القلعة نيوز- وصلت أمس الجمعة الدفعة الأولى من الحجاج المصريين، وعددهم 125 حاجا، من أصل 7778 حاجا، عبر باخرة الركاب "إيلة"، إحدى أحدث قطع أسطول شركة "الجسر العربي".
وأكد محافظ العقبة خالد الحجاج، خلال استقباله الحُجاج أن التسهيلات المقدمة للحجاج المصريين ليست طارئة على المملكة، بل تنبع من التوجيهات الملكية بإكرام ضيوف وزوار المملكة، والتي تعكس صورة مشرقة عن الوطن.
وأكد الحجاج، حرص الجهات المعنية على تهيئة الأجواء المريحة، وتوفير الخدمات والمرافق اللوجستية اللازمة خلال فترة تواجد حجاج بيت الله الحرام في العقبة، سواء عند القدوم أو المغادرة، حيث تم إعداد خطة عمل مدروسة لاستقبال الحجاج المصريين، وتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة برحلتهم من موانئ العقبة وحتى وصولهم إلى الحدود السعودية ذهابا وإيابا.
من جانبه، أكد مدير عام الشركة عدنان العبادلة، أن اختيار "الجسر العربي" كناقل وحيد للحجاج المصريين بحرا، يعد مؤشرا على حجم الثقة والالتزام اللذين تحظى بهما الشركة، بفضل سجلها الطويل في مجال النقل البحري الممتد لأكثر من 3 عقود، وما تحقق لأسطولها من مستويات عالية في الأمن والسلامة البحرية.
وشدد العبادلة على جاهزية الشركة التامة لنقل حجاج بيت الله الحرام بكل سلاسة ومهنية عالية، وفقا لمواعيد الرحلات المجدولة مسبقا، مؤكدا حرص الشركة على تقديم أفضل الخدمات بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في ميناءي "نويبع والعقبة"، لضمان نقل آمن ومريح للحجاج.
وأشار إلى رفع جاهزية قرية الحجاج في مدينة نويبع لاستقبال الحجاج المصريين قبيل سفرهم إلى الديار المقدسة عبر الأراضي الأردنية، إلى جانب تجهيز ساحة الحجاج في العقبة لاستقبالهم عند عودتهم من الأراضي المقدسة.
وبين أن العدد الأكبر من الحجاج المصريين سيتم نقله خلال الفترة من 25 إلى 28 الشهر الحالي باستخدام ناقلات بحرية حديثة، أبرزها باخرة "إيلة" التي تبلغ حمولتها ألف راكب، والباخرة "سيناء" بحمولة 550 راكبا، والقارب السريع "كوين نفرتيتي" بحمولة 580 راكبا، مع طاقة نقل يومية تصل إلى 62 حافلة.
وأوضح أن عدد الحجاج المصريين في موسم 2023 بلغ 4 آلاف حاج، وارتفع إلى 6200 حاج العام الماضي ليصل هذا العام إلى 7778 حاجا، ما يدل على ثقة الجهات المصرية بكفاءة النقل عبر "الجسر العربي"، وتميز الخدمات والتسهيلات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عند استخدامهم لطريق الحج المصري القديم عبر الخط البحري "نويبع - العقبة".
بدوره، أشاد القنصل المصري في العقبة، أحمد عثمان، بجهود "الجسر العربي" في تأمين نقل آمن ومريح للحجاج المصريين، مشيرا إلى مستوى التنسيق العالي بين مصر والأردن، والذي أسهم في إعادة تفعيل نقل الحجاج المصريين عبر الخط البحري الدولي "العقبة – نويبع".
وأعرب القنصل المصري عن أمله في زيادة أعداد الحجاج خلال المواسم المقبلة، مثمنا جهود جميع الجهات في رعاية وسلامة الحجاج المصريين، وضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة وعودتهم منها بأمان.
وأكد محافظ العقبة خالد الحجاج، خلال استقباله الحُجاج أن التسهيلات المقدمة للحجاج المصريين ليست طارئة على المملكة، بل تنبع من التوجيهات الملكية بإكرام ضيوف وزوار المملكة، والتي تعكس صورة مشرقة عن الوطن.
وأكد الحجاج، حرص الجهات المعنية على تهيئة الأجواء المريحة، وتوفير الخدمات والمرافق اللوجستية اللازمة خلال فترة تواجد حجاج بيت الله الحرام في العقبة، سواء عند القدوم أو المغادرة، حيث تم إعداد خطة عمل مدروسة لاستقبال الحجاج المصريين، وتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة برحلتهم من موانئ العقبة وحتى وصولهم إلى الحدود السعودية ذهابا وإيابا.
من جانبه، أكد مدير عام الشركة عدنان العبادلة، أن اختيار "الجسر العربي" كناقل وحيد للحجاج المصريين بحرا، يعد مؤشرا على حجم الثقة والالتزام اللذين تحظى بهما الشركة، بفضل سجلها الطويل في مجال النقل البحري الممتد لأكثر من 3 عقود، وما تحقق لأسطولها من مستويات عالية في الأمن والسلامة البحرية.
وشدد العبادلة على جاهزية الشركة التامة لنقل حجاج بيت الله الحرام بكل سلاسة ومهنية عالية، وفقا لمواعيد الرحلات المجدولة مسبقا، مؤكدا حرص الشركة على تقديم أفضل الخدمات بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في ميناءي "نويبع والعقبة"، لضمان نقل آمن ومريح للحجاج.
وأشار إلى رفع جاهزية قرية الحجاج في مدينة نويبع لاستقبال الحجاج المصريين قبيل سفرهم إلى الديار المقدسة عبر الأراضي الأردنية، إلى جانب تجهيز ساحة الحجاج في العقبة لاستقبالهم عند عودتهم من الأراضي المقدسة.
وبين أن العدد الأكبر من الحجاج المصريين سيتم نقله خلال الفترة من 25 إلى 28 الشهر الحالي باستخدام ناقلات بحرية حديثة، أبرزها باخرة "إيلة" التي تبلغ حمولتها ألف راكب، والباخرة "سيناء" بحمولة 550 راكبا، والقارب السريع "كوين نفرتيتي" بحمولة 580 راكبا، مع طاقة نقل يومية تصل إلى 62 حافلة.
وأوضح أن عدد الحجاج المصريين في موسم 2023 بلغ 4 آلاف حاج، وارتفع إلى 6200 حاج العام الماضي ليصل هذا العام إلى 7778 حاجا، ما يدل على ثقة الجهات المصرية بكفاءة النقل عبر "الجسر العربي"، وتميز الخدمات والتسهيلات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عند استخدامهم لطريق الحج المصري القديم عبر الخط البحري "نويبع - العقبة".
بدوره، أشاد القنصل المصري في العقبة، أحمد عثمان، بجهود "الجسر العربي" في تأمين نقل آمن ومريح للحجاج المصريين، مشيرا إلى مستوى التنسيق العالي بين مصر والأردن، والذي أسهم في إعادة تفعيل نقل الحجاج المصريين عبر الخط البحري الدولي "العقبة – نويبع".
وأعرب القنصل المصري عن أمله في زيادة أعداد الحجاج خلال المواسم المقبلة، مثمنا جهود جميع الجهات في رعاية وسلامة الحجاج المصريين، وضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة وعودتهم منها بأمان.
