شريط الأخبار
أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط

البطوش للمملكة: الطلاق لا يُسقط دور الأبوين… والأطفال ليسوا وسيلة ضغط

البطوش للمملكة: الطلاق لا يُسقط دور الأبوين… والأطفال ليسوا وسيلة ضغط
القلعة نيوز:

قالت الاستشارية النفسية والأسرية والتربوية حنين البطوش، خلال استضافتها في برنامج صباح المملكة على قناة المملكة، إن الطلاق لا ينبغي أن يُفهم على أنه انهيار للأسرة أو نهاية للحب، بل هو انفصال زوجي لا يُلغي أبدًا دور الأب أو الأم في حياة أبنائهم.

وأضافت البطوش: "نعم، الطلاق حصل، لكن لم نطلق أبناءنا، هؤلاء الأبناء سيبقون ملتصقين بنا إلى نهاية الحياة. الطلاق ليس عيبًا ولا حرامًا، لكنه لا يلغي التربية ولا الحب ولا الاهتمام، مسؤوليتنا أن نستمر في رعاية أطفالنا لأنهم بحاجة إلى أمهم وأبيهم معًا”.

وأكدت على أهمية جلوس الوالدين على طاولة حوار بعد الانفصال لوضع قواعد واضحة، قائلة: "الأبناء بحاجة إلى أن نخبرهم بصدق وبساطة أننا انفصلنا، لكن حبنا لهم لم ولن ينتهي، صحيح أنهم قد يمرون بقلق أو خوف أو سلوكيات ارتدادية مثل التراجع الدراسي أو التبول اللاإرادي، لكن إذا اتفق الوالدان على نهج صحي، فهذه المرحلة لا تدوم أكثر من ستة أشهر”.

وحذّرت البطوش من استخدام الأبناء كـ”وسيلة ضغط أو وقود لمعركة الطلاق”، مشددة على أن مصلحتهم ينبغي أن تكون أولوية، بدءًا من الاستقرار الدراسي ووصولًا إلى الدعم النفسي والعاطفي، كما شددت على أهمية منع تدخل الأطراف الخارجية كالأجداد والأقارب في شؤون التربية، معتبرة أن الأم والأب هما الأقدر على تحديد مصلحة أبنائهما.

وعن طريقة شرح الطلاق للأطفال، أوضحت أن الأسلوب يختلف بحسب العمر: "الطفل الصغير يحتاج لغة بسيطة بلا تفاصيل جارحة، بينما المراهق يحتاج إلى شرح أوضح مع تأكيد أننا اختلفنا كزوجين لكننا لن نختلف أبدًا على محبته وتربيته”.

كما دعت البطوش الأبوين إلى الاتفاق على نظام تربية موحد لتجنب التنافس على كسب الطفل بالهدايا أو كسر الروتين التربوي، مضيفة: "علينا أن نتذكر دائمًا أن الحب بعد الطلاق هو حصانة نفسية للطفل، ومن حقه أن يرى الاحترام بين والديه حتى بعد الانفصال”، واستشهدت بقول الله تعالى: "ولا تنسوا الفضل بينكم”.

وختمت حديثها بالقول: "قد نفشل كزوجين، لكن لا يجب أن نفشل كأبوين، الطلاق ليس نهاية الحياة، بل قد يكون بداية لتربية أكثر وعيًا إذا استمرت بيننا المحبة والاحترام”

أليكم رابط اللقاء:
https://youtu.be/tL9YbJbo_S0?si=-Wn5rVZE3H3-Tcdy