شريط الأخبار
الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت

خليل قطيشات يرثي حسان النابلسي

خليل قطيشات يرثي حسان النابلسي
القلعة نيوز- ترجّل الاستاذ والمربي الفاضل حسان النابلسي والشيخ الجليل خطيب مسجد العيزرية ومسجد الميدان لسنوات طوال قد مضت فهو
مدير مدرستي والاب الروحي ترجل عن صهوة جواده لينتقل إلى الرفيق الأعلى تاركاً إرثاً إنسانياً وتربوية زاخراً بالعطاء اللامحدود والانجازات الكبرى،تاركاً سيرة عطرة ، وذكرى طيبة ، وروحاً نقية ، وعبق أريج نرجسة في ، ميراثاً من القيم والمثل النبيلة تميز بالأدب الجم ودماثة الخلق ولين الجانب والتواضع الصادق مع الكرامة وعزة النفس . والتي نقشها على جدار قلوبنا بكل الحب والحنان والعطاء عبر مسيرة حياته الطويلة ومحطاتها المتوضئة بماء الطهور.

يامن انت للمكارم اهلاً ولجميل الخصال دراراً ولسماحة الطبع سيداً ما الجود والكرم والنبل والسخاء والرجولة الا قيض من فيضك وقطرة من بحر تفيض به نفسك الابية لا ساحل له.أفضل المعاني والكلمات لا تزيل ألم الفراق كم هي قاسية لحظات الوداع والفراق
وكم نشعر بالحزن وفداحة الخسارة والفجيعة ، ونحن نودع واحداً من جيل المربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية العظيمة ، وهو مثالاً يحتذى به في المثابرة والأصالة والعطاء فأنتم مدرسه في الدين جميع الكلمات والعبارات لا تكفي للاحاطة بوجعنا وألمنا على فراقك ومشاعرنا المبعثرة على امتداد العمر وما عرفنا مدير في مقامك، ولا بصلابتك وحكمتك كنت القدوة لنا جمعا رأيت سعة صدرك وعلو همتك وكبريائك ابو ثابت سيغيب جسدك الطاهر وستظل حاضرا معنا في خطواتنا الأولى الى مقاعد الدراسة في مدرسة جمال الدين الافغاني ستبقى مواقفك وكلماتك نبراسا لنا أينما تلفتنا، نسمع صوتك المحبب للنفس وكلماتك النابضة بروح الحكمة والحب والنصيحة والتضحية والارشاد.نودعك وقلوبنا تدمع قبل عيوننا.

ابو ثابت بكت عليك العين وانفطر القلب لغيابك عنا ... بكت عليك جدران مسجد الميدان ... بكت عليك ارض مسجد القلعه التي طالما احتضنتك خطيب الجمعة وتؤم مساجده
بكت عليك الطرقات التي خطوت عليه بكت عليك الخضر والميدان والجدعه ووادي شعيب بكت عليك ارض السلط الطاهره .

. ومهما كتبنا من كلمات رثاء، وسطرنا من حروف حزينة باكية، لن نوفيك حقك لما قدمته من علم ووقت وجهد وتفانٍ ، فقد غرست فينا حب العلم والمعرفة ، ونميت في اعماقنا قيم المحبة والخير والانتماء والدين.

إلى جنات الخلد ابو ثابت فلم يبقى للكتابة حبر،
وهنا يتوقف قلمي أمام هذه الشخصية، فمهما كتبت فيها لا أستطيع أن أوفيها حقها، ولا نستطيع القول سوى هنيئًا لك بمحبة الناس، وستظل تعيش في قلوبنا وبيننا بأعمالك المشرقة وسيرتك العطرة، وسنفتخر ونعتز بك للأبد، وسنظل ندعو لك ما حيينا إلى جنات النعيم ابو ثابت.