شريط الأخبار
لجان وكتل نيابية: الأردن عصي على أوهام نتنياهو وسيبقى سندًا لفلسطين الأردن ردًا على تصريحات نتنياهو : أوهام عبثية تهدد سيادة الدول الأرصاد: غيوم ركامية تثير الغبار في وسط وجنوب المملكة الطاقة: 87% نسبة استبدال العدادات الذكية على مستوى الأردن تنظيم الطاقة: لا انقطاعات واسعة للتيار الكهربائي وزير المياه يتفقد مرافق للتزويد المائي الامن ينفذ حملات أمنيّة ويلقي القبض على مروجين وتجّار للمخدرات رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يكرّم خريج كلية الطب قصي العناسوة الحجايا ينعى الأخ والصديق الصحفي جهاد ابوبيدر الحنيطي يستقبل قائد الحرس الوطني لولاية كولورادو العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين ووفدًا قانونيًا الرواشدة يرعى انطلاق مشروع “تفعيل الفنون الأدائية ومسرح الشباب الهواة” في الطفيلة أنظمة جديدة لـ "الاعتماد وضمان الجودة" و"صندوق المعونة" و"البحث العلمي" الحكومة توافق على تمويل أوروبي بقيمة 500 مليون يورو وزير الصحة في زيارة مفاجئة لمستشفى الأمير فيصل الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة قرارات مجلس الوزراء | تفاصيل مديرية الأمن العام تفتح باب التجنيد لحساب كلية الدفاع المدني الجمارك الأردنية تضبط أكثر من نصف مليون حبة كبتاجون مخدر في مركز جمرك الكرامة الجيش يحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات على الحدود الشرقية

الرفاعي يستذكر والده في سنويته الاولى: يعزينا أن الأردن بخير

الرفاعي يستذكر والده في سنويته الاولى: يعزينا أن الأردن بخير

القلعة نيوز- استذكر رئيس الوزراء الاسبق العين سمير الرفاعي، والده الراحل الرئيس الاسبق زيد الرفاعي، في الذكرى السنوية الاولى لوفاته والتي تصادف اليوم الثلاثاء.

وقال الرفاعي في منشور له:

سنة مرّت على رحيل الوالد الحبيب، وما غاب عنّا، بقي حاضراً في التفاصيل الصغيرة والكبيرة، في دعائه لنا، في حكمته ونُصحه وسعة أفقه، في ابتساماته العذبة وهدوئه الذي يغمرنا بالطمأنينة ويمنحنا السكينة.

رحل الأب، الصديق، والقدوة، الرجل الذي لم تكن الاستقامة عنده خياراً بل منهجاً في جميع مناحي الحياة. كان سلوكه يسبق كلماته، عملاً وعطاءً. طوال حياته، وهب وقته وجهده للأردن الغالي، وللعرش المفدى، وللأردنيين الأوفياء الذين سيبقى الخير فيهم إلى يوم الدين.

كان الوالد، حتى لحظاته الأخيرة، جندياً مخلصاً نذر نفسه للوطن، عاش ومضى نظيف السيرة، كريم النفس، عفّ اللسان، يقابل الإساءة بالإحسان، ناكراً للذات، قابضاً على عهد الوفاء.

لا شكّ أن فراق الأب والقدوة والصديق صعبٌ ومؤلم. لكن العزاء، كل العزاء، أن الأردن بخير، وسيبقى بخير. بلد الإباء ووطن الشهامة والنخوة ومكارم الأخلاق، حصن العرب الحصين. ثابتٌ في مواقفه، لا يهاب ولا يتراجع، تحرسه عيونٌ لا تمسّها النار، وقد حباه الله تعالى بقيادة شريفة حكيمة، تقدم النموذج وتتقدم الجميع في خدمة الأمة وقضاياها، دون كلل أو مِنّة.

رحم الله الوالد الذي جسّد لي أجمل الصفات وأرفع الخصال، ونحمده سبحانه على حسن الختام، ونسأله تعالى أن يوفقنا لنكون على قدر الأمانة التي تركها لنا، في القيم، في السيرة، وفي المواقف.

ونسأل الله أن يحفظ الأردن الغالي، وأن يمدّ جلالة الملك المعظم وسمو ولي عهده الأمين بموفور الصحة والعافية، ويكلل خطاهما بالتوفيق والسداد.