
عيد الاستقلال الـ79 نُجدد العهد والولاء للوطن والقيادة الهاشمية ( هاشميون على العهد... والأردنيون على الوفاء )
نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله ، والشعب الأردني الوفي، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين
استقلالنا ثمرة نضال وكفاحٍ طويل، وتاج من الشهداء والمواقف المشرفة
كل عام والأردن بخير، حراً عزيزاً شامخاً
كل عيد استقلال، تجددٌ للعهد، وتجسيدٌ للمجد
نستذكر الشهداء، ونُجدد العهد للقيادة الهاشميه ، ونتطلع لمستقبل يليق بنا
نفتخر بكل ما أنجزناه، ونمضي للأمام بثقة الأردنيين وبصيرة الهاشميين
في عيد استقلال الأردن الـ79،
مستذكرين ذلك اليوم المجيد من عام 1946 حين نالت المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها الكامل، وبدأت مسيرة بناء الدولة بقيادة الهاشميين الذين أرسوا دعائم دولة عصرية قائمة على قيم الحرية والعدالة والكرامة
نُجدد العهد والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، ونستذكر بفخر تضحيات الأجداد الذين خطّوا بدمائهم طريق العزة والحرية
عيد استقلال هو يوم نرفع فيه رؤوسنا عالياً، اعتزازاً بوطنٍ صامد، وراية لا تنكسر، ومليك حكيم يقود المسيرة بثبات
79 عامًا من الإنجاز، كان فيها الشباب الأردني هم نبض الوطن وأمل المستقبل هم السواعد التي تبني، والعقول التي تُبدع، والقلوب التي تنبض بالولاء والانتماء
فيهم القوة، وفيهم العزيمة، وفيهم الإصرار على رفع راية الأردن عاليًا في كل ميدان
هم الجنود في الميدان، والمبدعون في المختبر، والروّاد في الفكر والعمل
شباب الأردن هم الحاضر المشرق، والمستقبل الواعد، ودرع الوطن في وجه التحديات
وقد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله، في مناسبات عديدة، على توجيه رسائل مباشرة إلى الشباب : داعين إياهم إلى عدم الوقوف عند حدود التحديات
وقد قالها سمو ولي العهد سمو الامير الحسن بن عبدالله ذات يوم بوضوح: "لا نريد شبابًا ينتظرون الفرصة، بل شبابًا يصنعونها”
أن الدولة الأردنية الهاشميه تمضي في مسيرة التحديث والتطوير في الجوانب السياسية والاقتصادية والإدارية رغم الظروف الإقليمية والدولية والتحديات إلا أن الشباب اليوم أمام فرصة تاريخية نظرًا لقدرتهم على الإبداع وطرح حلول مبتكرة لتحديات المجتمع، الشباب اليوم أمام فرصة تاريخية عليهم استغلالها حيث ساهمت التعديلات الدستورية وقانونا الأحزاب والانتخاب في توفير البيئة المناسبة والملائمة للشباب لممارسة حقوقهم السياسية من خلال الانخراط بالعمل الحزبي البرامجي
أشار إلى أن جلالة الملك عبدالله بن الحسين وسمو ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله : يعتبران الشباب اللبنة الأساسية في التحديث السياسي، إذ يمثلون القوة الدافعة نحو التغيير وفق الرؤية الملكية الساميه لمسارات التحديث الثلاثة
ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات اليوم يلزم علينا كشباب ان نفكر بشكل جماعي
ومن أهم المرتكزات التي تجعل الشباب مستشرفين للمستقبل هي الإبداع والابتكار حيث يتمتع الشباب بطاقات الإبداع والابتكار، ويمتلكون القدرة على تطوير حلول جديدة للمشاكل المعقدة التي يواجهها المجتمع في الحاضر والمستقبل، كما يعتبر الشباب من أكثر الأجيال تقنية وتعرفاً على الابتكارات التكنولوجية، ويتمتعون بالقدرة على تبنيها واستخدامها في تحسين الحياة والتنمية، حيث يتمتع الشباب بالحماس والطاقة اللازمة لتحقيق الأهداف الكبيرة وتغيير العالم، وهذا ما يجعلهم قادرين على التحدي والتغيير الإيجابي
نحن اليوم في وطننا العزيز نسير في خطوات واثقة نحو مستقبل شباب واعي ومثقف ومنخرط بالعمل السياسي ,,
يا من بهم يزهو الوطن وتستقيم الخطى،
شباب الأردن، أنتم السطر الأبهى في كتاب المجد، وأنتم الوعد الصادق لمستقبل لا يعرف الانكسار.
أنتم الجذور الراسخة في أرض الهاشميين، والريحان الذي ينبت من تراب الكرامة.
فيكم من العزم ما تُهدّ به الجبال، ومن الطموح ما يُشقّ به طريقٌ في الصخر
لا تحدّكم الحدود، ولا تُقيد أحلامكم الظروف.أنتم الروح التي لا تنطفئ، أنتم الضوء حين يشتد الظلام.
فامضوا، فإن في قلوبكم وطنًا، وفي أعينكم راية، وفي أيديكم مفاتيح الغد ارفعوا رؤوسكم، فإن فيكم همة الهاشميين،
وإن في عيونكم أحلام وطن، لا حدود لها
كلماتكم تصنع الأمل، وسواعدكم تكتب التاريخ، فكونوا كما أنتم
إن عيد الاستقلال هو مناسبة نُجدد العهد والولاء للوطن والقيادة الهاشمية، والتأكيد أن الشباب ليسوا فقط "أمل المستقبل”، بل هم أيضًا "قوة الحاضر”، ومفتاح النهضة
كل عام والأردن بألف خير، وطن الأمن والاستقرار، ورايته خفّاقة بالعز والمجد. حفظ الله الأردن وشعبه وقيادته، وأدام علينا نعمة الاستقلال والسيادة تحت ظل حضره صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين
عاش الأردن، وعاش الاستقلال، وعاش الملك
الأردن وطن بحجم الحلم... وقياد بحجم التاريخ