شريط الأخبار
الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية

"تضامن" تختتم جلسات مراجعة وتقييم لمشروع "مسارات آمنة"

تضامن تختتم جلسات مراجعة وتقييم لمشروع مسارات آمنة

القلعة نيوز- اختتمت جمعية معهد تضامن النساء الأردني ثلاث جلسات مراجعة وتقييم لمشروع "مسارات آمنة"، بالتعاون مع الجمعيات المحلية الشريكة في محافظات اربد، والزرقاء، وعمان.

وحسب بيان الجمعية اليوم الأربعاء، بلغ عدد المشاركين في هذه الجلسات 55 سيدة وشابة يمثلن 18 جمعية محلية، بهدف عرض وتحليل أبرز الإنجازات المحققة على المستويين المحلي والوطني.
وأظهرت المراجعات أن الجمعيات الشريكة، بقيادات نسائية وشبابية ذات خلفيات تعليمية ومهنية متنوعة، تستهدف برامجها جميع فئات المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على الشابات الباحثات عن عمل، وذوات الإعاقة، ومرضى السرطان، والأرامل، والناجيات من العنف. وتقدم هذه الجمعيات حزمة متكاملة من الخدمات والبرامج والأنشطة في المجالات الاجتماعية، والقانونية، والاقتصادية.
وأكدت الجلسات الدور المحوري لجمعية "تضامن" في بناء قدرات الجمعيات المحلية، وتنظيم جلسات توعية قانونية حول الحقوق العمالية المكفولة بموجب التشريعات الأردنية، وعلى رأسها قانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي، مما أدى إلى توسيع الفئات المستهدفة وتنوع محاور التدخلات والخدمات المقدمة.
كما تم تسليط الضوء على أهمية فتح قنوات التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، من خلال المشاركة في اللقاءات والمقابلات الإذاعية، والتي عكست وعيا ناضجا بقضايا واحتياجات النساء من منظور حقوقي يرتكز على مبادئ المساواة والعدالة.
و أثمر الحوار المجتمعي مع المؤسسات الوطنية، وصناع القرار، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، عن توصيات ومقترحات إيجابية لتحسين بيئة العمل والالتزام بمعايير العمل ، وتوفير الحماية الاجتماعية، ولاسيما للعاملات في القطاعات غير المنظمة.
وأشار مشروع "مسارات آمنة" إلى قطاعات مهنية متنوعة تعد مشاركة النساء فيها مهمة ومؤثرة، منها، العاملات في القطاع الزراعي، والصناعي، وعاملات المنازل، وقطاع الغزل والنسيج، والرعاية الصحية والنفسية.
وأكدت المشاركات أن الشراكة ضمن المشروع عززت التعاون وتبادل الخبرات بين الجمعيات، وفتحت المجال للتواصل والتنسيق الإيجابي الذي يضمن استمرارية تقديم الخدمات والبرامج المستهدفة، وخصوصا تلك المتعلقة بدخول النساء سوق العمل.
وأكدت خلود العقرباوي من جمعية أهالي جبال الأشرفية أن الشعور بالمسؤولية قد ازداد بشكل ملحوظ، مشددة على أن تمكين النساء بات يشكل أولوية تنموية حقيقية، وليس مجرد نشاط إغاثي يقتصر على توزيع المساعدات العينية.
من جانبها، أكدت منسقة تضامن في محافظة إربد ميسون مروج، أهمية التوعية القانونية التي تشكل حجر أساس في حماية الشابات الباحثات عن عمل، وتسهم في اندماجهن بسوق العمل بشكل آمن وواع، حيث اكتسبن المعرفة بحقوقهن القانونية التي يكفلها قانون العمل.
وقالت الناشطة فداء الشولي من جمعية "فدى الوطن"، إنه أصبح عمل النساء حاجة أساسية تنعكس إيجابا على المرأة نفسها، وأسرتها، والمجتمع، حيث يعزز من مستوى الرفاه، وتلبية الاحتياجات، والقدرة على اتخاذ القرار.
وأشارت صفاء جبريل من جمعية همتنا بقوتنا الخيرية إلى أهمية مراعاة "الأدوار المركبة" التي تقوم بها المرأة العاملة، مؤكدة ضرورة عقد ورش توعية حول هذا الموضوع .
أما الإعلامية مي جاد الله من جمعية بيت الحكمة لدعم مرضى السرطان، أكدت ضرورة تقديم الدعم والمساندة للنساء العاملات المصابات بمرض السرطان والأمراض المزمنة، وأيضا النساء المعيلات لمرضى السرطان، خصوصا الأطفال، مشيرة إلى أن هذه الفئات بحاجة لإجازات إضافية تراعي ظروفهن الصحية وفقا لما ينص عليه قانون العمل.
واختتمت الجلسات برؤية مستقبلية للعمل المشترك، تهدف إلى زيادة مشاركة النساء والشابات في سوق العمل، ليس فقط على مستوى الخدمات، بل على مستوى المناصب القيادية وصناعة القرار.
--(بترا)