شريط الأخبار
مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك! الامانة تنظم زيارةأعضاء المجلس البلدي السابع للأطفال الى مجلس الأمة إعلان قائمة النشامى لوديتي روسيا والدومينيكان أسباب صرير الأسنان طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل سماوي: مهرجان الفحيص يجمع الثقافة والفن لتسليط الضوء على الهوية الأردنية بالأسماء .. صدور نتائج المقبولين في المكرمة الملكية لأبناء المتقاعدين العسكريين ريال مدريد ضيفا ثقيلا على ريال أوفييدو في الدوري الإسباني.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع الجيش ينعى عدوان العدوان 39 لاعبة يشاركن في بطولة المصارعة للسيدات البنك الدولي يقدّم 4 ملايين دولار لدعم برنامج التغذية المدرسية في الأردن

الفنانة التشكيلية ملك رأفت تكتب عمر روسان المسؤول الذي بقي إنسانًا

الفنانة التشكيلية ملك رأفت تكتب عمر روسان المسؤول الذي بقي إنسانًا
الفنانة التشكيلية ملك رأفت تكتب عمر روسان المسؤول الذي بقي إنسانًا
القلعة نيوز:
في زمن تكثر فيه الألقاب وتقل فيه المعاني، وفي خضم مشهد يمتلئ بالضجيج يبقى لبعض الأشخاص حضور لا يُنسى، وأثر لا يُمحى لأنهم ببساطة لم يكونوا يومًا مجرد أسماء في مناصب، بل كانوا نورًا في حياة من حولهم.

من بين هؤلاء يبرز اسم عطوفة عمر روسان المدير السابق لمديرية التنمية الاجتماعية الذي لم يكن مجرد مسؤول يؤدي مهامه الإدارية بل كان روحًا نابضة بالإنسانية وأبًا وأخًا وصديقًا لكل من عرفه.

تقول الفنانة التشكيلية ملك رأفت في رسالة صادقة من القلب: اليوم لا أكتب بلغة رسمية، ولا أختار كلمات من كتب البلاغة لأن بعض القلوب النقية لا توصف إلا بالإحساس وعطوفة عمر روسان هو أحد هؤلاء.

وتتابع كان دومًا قريبًا من الناس لا ينتظر نداءهم بل يستشعر حاجاتهم ويبادر بالمساعدة دون أن يطلب شكرًا أو يظهر أمام الكاميرات لم نكن نراه مسؤولًا تقليديًا بل إنسانًا صادقًا يحمل همّ الناس في قلبه ويضع احتياجاتهم فوق كل اعتبار.

وتضيف كل يوم كان في حضوره رسالة جديدة: عن الصدق، عن التواضع عن الإحساس العميق بالآخر.
حين تتحدث معه تشعر أنك أمام أخ كبير لا حواجز لا تكلف فقط دفء إنساني وصدق نادر.

عمر روسان الذي حمل أمانة المسؤولية بكل إخلاص لم يتعامل يومًا بمنطق الأوامر بل بمنطق الفزعة والعمل الميداني واضعًا خدمة الناس قبل كل شيء.
كان نموذجًا للمسؤول الحقيقي، الذي يعمل بصمت ويترك أثرًا لا يُنسى.

وتختتم ملك رأفت رسالتها قائلة:
"قد يتغير المنصب، لكن القيم التي جسدتها، والمواقف التي جمعتنا بك، ستظل حية في ذاكرتنا.
شكراً لأنك لم ترتدِ قناع المسؤول، بل بقيت كما أنت: صادقًا، نقيًا، أصيلًا شكراً لأنك كنت سندًا ونورًا، ومحطة أمل في وقت كنا بأمس الحاجة فيه لمن يسمع ويحتوي."

وفي الختام، يبقى عمر روسان شاهدًا حيًا على أن المسؤولية الحقيقية لا تُقاس بالموقع، بل بالفعل، وأن الإنسان حين يحمل النية الصافية، يزرع الخير في قلوب الناس، ويُخلّد أثره حيث لا تطاله النسيان.