
هم اليهود من بني صهيون الذين أنبئنا عنهم القرآن الكريم
*****
القلعة نيوز -المخترع فايز عبود ضمرة
ليس مسلماً ولا مؤمناً بالله ورسوله واليوم الآخر كل متعاطي مع الصهاينة بالقول أو الفعل ، فهم من افترى على الله كذباً ، وهم من حاربوا نبينا الكريم وهم قتلة الأنبياء وهم من يخلفون الوعود والعهود ، وهم من اعتدى على أطفال وشيوخ ونساء غزة فقتل الكثير منهم في أبشع صور النازية والفاشية ، وهم بالنسبة أخوة وأشقاء ، وآباء وأبناء، وأمهات ، وجدات وأحفاد وجدات ، وصغاراً وكباراً، وصبياناً وصبايا، أطفالا وشباب ، رضعاً وخدجا وأجنةً في بطون الأمهات .
لاعقيدة ولا مبدأ لهم تعاليمهم التلمودية تبيح قتل الجوييم ( أي الحيوانات ) ويطلقونها على كل شخص من غير اليهود من كافة البشر سياستهم عرقية دموية وجرائمهم ومجازرهم ومذابحهم مستمرة في وحوش وأوباش ، قتلة أطفال ونساء وشيوخ واستهداف أسر كاملة بمنازلهم ، يستهدفون بيوت الله وبيوت المسنين والمرضى والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة . أنهم سبب الظلم والعذاب والألم الدائم الذي لحق بالشعب الفلسطيني الجبار منذ أن سلبت عصاباتهم الصهيونية أرضهم .
متوغلين في القتل والإجرام وعشق الدم العربي انتقاماً وتشفياً حقداً وبغضاً، يقتلون أهلنا في غزة وهم نيامٌ أو وهم يبحثون عن رغيف خبز أوعلى موائد الإفطار ، لقتل العائلات، واستباحة دماء الأسر، التي تقع تحت مرمى نيرانهم أسلحتهم الذكية والمتطورة أمريكية يستعملونها بأوامر من ( الدجال الأشقر ) زعيم القتلة والسفاحين مجرمي حرب باسم الديمقراطية الكاذبة والخادعة
ليس عربياً ولا مسلماً كل من يصافحهم ويصفح عن جرائمهم ، وليس مسلماً كل يمتلك بندقية أو مدفعاً أو دبابة أو صاروخ أو طائرة ولا يوجهها إلى صدور القتلة الصهاينة ، إن من يفتي بأن أبطال فلسطين ومجاهديها إرهابيين ويطالبهم بالتخلي عن أرضهم وانجازاتهم في البطولة و تدمير أسطورة الجيش الذي لا يقهر هو تائه عن عروبته وقيمها الأصلية
.غزة تصمد وتقاوم نيابة عن 22 دولة وجيش عربي وتهز ضمير كل شريف غيرة على شرف عروبتنا وديننا ومقدساتنا وقبلة المسلمين
أنه القتل والتشريد والتجويع والوجع والألم والشعور بالمرارة وفقدان الرجاء من أمة المناب والشجب والاستنكار آهات الألم والخيبة بضعف ألأمتين العربية واسترخاصها للدم العربي على العكس خلاف أبناء صهيون الذين يقتلوا ويشردوا الآلاف لمقتل أي خنزير منخنازيرهم .
أن القهر والتحدي والظلم والشعور بغربة فلسطين عن أمتها قاد أبطال ومجاهدي فصائل المقاومة في غزة لثورة التحرير بإذن الله ، فهم يشقون الطريق الأجيال المستقبل لتحرير الأرض والثأر والانتقام لشهدائهم وعدم التسامح في الدم ، إلي أن يرحل الغاصب عن ثرى فلسطين واقعاً واحتلالاً واستيطاناً، بقوة السلاح المعزز بالإيمان بالله وبروح الفداء .بعد نحت القوى العربية نفسها عن ساحات القتال وارتخاء الزنود وتغريب إرادة ،وهم يروّن جنود الاحتلال يطلقوا النار بدم بارد على الأطفال ويحولونهم أجسادهم إي قطع متناثرة بدم بارد وبدون أخلاق أو ضمير إنساني دون ردع وبدون خوفٍ أو مساءلة أو فالقانون معهم ، والعالم معهم ينصفوهم ، ويشجبون ويستنكروا ويعارضون جرائهم احتيالاً على امتنا ، رغم استخدامهم القوة المفرطة والعنف وارتكاب جرائم حرب وقتل جماعي .
إن تلمودهم وشرائعهم وتعاليمهم هو من أعطى الحق للمستوطنين الإسرائيليين أن بأن يفتكوا بأهلنا في الضفة ويسكبوا البنزين في جوف فتىً ويشعلون به النار حياً، و يحطموا جماجم الأطفال الفلسطينيين بالحجارة، ويدوسوهم بعجلات سياراتهم أمام وسائل الإعلام وعدسات كاميراتهم ، كيف لا والقانون الإنساني الذي يتغنون بها ، والمحاكم الدولية والقوانين الإنسانية وقوانين الرحمة تكتفي باستنكار جرائمهم الإنسانية . وهم من اخبرنا الكريم بسوآتهم ومخازيهم عبر التاريخ يكرهون أطفال العرب والمسلمين ويقتلونهم ، ويصفون دمهم في أوعيةٍ ويشربونها لأنهم جنود الثورة ومدادها المستدام ، جبلت نفوسهم على الحقد والكراهية والقتل والغدر وانعدام القيم حتى الأنبياء لم يسلموا من أذاهم وغُلّ صدورهم .
أيها العرب أيها المسلمون إن الأقصى في خطر ودستورنا القرآن الكريم كشف لنا من هم اليهود بني إسرائيل . لا شيء يشفع عندهم ولا خير يرتجى منهم وتكرار تجارب التهدئة والاتفاقيات معهم في قطر وعواصم أخرى تنتقض قبل أن يجف مدادها .
إنه السفه والغباءً وانعدام الوعي وضحالة الخبرة باليهود بني اسرائل ، ولا تنقذوهم من ورطته بوحل غزة هاشم مهما غلا الثمن ، افتحوا المعابر والحدود ومدوهم بالمال والسلاح ، كونوا معهم لا عليهم ، فسواعدهم هي التي ستحرر المسجد الأقصى أولى القبلتين من رجس ودنس بني صهيون ومن يقف خلفهم
.
وأنتم يا أبطال غزة أيها الأشاوس المقاومون المدافعون عن ثرى فلسطين وكرامة امتنا العربية والإسلامية إن الله معكم والشرفاء من العرب والمسلمين معكم لأنكم تدافعون عن أقصى معراج إلى السماء ، وفلسطين مهبط الرسالات وتحريرها من دنس الإسرائيليين من بني صهيون النصر لكم بعون الله ،والله لا يخلف الميعاد سلمت سواعدكم فيوم النصر آت لا ريب فيه وحق الله وعد والله لا يخلف الميعاد وما النصر إلا من عنده وبجنده .