
بقلم / الدكتور المحامي زياد الحربي
لقد سمعنا وشاهدنا في الفتره الاخيره تصريحات هذا الصهيوني المجرم الفاشي غارق اليدين بدماء أبناء غزه والضفه الغربيه والضارب بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدوليه وحقوق الانسان ، للحفاظ على مجده الزائف الواهم بدولة الكيان الكبرى .
ان للاردن قياده هاشميه مظفره وقوات مسلحه وأجهزه أمنيه باسله وشعب اردني عزيز من شتى الأصول والمنابت لا تخفى عليه أحلام هذا الكيان الغاصب وطموحاته منذ نشأته حيث تم مقاومة وحرب هذا الكيان الغاصب عدة مرات وكان فضل الله علينا عظيما" في معركة الحد بين الحلم والواقع وبين الكذب والصدق في أبهى صورها في معركة الكرامه الخالده.
ويتجلى الدور الاردني المشرف منذ بداية الحرب على غزه بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وهو لسان حال غزه وفلسطين كامله والمدافع الوحيد عنها بكل المحافل الدوليه والمطالبه الحثيثه لوقف الاباده الجماعيه للأبرياء ، حيث كان جلالة الملك الزعيم العربي السباق بأرسال المستشفيات الميدانيه وأنزال المساعدات وأجبار العدو الفاشي وحكومته على أستقبال والسماح بمرور المساعدات وتوزيعها .
يأتي هذا التصريح في ظل أزمه سياسيه وعسكريه تعصف بهذا الكيان سواء من الداخل الصهيوني او الخارج محاوله منهم لفت الأنظار عن ازمتهم الداخليه لمداعبة أحلام اليمين الصهيوني المتطرف لكسب التأييد .
والمطلوب منا أبناء ألشعب الاردني العزيز الحر تمكين الجبهه الداخليه والتي هي بأفضل احوالها لاننا شعب عربي أصيل قابض على الجمر والتراب ملتف حول قياده هاشميه عربيه ذات شرعيه سياسيه ودينيه ،
حمى الله الاردن قيادة وشعبا وأرضا" وحمى الله قواتنا المسلحه وأجهزتنا الامنيه في ظل رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم .