شريط الأخبار
مندوبا عن وزير الثقافة... الأمين العام يشارك في حفل تأبين الأديب محمود أبو عواد عطلة في الخامس والعشرين من أيَّار بمناسبة عيد الاستقلال إندونيسيا: مصرع 7 أشخاص وإصابة 34 بغرق قارب سياحي انخفاض أسعار الذهب محليًا - تفاصيل أفغانستان.. "طالبان" تحظر الشطرنج طريقة عمل "بسكويت البرتقال" بخطوات سهلة 3 أكلات تقدري تجهيزها في البرطمان اختاري عطرك المناسب بحسب شخصيتك فيتامين "C": سر الجمال والشباب للبشرة طرق عمل المربى بدون سكر بين الاسترخاء والتحذير الطبي .. شاي البابونج للحامل تحذير يخصّ "القرح الفمومية".. أطباء يتحدثون! ما هي فوائد الأناناس؟ طرق توجيه الأطفال نحو الأنشطة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم.. تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم! صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب! دراسة تكشف.. هذا ما يفعله الكافيين بالجسم دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب

"الأشغال": 4.5 مليون دينارخسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق

الأشغال: 4.5 مليون دينارخسائر العبث بعناصر السلامة على الطرق

القلعة نيوز- قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق من إنارة، وحواجز أمان، وشواخص مرورية، تكبد الخزينة العامة خسائر مالية تتجاوز 3 ملايين دينار سنويا، إلى جانب كلف وقائية إضافية تقدر بمليون ونصف مليون دينار.

وحذر أبو السمن في تصريح اليوم الأحد من تزايد الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق، وما تشكله هذه الظاهرة من تحد خطير يتطلب إجراءات صارمة وتشريعات رادعة للحد من آثارها، مشيرا الى أن الاعتداءات المتكررة سواء بهدف السرقة أو التخريب، أضحت تستنزف موارد الوزارة وجهود كوادرها.
وأوضح أن أكثر من 300 حالة اعتداء تسجل سنويا على عناصر البنية التحتية للطرق، تشمل سرقة كوابل الإنارة، وفك حواجز الحماية المعدنية، وإزالة الشواخص المرورية، لافتا إلى أن بعض المعتدين يبيعون هذه المواد كخردة أو يستخدمونها لأغراض استجرار غير قانوني للطاقة الكهربائية.
وأضاف أبو السمن، إن هذه الاعتداءات لا تشكل تهديدا للبنية التحتية فحسب، بل تمثل خطرا مباشرا على السلامة العامة، حيث يؤدي غياب الإنارة إلى تدني مستوى الرؤية ليلا، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، لا سيما على الطرق السريعة.
ولفت الى أن إزالة أو إتلاف الشواخص المرورية يؤدي إلى إرباك السائقين، ويضعف من قدرتهم على اتخاذ قرارات آمنة أثناء القيادة، خاصة في المناطق التي تتطلب انتباها خاصا مثل المنعطفات أو مناطق الأعمال الإنشائية.
وأشار إلى أن حواجز الأمان المعدنية التي تُسرق أو تخرب كانت مصممة لحماية المركبات من الانزلاق أو الخروج عن المسار، وغيابها يزيد من احتمالات الإصابات الخطيرة أو الوفيات في حال وقوع الحوادث.
وأكد أن الوزارة تعد دراسة شاملة فنية وقانونية، تتضمن مقترحات لتعديل التشريعات وتغليظ العقوبات بحق المعتدين، بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، كما بدأت بتنفيذ إجراءات وقائية، منها إنشاء غرف لحماية المحولات الكهربائية، وتركيب كاميرات مراقبة في مواقع حساسة، وتكثيف دوريات التفقد والصيانة.
وبين أن القضاء على هذه الظاهرة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة يتم رصدها على الطرق، مشيرا إلى أن الحفاظ على الممتلكات العامة مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع.
يذكر أن مجلس الوزراء تبنى الأسبوع الماضي جملة من التوصيات المتعلقة بالاعتداءات على الطرق، منها العمل على التطبيق الصارم لأحكام قانون الطرق رقم (24) لسنة 1986، والتشديد على الحكام الإداريين والأجهزة المتخصصة لتكثيف الرقابة على الطرق والبحث عن حلول تنفيذية لوقف هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.
--(بترا)