
القلعة نيوز:
أكرم جروان
لن نستغرب ما تم تداوله من اتهامات دنيئة للأردن العظيم بقيادته ، شعبه الأبي ، جيشه المصفوي ورجال أمنه البواسل ، فهي حملات تريد السوء للأردن والأردنيين ، ولكن ، خسئوا جميعًا ، سواء أكانوا من ذوي جلدتنا أم أعداء الأمة .
الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني ابن الحسين ، هو صاحب الوصاية الهاشمية الشرعية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والمدافع الشرس عن حقوق الشعب الفلسطيني في حقه بالعودة إلى أرضه فلسطين وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، الملك الإنسان والملك الشجاع ، الوحيد الذي خاطر بنفسه في وسط جو ملتهب بإنزال المساعدات الإنسانية والطبية لشعب غزة ، وتبعه ولي عهده نجله الشجاع الحسين بن عبدالله الثاني وكريمته سلمى بنت عبدالله الثاني .
هذه الأسرة الهاشمية الملكية السامية لا تُضاهيها أسرة على امتداد البسيطة تجاه شعب غزة وفلسطين .
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمر بتوجيهاته السامية بإغاثة أهل غزة على جميع المستويات الرسمية والأهلية، فكانت المستشفيات الأردنية الميدانية والتي ما زالت حتى الآن بكامل كادرها الطبي والمساعد وأدويتها وأجهزتها الطبية ، إلى جانب المخبز الأردني والوحيد الذي ما زال يعمل في غزة ويقدم رغيف الخبز لأهل غزة .
ناهيك عن الجمعية العاملة الوحيدة التي أمر بها لتركيب الأطراف الصناعية لمصابي أهل غزة .
الشعب الأردني الأبي الذي وقف خلف الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني لم يألو جُهدًا في إغاثة إخوانهم الشعب الغزي ، وقدم كل فرد منه الغالي والنفيس لإغاثة شعب غزة ، من خلال الهيئة الأردنية الخيرية الهاشمية والجمعيات الأهلية .
المراد من اتهام الحاقدين للأردن هو خلق الفتنة بين أفراد الشعب الأردني الأبي .
لكننا نرد عليهم ونقول لهم خسئتم ، خسئتم ، خسئتم .
فالملك الأردني الهاشمي وولي عهده الأمين وشعبه الأبي هم الأعلون وأنتم الدنيئون .