شريط الأخبار
عاجل :إعلام رسمي: إيران تستعد "لأكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على إسرائيل" الأن اطلاق صافرات الانذار في الأردن عاجل: الجبهة الداخلية الإسرائيلية: رصد إطلاق صواريخ نحو إسرائيل العدالة الكروية.. سجن 4 متهمين بسبب "شنق الدمية" انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد ذروة الخوف بينها "أم كيو 9" أمريكية الصنع.. إيران تسقط 8 مسيرات إسرائيلية متطورة قرب الحدود العراقية مجموعة السعودية.. أمريكا تقسو على ترينيداد وتوباغو في الكأس الذهبية روسيا.. الروبل يصبح العملة المسيطرة على أكثر من نصف الواردات الآسيوية آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة البداية نزهة.. الروسي مدفيديف يبدأ مشواره في هاله بفوز مقنع النائب خميس عطية يوجه عدّة أسئلة لوزير الإدارة المحلية الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري

حق الدفاع عن النفس...

حق الدفاع عن النفس...
حق الدفاع عن النفس...
القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: سبحان الله، إسرائيل تشرب من الكأس نفسه، وتمنح الدولة الإيرانية حق الدفاع عن النفس كما كانت وما زالت تسوق على العالم فكرة أن من حق اليهود أن يدافعوا عن أنفسهم أمام هجمات المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر...

بعد أن (شلت) المقاومة الفلسطينية (عرض) الصهاينة في السابع من أكتوبر عام (2023)، اتهمت إسرائيل المقاومة بأنها عملت على اغتصاب اليهوديات، وقطعت رؤوس الأطفال، وبعد خراب مالطا؛ اعترف الخنازير (مطلقي الإشاعة) بأنهم كذبوا على الغرب، وأن المقاومة لم تفعل أي شيء من الإتهامات التي غيرت الرأي العام العالمي، وربما العربي.

حكومة هولاكو تسوق مجموعة من المبررات لضرب الدول العربية والإسلامية، والحجج معلبة وجاهزة:

الحجة الأولى: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد من يرفضون السلام من العرب، هذا في حال أن اليهود يحترمون المعاهدات...؟

الحجة الثانية التي سوقتها إسرائيل، أن الدولة اليهودية لها الحق في ضرب أي قوة تهدد وجودها، وأن الحروب التي تخوضها هي حروب وجودية بالنسبة لإسرائيل.

الحجة الثالثة، فرض الهيمنة بالقوة المسلحة، ومنع وجود قوى عربية وإسلامية يمكن أن تفرض دولة فلسطينية على أراض عام (1967) وعاصمتها القدس بالقوة العسكرية.

إسرائيل تتوهم بأن قوتها يمكن أن تجعل منها شرطي يقود المنطقة بالقوة، إذ لم تكن تدرك أن بعض الدول لا يمكن أن تسكت على الإعتداءات الصهيونية المستمرة، كنوع من فرض الهيمنة على عدد من الدول العربية، ومما حمله العقل الصهيوني متبلد الأحساس، عديم الأخلاق، أن باستطاعة اليهود التحكم والسيطرة على العالم العربي والإسلامي دون أن معارضة من أحد، وأن مسألة قيام الطيران العبري بضرب أي دولة، سيجعلها تشعر بالرعب وترفع العلم الأبيض فوراً.

عندما ضربت المقاومة إسرائيل؛ بخمسة آلاف صاروخ، وقتلت من اليهود عدة آلاف، وأسرت عدة مئات، ودخلت الأراضي الفلسطينية المحتلة المسماة مستوطنات، ومستعمرات أقيمت على الأرض الفلسطينية، ومسحت الأرض بكرامة هذا الجيش الذي لا يقُهر؟؛ ساند الغرب إسرائيل بعد الهجوم وما تضمنه من أكاذيب، بحجة الدفاع عن النفس، وأن من حق الصهاينة أن يدافعوا عن وجودهم بالطريقة التي يرونها مناسبة...؟

إسرائيل اليوم تهاجم إيران وتدمر مفاعلاتها وبنيتها التحتية، والتصريح الذي يسوقه هولاكو أمام الغرب والعرب أن معركة اليهود هي معركة وجود، وبقاء، وهذا يعني أن اليهود يؤمنون بأن وجودهم مؤقت، وأن دولتهم ستزول طال الزمان أم قصر، طالما أنهم في كل حرب يخوضونها يؤكدون على أن معركتهم حتى لو كانت مع القرود وليس مع البشر هي معركة وجود...!