز التعليم التطبيقي في الصحة العامة: ورشة إقليمية لبناء القدرات في مجال تطوير دراسات الحالة التعليمية لعلم الوبائيات الميدانية

تعزيز التعليم التطبيقي في الصحة العامة: ورشة إقليمية لبناء القدرات في مجال تطوير دراسات الحالة التعليمية لعلم الوبائيات الميدانية

تعزيز التعليم التطبيقي في الصحة العامة: ورشة إقليمية لبناء القدرات في مجال تطوير دراسات الحالة التعليمية لعلم الوبائيات الميدانية


القلعة نيوز:
تُعد دراسات الحالة التعليمية أداة تربوية في مجال الصحة العامة تساعد المتعلمين على تحليل سيناريوهات واقعية وتطوير مهاراتهم الأساسية. ورغم الاستخدام الواسع لدراسات الحالة واعتمادها عالميا، لا يزال استخدامها محدودا في إقليم شرق المتوسط. وعلى الرغم من تزايد أهمية التعلم القائم على دراسات الحالة، إلا أن الدراسات ذات الصلة بالسياق المحلي لا تزال نادرة في الإقليم.

ولمعالجة هذه الفجوة، عقدت الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) ورشة عمل إقليمية حول تطوير دراسات الحالة التعليمية في علم الوبائيات الميدانية والصحة العامة في عمّان، الأردن، في الفترة من 6 إلى 8 أيار/مايو 2025. وجمعت الورشة 15 مشاركا من مختلف أنحاء الإقليم، وكان معظمهم من المقيمين والخريجين في برامج تدريب الوبائيات الميدانية (FETPs)، إلى جانب مهنيين في مجال الصحة العامة من وزارات الصحة. وتعد هذه الدراسات مفيدة بشكل خاص لبرامج تدريب الوبائيات الميدانية، إذ تتماشى مع تركيز البرامج على التعلم القائم على الممارسة، وتوفر للمشاركين فرصا لتطوير مهاراتهم من خلال تحديات واقعية في الصحة العامة.

وسبق عقد هذه الورشة لقاءات افتراضية قدمت للمشاركين مفاهيم أساسية مثل صياغة الأهداف التعليمية، وفهم هيكل دراسة الحالة التعليمية، وكتابة الملخص والمعلومات الخلفية، واستكشاف مواضيع محورية مثل رصد الصحة العامة والتحقيق في الفاشيات. وجاءت الورشة الحضورية لتقدم أنشطة أكثر كثافة وتطبيقا.

أُتيحت للمشاركين خلال الورشة فرصة تطوير دراسة حالة متكاملة حول قضية صحية عامة ذات صلة، وذلك باتباع نماذج وهيكليات منهجية. وإلى جانب بناء المهارات الفنية في إعداد دراسات الحالة، ركز التدريب على تعزيز مهارات التفكير النقدي والتواصل والمهارات الشخصية، والتي تعد من الكفاءات الأساسية للعاملين في مجال الصحة العامة المنخرطين في التعليم وبناء القدرات.

تأتي هذه الورشة استكمالا لجهود سابقة في الإقليم تهدف إلى تعزيز تطوير دراسات الحالة التعليمية. وقد أسفرت ورش مماثلة في السنوات الماضية عن نشر عدد من دراسات الحالة، التي يتم استخدامها حاليا ضمن مناهج برامج تدريب الوبائيات الميدانية وبرامج تدريبية أخرى في مجال الصحة العامة. ومن خلال توسيع توفر أدوات التعلم التطبيقية القائمة على السيناريوهات، تساهم هذه المبادرات مجتمعة في تعزيز قدرات الإقليم في التعليم الفعال لعلم الوبائيات الميدانية.

--

الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)

الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) هي شبكة إقليمية تركز على تعزيز أنظمة الصحة العامة داخل إقليم شرق المتوسط وخارجه. وتعمل امفنت بالشراكة مع وزارات الصحة والمنظمات غير الحكومية والوكالات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات الصحة العامة الأخرى العاملة في الإقليم والعالم لتعزيز الصحة العامة والوبائيات التطبيقية.