شريط الأخبار
نتنياهو: القضاء على قادة حماس يزيل العقبة عن اتفاق غزة ترمب يضغط على دول «حلف الأطلسي» لوقف شراء النفط الروسي الفناطسة: نظام بيانات سوق العمل خطوة مهمة وتخدم أهداف النقابات العمالية بغياب عمر مرموش.. ديربي مانشستر الناري بين السيتي ويونايتد.. الموعد والقنوات الناقلة الذكاء الاصطناعي في التعليم: غش أم فرصة لإحياء الفكر الأكاديمي؟ 15.6 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 84 مليون دينار الأردن| إلغاء إعفاءات سيارات الهايبرد والكهرباء من ضريبة المبيعات الخاصة منتخب السيدات لكرة الطاولة يفوز بلقب البطولة العربية "الخياط "عرض مسرحي يجسد الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة انتبه .. أعراض لا يجب تجاهلها لنقص «فيتامين د» مؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة بالأسماء ... الأمانة تنذر موظفين بالفصل وفيات اليوم الأحد 14-9-2025 التربية تنعى طالبة بالصف العاشر الذهب يواصل استقراره في السوق المحلية.. وعيار 21 يسجل 73.8 دينارًا اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في الدوحة يسبق قمة طارئة تبحث العدوان الإسرائيلي حسّان يوجه بزيادة عدد أسرة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف لا تغيير على الضرائب والرسوم على مركبات الهايبرد والكهرباء وفاة سائق إثر تدهور شاحنة بسبب انفجار إطار على الطريق

الفنانة التشكيلية ملك رأفت تكتب عمر روسان المسؤول الذي بقي إنسانًا

الفنانة التشكيلية ملك رأفت تكتب عمر روسان المسؤول الذي بقي إنسانًا
الفنانة التشكيلية ملك رأفت تكتب عمر روسان المسؤول الذي بقي إنسانًا
القلعة نيوز:
في زمن تكثر فيه الألقاب وتقل فيه المعاني، وفي خضم مشهد يمتلئ بالضجيج يبقى لبعض الأشخاص حضور لا يُنسى، وأثر لا يُمحى لأنهم ببساطة لم يكونوا يومًا مجرد أسماء في مناصب، بل كانوا نورًا في حياة من حولهم.

من بين هؤلاء يبرز اسم عطوفة عمر روسان المدير السابق لمديرية التنمية الاجتماعية الذي لم يكن مجرد مسؤول يؤدي مهامه الإدارية بل كان روحًا نابضة بالإنسانية وأبًا وأخًا وصديقًا لكل من عرفه.

تقول الفنانة التشكيلية ملك رأفت في رسالة صادقة من القلب: اليوم لا أكتب بلغة رسمية، ولا أختار كلمات من كتب البلاغة لأن بعض القلوب النقية لا توصف إلا بالإحساس وعطوفة عمر روسان هو أحد هؤلاء.

وتتابع كان دومًا قريبًا من الناس لا ينتظر نداءهم بل يستشعر حاجاتهم ويبادر بالمساعدة دون أن يطلب شكرًا أو يظهر أمام الكاميرات لم نكن نراه مسؤولًا تقليديًا بل إنسانًا صادقًا يحمل همّ الناس في قلبه ويضع احتياجاتهم فوق كل اعتبار.

وتضيف كل يوم كان في حضوره رسالة جديدة: عن الصدق، عن التواضع عن الإحساس العميق بالآخر.
حين تتحدث معه تشعر أنك أمام أخ كبير لا حواجز لا تكلف فقط دفء إنساني وصدق نادر.

عمر روسان الذي حمل أمانة المسؤولية بكل إخلاص لم يتعامل يومًا بمنطق الأوامر بل بمنطق الفزعة والعمل الميداني واضعًا خدمة الناس قبل كل شيء.
كان نموذجًا للمسؤول الحقيقي، الذي يعمل بصمت ويترك أثرًا لا يُنسى.

وتختتم ملك رأفت رسالتها قائلة:
"قد يتغير المنصب، لكن القيم التي جسدتها، والمواقف التي جمعتنا بك، ستظل حية في ذاكرتنا.
شكراً لأنك لم ترتدِ قناع المسؤول، بل بقيت كما أنت: صادقًا، نقيًا، أصيلًا شكراً لأنك كنت سندًا ونورًا، ومحطة أمل في وقت كنا بأمس الحاجة فيه لمن يسمع ويحتوي."

وفي الختام، يبقى عمر روسان شاهدًا حيًا على أن المسؤولية الحقيقية لا تُقاس بالموقع، بل بالفعل، وأن الإنسان حين يحمل النية الصافية، يزرع الخير في قلوب الناس، ويُخلّد أثره حيث لا تطاله النسيان.